رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية


إإصداراتنا



مناهج تدريس القضية الفلسطينية



مستقبل السلطة الفلسطينيّة



الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية/b>



الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

 

برنامج الندوة

09:30- 10:00

الاستقبال والتسجيل

10:00 – 011:00

الجلسة الإفتتاح

- أ. جــواد الحمــد- مدير مركز دراسات الشرق الأوسط
- أ. طـاهـر المصــري- رئيـس مجلــس الأمــــة
- د. عبد اللطيف عربيات- قيادي في جماعة الإخوان المسلمين

11:00 – 11:15

استراحة

11:15-01:15

الجلسة الأولى

محور المجتمع ومؤسساته والنظام السياسي

رئيس الجلسة: د. فايز الخصاونة – رئيس جامعة اليرموك الأسبق 
مقرر الجلسة: د. قاصد محمود- فريق ركن متقاعد وباحث استراتيجي

01:15-02:15

استراحة غداء

02:15-04:15

الجلسة الثانية: استراتيجية المقاومة

محـــــور الاقتصـــــاد
محور الدستور والقضاء والقانون

رئيــس الجلسـة: د. محمد أبو حمور- وزير المالية السابق

مقرر الجلسة: د. خالد أمين عبد الله- عميد كلية العلوم المالية والمصرفية- جامعة العلوم المالية والمصرفية

04:15-04:30

استراحة

04:30-05:30

الجلسة الثالثة

محـور السياسـة الخارجيــة

رئيـس الجلسـة: د. كـامـل أبو جـابـر- وزير الخارجية الأسبق

مقرر الجلسة: د. نظام بركات- أستاذ علوم سياسية- جامعة اليرموك

05:30-05:45

الختام والتوصيات

 

فكرة الندوة
نظراً لما تشهده الساحة السياسية الأردنية من جمود وضعف في الحوار بين الأطراف السياسية المختلفة، وما يشهده الشارع السياسي الأردني من اضطراب وحراك تتفاوت موجاته وشعاراته، كما تتفاوت تداعياته وتوقعات توجهاته المستقبلية، يعقد مركز دراسات الشرق الأوسط ندوة أردنية جامعة لكافة القوى السياسية والاجتماعية الأردنية، لبحث الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولبحث اتجاهات المستقبل وسيناريوهاته، والتوصل إلى أبرز السياسات العملية الواقعية اللازمة لمنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى، والعمل على إنقاذها ودفعها إلى الأمام لتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن والازدهار لكل أبناء الأردن.
وهو ما يعتقد المركز أنه مسؤولية تقع على عاتق الدولة وقوى المجتمع على حد سواء، حيث إن المسؤولية في دولة المواطنة مشتركة في الأساس.
ويتوقع من الندوة كذلك أن تناقش التحديات والفرص أمام الأردن نظاماً ومعارضة ومجتمعاً نحو تأسيس واقع سياسي يضمن مخرجات تعزّز من أمن الأردن واستقراره، كما يساعد في نموّه وازدهاره ليكون مثالاً يُحتذى بين الدول العربية ما بعد الربيع العربي.

أهداف الندوة
1. الإسهام في تأسيس بيئة ومنهج للحوار بين أبناء الأردن جميعاً فيما يتعلق بالمواجهه الجماعية للتحديات التي تواجه البلاد، ولتحمل المسؤولية المشتركة في الانتقال نحو المستقبل.
2. بلورة رؤية وطنية في اتجاهات مستقبل الأردن وأدوار مؤسسات الدولة والمجتمع الأردني في بنائه.

كلمات الافتتاح

عودة للصفحة   أعلى الصفحة

أ. جواد الحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الدولة والسعادة والمعالي والعطوفة
الإخوة الزملاء
السيدات والسادة

يسعدني أن أرحب بكم في هذا اليوم الاغر من ايام الأردن في ظلال احتفالاته بذكرى الاستقلال، ويسعدني كذلك ان تكونوا معنا في بحث واقع ومستقبل هذا البلد الكبير، فقد شكل الأردن دولة محورية طيلة القرن العشرين، ولا زال كذلك في العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، كما مثل الأردن مثالا متقدما للدولة الحديثة من بين البلاد العربية، وتمتع شعبه بدستور وقوانين متقدمة في مجالي الحريات والحقوق والديمقراطية، وكان لمواقفه وسياساته الرسمية والشعبية صدى دائم وتاثير مباشر على مجريات الاحداث في المنطقة وخاصة في الصراع العربي-الإسرائيلي وقضية فلسطين.
وعلى صعيد التحولات التي اجتاحت البلاد العربية بما عرف بالربيع العربي منذ العام 2011 فقد كان الشعب الأردني سباقا في المطالبة بتطوير الواقع الدستوري والقانوني والسياسي، وبدا الحراكات الاصلاحية في الأردن منذ اواسط يناير 2011، وقد شارك الشعب الأردني بكل فئاته في المطالب الاصلاحية الشاملة، وحاول النظام احتواء هذه الحراكات من جهة والتجاوب المحدود معها من جهة اخرى بتعديلات دستورية وقانونية لم تلق الرضى الكافي من قيادات المجتمع والاحزاب السياسية بسبب غياب مقايس مرجعي متفق عليه لقياس التحولات الديمقراطية اللازمة .
وتباينت الرؤى بين الحكومة والمعارضة والمطالبات الاصلاحية، وساد الجمود بعد اجراء الانتخابات النيابية الاخيرة 2013 بقانون تسبب بمقاطعة فئات سياسية واجتماعية واسعة للانتخابات، وضعف الحوار بين القوى السياسية المختلفة، واتسعت دوائر الاضطراب في البلاد لتشكل بعض الانفلات الامني والاجتماعي، وتراجعت العلاقات السياسية في البلاد، في ظل استمرار حراكات الاصلاح بمطالبها بتفاوت موجاتها وشعاراتها.
وحرصا من المركز على المساهمة الفاعلة في تحريك التفاعل السياسي والاجتماعي في البلاد فقد تشكلت فكرة عقد هذه الندوة منذ ستة شهور، وتداول المركز مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والسياسيين بهذا الشان، وتوصل الى ورقة عمل اولية عقد لها حوارات تخصصية متنوعة، والتي بدورها توصلت الى بلورة اولية لمحارو هذه الندوة وموضوعاتها، ومن ثم عكف المركز مع ثلة من الخبراء والمتخصصين في اعادة الصياغة والتنسيق والبلورة والتدقيق الى ان وصلت الى الصورة التي بين ايدكم اليوم .
لقد شارك في الاعداد والتحضير العلمي والتخصصي لهذه الورقة اكثر من 25 شخصية أردنية، ويعتقد المركز ان عقد هذه الندوة بين اطياف المجتمع الأردني المختلفة، انما تحاول قراءة الواقع وتحديد التحديات واقتراحات السياسات البديلة القادرة على نقل البلاد خطوات ايجابية الى الامام على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والدستورية والقانونية والقضائية والاجتماعية وفي علاقاته الخارجية، لان ذلك هو الضمان لمنع البلاد من الانزلاق الى الفوضى، ويعمل بالتالي على تحقيق مزيد من الاستقرار والامن والازدهار لكل ابناء الأردن.
لقد كانت الآلية المتوقعة في هذه الندوة هي الحوار المفتوح والصريح والشفاف بين اطياف المجتمع وتوجهاته السياسية والاقتصادية والفكرية، كما يتوقع فتح الافاق امام توافقات وقواسم مشتركة جديدة بين معظم المشاركين فيها، وليسهم المركز والندوة في تاسيس بيئة ومنهج للحوار بين ابناء الأردن جميعا لمواجهة التحديات جماعيا وتحمل المسئولية جماعيا ايضا للانتقال نحو مستقبل افضل.
الاخوة والاخوات
ان التحولات التي عصفت بالمنطقة العربية كانت وراء انتشار الفكر الديمقراطي العربي والحريات العامة، واصبحت رافعة لتغيير وضع الامة المهتز دوليا نحو الريادة، ولا يستطيع الأردن ان يكون خارج دائرة هذه التحولات الايجابية، وبرغم ما اعترى بعضها من سيل للدماء، غير ان الأردن لا زال يتماسك في التعامل مع هذه المتغيرات سواء من قبل قوى الاصلاح والتغيير او من قبل السلطة، ولذلك فلا زال الأردن في قلب رياح التغيير ولم يتجاوز الاختبار بعد كما يحاول البعض ان يقنع نفسه، وهو ما يفرض على النظام والحكومة والقوى الاصلاحية السعي الدؤوب للتوصل الى معادلات تغيير آمنة تنقل البلاد الى الامام وتحمل للاجيال القادمة بشائر المستقبل المشرق والاستقلال الوطني والتحرر من التبعية، وتعتمد على ان الشعب مصدر السلطات والشرعية، وتسهم في تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتطبيق حق العودة والتحرير.
السادة والسيدات
كلنا أمل أن نتمكن من إجراء الحوار البناء والشفاف الوطني بابعاده القومية والإسلامية والإنسانية، لنقدم لبلدنا وأمتنا خدمة كبيرة ومساعدة على الخروج من عنق الزجاجة، ولتأسيس علاقلات بناءة بين أبناء الوطن بكل فئاته وتوجهاته، وليكون رائد الجميع المصلحة الوطنية والقومية العليا للأردن.
شكرا لكم على الحضور والشكر لكل الزملاء الذين ساهموا في إعداد ورقة الندوة، ووسائل الإعلام التي نامل ان تسهم بنقل الوقائع بدقة وحرفية للمواطن الأردني، ولنعبر جميعا عن أردن حضاري عربي قائد في المنطقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دولة أ. طاهر المصري/ رئيس مجلس الأعيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين... وبعد،،،
أيها الإخوة والأخوات الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يأتي انعقاد هذه الندوة المهمة في وقت دقيق داخلياً وإقليمياً على حد سواء، وهي ندوة تحمل عنواناً كبيراً، يتحدث عن كيفية العمل من أجل أردن آمن ومستقر ومزدهر، وهي مهمة وطنية كبرى وجليلة، وتمثل هدفاً لكل مواطن- ولا يختلف عليها اثنان-.
صحيح أن الأمن والاستقرار شرط أساسي لبلوغ الازدهار؛ فلا تقدم ولا إنجاز في غياب الأمن والاستقرار، وهنا لا بد من التأكيد على حقيقة أن مفهوم الأمن المعاصر لم يعد هو ذلك الأمن الشرطي المجرد، وإنما هو الأمن الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو معادلة مركبة ليس من السهل بلوغها إلا بتوفر البيئة الحاضنة لها، والمؤهلة فعلاً لإنتاج حالة من الأمن الوطني الشامل، وبالتالي الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كمقدمة لابد منها لتحقيق هدف الازدهار والتقدم والنماء، وهو هدف مؤشره الإنجاز في شتى مناحي الحياة العامة.
وإذا ما اتفقنا أو توافقنا على صحة هذه المقدمة، فإن بالإمكان القول أن الأردن وبرغم ظروفه الاقتصادية الصعبة وظروفه الإقليمية الأصعب، قادر على مقاربة الازدهار وبتدرج في ظلال استراتيجيه وطنية محكمة، تستند إلى منهجية إصلاحية شاملة، قومها قراءة سليمة للواقع، ورؤية سديدة للمستقبل، وخطة حصيفة، تُرسي أسساً مكينة لدولة المؤسسات والقانون في جانب، ودولة الإنجاز في جانب موازٍ. وهذا يتطلب بالضرورة، توظيف الإبداع السياسي القائم على الحاكميه الرشيدة، وقيم النزاهة والشفافية، كأساس لتحفيز المشاركة الشعبية الواسعة، لأن تفعل فعلها الإيجابي المطلوب، في ترسيخ الثقة الشعبية بالدولة كشرط لا بد منه لضمان هكذا مشاركة، وبالتالي ضمان تحقيق الإنجاز، والإنجاز هو سبيل الازدهار، متى تنامى هذا الإنجاز في ظل العدل والحرية والمساواة واحترام الحقوق.

حضرات الكرام،،،
أُدرك جيداً حجم التحديات التي نواجه، وسط إقليم ملتهب ينذر وهي كل لحظة، بما هو أقصى وأخطر وأُدرك في المقابل أن علينا أن نعمل وأن لا نستسلم لتطورات الإقليم وأزماته، والعمل الذي أعني لا بد وأن يكون في اتجاهين متوازيين، الأول تحصين الدولة والوطن ضد التأثر السلبي بمخرجات الصراع الدائر وفي المنطقة، والثاني إصلاح داخلي شامل متدرج ومدروس، يرقى بالدولة والمجتمع ويعالج السلبيات التي يمكن أن تنمو في ظلالها الفوضى، لا قدر الله في وقت نحن أحوج ما نكون فيه، إلى التماسك، وضمان سلامة النسيج الاجتماعي، وتعزيز المشاركة، واستعادة هيبة الدولة في عيون مواطنيها، وتعظيم قيمة الإنماء المنزه، وتخفيف الأعباء على كواهل الناس، وهي مهمة تحتاج إلى عمل مثابر واضح شفاف، عمل يرفع الدولة من الحالة الانتقالية التي تعيشها كدولة وسط بين الدولة الاجتماعية والدولة المدنية إلى مشارف الدولة المدنية ألحقه، المستند أداؤها السياسي العام، إلى منظومة حزبية متطورة تتيح الفرص لقيام حكومات برلمانية برامجيه، هي نتاج قانون انتخاب برلماني متطور، وبصورة تحاكي واقعنا الاجتماعي والسياسي، وتقدم للمنطقة بأسرها أنموذجا أردنياً عصرياً، لا وجود فيه لتطرف أو غلو، وإنما وسطية إيجابية في الكلمة والممارسة، وحرية مسؤوله ليس لها من هدف غير المشاركة في الارتقاء بالوطن، وتكامل بين السلطات، وسيادة مطلقة للدستور، وحرمة كاملة للقانون نصاً وروحاً وتطبيقاً، وعلى نحو عادل وعلى الجميع.
أعتقد جازماً، أن من شأن ذلك كمقدمة، أن يُسهم في بناء الدولة العصرية التي نريد جميعاً، وهي منظومة طويلة من الأفكار والرؤى، ولست اشك في أن المتحدثين في هذه الندوة، لديهم ما هو أفضل بكثير، ولهذا فلن أطيل، وسأكتفي بالتأكيد على أن الأمن والاستقرار هدف نبيل لا بد وأن نسعى جميعا لضمانه خاصة في هذا الوقت العصيب وإن الازدهار هدف نبيل كذلك، وأن بلوغه وبالذات في هذا الوقت الصعب، ليس بالمستحيل أبداً، إن نحن جلسنا معاً وتحاورنا بمسؤولية ووضعنا معاً أيضا إستراتيجيتنا للحاضر والمستقبل، وتحللنا من كل المثالب وأسباب التراجع وقررنا أن الأردن لا بد وأن يستقر ويزدهر. أشكركم، وأتمنى لكم التوفيق وأشكر للأخ جواد الحمد، ولمركز دراسات الشرق الأوسط اهتمامهم وجهودهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عودة للصفحة   أعلى الصفحة


الكلمة الختامية والتوصيات

عقد مركز دراسات الشرق الأوسط اليوم السبت 8/6/2013 الندوة الأردنية تحت شعار "من أجل أردن آمن ومستقر ومزدهر"، وشاركت فيها شخصيات وطنية سياسية وأكاديمية واقتصادية مثلت طيفاً واسعاً من المجتمع الأردني، وبدا واضحاً من النقاشات لمحاور الندوة التي امتدت على مدار هذا اليوم بأنها نقاشات ثريّة وناضجة يمكن أن يبنى عليها في المستقبل لما فيه مصلحة الدولة والوطن، وهي نقاشات حملت عدداً من التوصيات سيتوجه بها مركز دراسات الشرق الأوسط إلى مكونات المجتمع الأردني والمعنيين وصانعي القرار في البلاد، كما أثرت هذه النقاشاتُ الوثيقةَ التي اقترحها المركز في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدستورية والقانونية والسياسة الخارجية، والتي سيتم إعادة صياغتها من قِبل لجنة خاصة تم تسميتها أثناء الندوة.
وخلصت الندوة إلى عدد من هذه التوصيات التي ذكرها المشاركون، ومن أبرزها:
1. التأكيد على بناء الثقة والتوافق العام بين مكونات المجتمع الأردني للخروج من الأزمة متعددة المستويات التي تعيشها البلاد.
2. الدعوة إلى تجسير الفجوة بين التطلعات نحو الإصلاح والواقع الذي تعيشه البلاد من خلال خطط عمل واقعيه وآليات واضحة تجسد الأفكار النظرية على أرض الواقع.
3. تعزيز مفهوم سيادة الدولة وتماسكها وحماية الدولة في مواجهة أي تفكك نتيجة تراجع مفهوم الدولة لحساب هويات وعصبيات ضيقه، وذلك من خلال برنامج إصلاح شامل يحقق التوافق العام، وعدم اقتصار التعامل مع الأزمة التي تواجه البلاد على المعالجة الأمنية، بل اللجوء إلى المعالجة الشاملة التي يكون فيها دور للسياسة والاقتصاد والاجتماع والأمن بشكل متوازن. 4. الدعوة إلى مواجهة التمويل الأجنبي لمؤسسات المجتمع المدني تحقيقاً لسيادة الدولة وهيبتها وحماية المجتمع من أي تدخلات خارجية تخدم أجندات أجنبية.
5. إعطاء الأولوية لإصلاح التعليم ومعالجة التراجع الذي يشهده في مستوييه الأساسي والعالي، وذلك باعتبار التعليم أساس الإصلاح الشامل.
6. بعث الحياة في مؤسسات الدولة وتعزيز الشعور بالمسؤولية والحرص على المصلحة العليا للوطن في هذه المؤسسات، ومعالجة الفساد الإداري المتفشي في مؤسسات الدولة وإعطائه أولوية على الفساد المالي الذي يعدّ الفساد الإداري أحد أبرز أسبابه.
7. إشراك الأحزاب من خلال حوارات مكثفة في صنع السياسات العامة للدولة.
8. الدعوة إلى إجراءات تعمل على التغيير في بنية الاقتصاد الأردني الذي يُوصف بالريعي أو الخدماتي إلى اقتصاد يعتمد على الزراعة التحويلية أو الصناعة ....الخ، وذلك بناءً على دراسات اقتصادية جديدة.
9. إعادة صياغة الوثيقة التي نوقشت في الندوة، آخذة بعين الاعتبار مقترحات وانتقادات وإضافات المشاركين المحترمين، وتشكيل لجنة صياغة من المشاركين للقيام بهذه المهمة.
10. حض مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن على توصيل هذه الوثيقة إلى كل من يهمه الأمر في الدولة والمجتمع، والعمل على نشرها إعلامياً على أوسع نطاق ممكن، بما في ذلك تشجيع عقد ندوات وملتقيات متخصصة في مجالات الوثيقة ومحاورها الأربعة.

عمان
بتاريخ 08/06/2013


صور الندوة

 

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

إصداراتنا



الإسلاميون وتحديات الحكم



تقدير موقف الثورات العربية



ادارة المرحلة الانتقالية ما بعد الثورات العربية




مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها


المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 27, 2013 15:32:55