الرئيسية  ::  نبذة عن المركز                                                                               بحث  

الرئيسية

المنظمـــون

الراعــــون

خارطـــة الموقــع

English

برنــامج المؤتمر

البيان الصحفي للإعلان عن

مؤتمر مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها

فيديو ( إضغط هنا )

       تشهد المنطقة العربية في السنوات الاربعة الماضية تحولات في غاية الاهمية ، كما تشهد سياسات النظام الدولي ايضا تجاه المنطقة تحولات مهمة واستراتيجية، وتبرز اهم هذه التحولات في تزايد الحراك السياسي واعادة التموضع في ما بين القوى السياسية فيها لصالح قوى المقاومة ضد الاحتلال، ولصالح القوى الاسلامية والقومية التي تسيطر تقريبا على المد الشعبي العام في المنطقة، ومن جهة اخرى فان تحول السياسة الاميركية الى طرح مشروع الشرق الاوسط الكبير، وتزايد الدعم الساسي والعسكري لاسرائيل قد شكل نقطة بارزة في محاولة رسم معالم المنطقة مع مطلع القرن الحادي والعشرين بزعامة ونهج فريق المسيحية الصهيونية في الادارة الاميركية (المحافظين الجدد) 2000-2008، وبرغم ما شهدته الولايات المتحدة من تحول في القيادية السياسية نهاية عام 2008 غير ان الادارة الجديدة تبدي فشلا ذريعا في اثبات قدرتها على احداث تحول في هذه السياسات لتكون سياسات بناءة خصوصا في فلسطين والعراق وافغانستان، ومن جهة اخرى فقد تزايد الدور الاقليمي لكل من ايران وتركيا ، لدرجة اقلقت بعض المعنييين بالامن القومي العربي ، ورغم التفاوت الذي ثبت في سياسات الطرفين تجاه مصالح المنطقة لاعتبارات كثيرة ، غير ان تاثيرهما ما زال كذلك متفاوتا حيث تتقدم ايران في التدخل والتاثير كثيرا على تركيا، وعلى صعيد التحول السياسي العربي باتجاه الانفتاح والديمقراطية والتعددية فقد شهدت سنوات القرن الحادي والعشرين الاولى جهودا حثيثة لابداء نوع من التغير خضع معظمها للمشروع الامريكي، غير ان سنوات العقد الاول الاخيرة شهدت انتكاسات عميقة في عدد من البلدان العربية وتقدما طفيفا في بعضها الآخر، ولذلك فان انعقاد مؤتمر" مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها" في هذه اللحظة التاريخية الحرجة التي تتحول فيها اسس النظام الدولي ، وتتشكل مكونات المعادلة الاقليمية بلاعبين واطراف جدد تشكل الاطار الناظم لدراسة مشاريع التغيير في المنطقة العربية ، والتي تعمل على احداث نقلة نوعية بنيوية في المنطقة على مختلف الصعد فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا واستراتيجيا ، وهو ما يجعل توقيت المؤتمر ملائما ومبكرا الى حد ما لتقوم النخب المفكرة والسياسية في المنطقة بواجبها تجاه توجيه وتسديد البوصلة العربية نحو تحقيق مصالح الامة العليا ومواجهة عمليات التذويب والاختراق والهيمنة الخارجية عليها ، ولكف الايدي العابثة الداخلية بمقدراتها ومستقبلها ومصالحها ، ولتوجيه عمليات التغيير التي تتبناها المشاريع القومية والاسلامية نحو توحيد الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة للامة.

وبذلك تمثل مختلف هذه المتغيرات وغيرها فرصة للباحثين العرب لقراءة متأنية وإستراتيجية للمشاريع الخمسة الرئيسية المؤثرة على المنطقة العربية، ومحاولة الخروج برؤية إستراتيجية واضحة تساهم في ترشيد القرار السياسي والإعلامي والاقتصادي في المنطقة العربية، وتقدم ملامح إستراتيجية عربية واضحة أساسها الدمج بين المشروعين القومي والإسلامي في المنطقة للتعامل مع المشاريع الخارجية ومخرجاتها. 

أهداف المؤتمر

      يهدف المؤتمر من خلال تناول مجمل هذه التغيرات ودراستها من باحثين وخبراء إلى:

1-  بناء رؤية إستراتيجية عربية موحدة إزاء حركة وتحولات مشاريع التغيير الداخلية والخارجية الجارية في المنطقة العربية حتى العام 2015، وملامح الإستراتيجية اللازمة للتعامل معها

2-  بناء تصور مشترك لمشروع عربي- إسلامي للنهضة والتطور في المنطقة العربية لتوحيد جهود أبناء الأمة وعلى الأخص بين التيارين القومي العربي والإسلامي العربي

3-  تقديم تصورات علمية عن السيناريوهات المحتملة لطبيعة الصراع والتوافق بين هذه المشاريع في المنطقة العربية حتى العام 2015

لذا سيناقش المؤتمر خمسة مشاريع مؤثرة في المنطقة العربية، صنفت على أنها مشاريع رئيسية لها تأثير مباشر، ومشاريع فرعية أخرى صنفت بأنها ذات تأثير منخفض على المنطقة، وهي بشكل أو آخر مشاريع "تابعة" في قوة تأثيرها على ديناميكية تفاعل المشاريع الرئيسية الخمسة، وهي

أولاً: المشروع الأمريكي

ثانياً: المشروع الصهيوني

ثالثاً: المشروع الإيراني

رابعاً: المشروع العربي القومي

خامسا: المشروع الإسلامي

§        ثم

أولاً: المشروع الأوروبي/ المشروع التركي

ثانيا: المشروع الروسي

ثالثاً: المشروع الهندي/المشروع الصيني

يشارك في المؤتمر مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين الأكاديميين من داخل الأردن وخارجه، ويعرضوا أوراقهم في جلسات المؤتمر المتعددة والمتنوعة، حيث يتوزع المؤتمر على اثنتي عشرة جلسة، يُطرح كل مشروع أساسي في جلستين، والمشاريع الفرعية في جلسة واحد، وتتناول الجلسة الثانية عشرة الختامية مستقبل المنطقة العربية في ظل تفاعل المشاريع جميعا وتأثيرها أو تأثرها في المنطقة.

وتتنوع تخصصات الزملاء الباحثين على النحو التالي:

تخصص العلوم السياسية: 9

تخصص القانون والقانون الدولي: 4

تخصص الدراسات الاسرائيلية: 3

تخصص الفلسفة: 1

تخصص الطب: 2

تخصص الأمن القومي والاستراتيجي: 1

تخصص الإعلام: 2

تخصص علم الاجتماع: 1

تخصص التربية: 1

تخصص التاريخ: 3

تخصص العلاقات الدولية: 4

ويتوزع عدد المشاركين في المؤتمر من حيث كلمات الافتتاح أو تقديمهم للأوراق العلمية أو رئاستهم للجلسات على النحو التالي:

إحصائية عدد المشاركين

عدد كلمات الافتتاح: 6

عدد الجلسات: 12

عدد الباحثين: 27

ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر:

-       الأستاذ عمرو موسى/ أمين عام جامعة الدول العربية

-       البروفيسور أكمل الدين أوغلي/ أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي

-       دولة الأستاذ طاهر المصري/ رئيس الوزراء الأردني الأسبق

-       الأستاذ الدكتور إسحاق الفرحان/ وزير التربية والتعليم الأردني الأسبق ورئيس المؤتمر الشعبي للدفاع عن القدس

-       الأستاذ عدنان عمران/ وزير الإعلام السوري الأسبق

-       الأستاذ الدكتور عبد الله الأشعل/ أستاذ العلاقات الدولية

-       الدكتور إسماعيل الشطي/ مستشار رئيس الوزراء الكويتي

-       الأستاذ الدكتور علي محافظة/ رئيس جامعة جدارا

-       د. علي فخرو/ وزير التربية والتعليم والصحة الأسبق في البحرين

-       أ.د. حامد قويسي/ أستاذ العلوم السياسية

 آلية عمل المؤتمر:

1-    يتناول المؤتمر المشاريع الخارجية (الأمريكي، الصهيوني، الإيراني) في ست جلسات، ثم يتناول المؤتمر المشاريع الفرعية (التركي والأوروبي والهندي والصيني والروسي) في جلسة واحدة وبعد ذلك تفرد أربع جلسات بمناقشة المشروعين العربي القومي والإسلامي.

2-    يختتم المؤتمر بجلسة ختامية تتناول مستقبل المنطقة العربية في ظل هذه المشاريع جميعاً.

3-  في ضوء ذلك كله ومن خلال تقديم الأبحاث في المؤتمر ومناقشتها والحوارات القائمة كلٌ في جلسته تُشكل لجنة البيان الختامي والتوصيات، ولجنة الرؤية الاستراتيجية لصياغة رؤية إستراتيجية عربية موحدة إزاء حركة وتحولات مشاريع التغيير الداخلية والخارجية الجارية في المنطقة العربية حتى العام 2015، وملامح الإستراتيجية اللازمة للتعامل معها ولصياغة البيان الختامي وتقديم التوصيات التي خرج بها المؤتمر للإعلان عما توصل إليه المؤتمر.

الرعـاة:

يرعى المؤتمر مجموعة من الجهات الوطنية الرائدة في الأردن وعلى رأسها:

1-    شركة البوتاس العربية

2-    شركة انسجام للمفروشات

3- جامعة فيلادلفيا الخاصة

4- نقابة المهندسين الأردنيين

 

رجوع

ورقة العمل الرئيسية

ملخصات أوراق العمل

الرئيسية  ::  نبذة عن المركز  ::  اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات الشرق الأوسط - 2009