رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 


الاستيطان اليهودي
وأثره على الشعب الفلسطيني

برنامج الندوة اللجان الباحثون الورقة الأساسية ملخصات الأوراق كلمات الافتتاح صور

ملخصات الأوراق

الاسم

الصفة

أ. د. عبد الوهاب المسيري

أ. عبد الرحمن أبو عرفة

تاريخ الاستيطان في فلسطين ومراحله الزمنية

أ. د. وليد العريض

 

أ. د. عبد الفتاح الرشدان

المواقف الدولية والعربية من سياسات الاستيطان اليهودي

أ. خليل التفكجي

الأهمية الاستراتيجية للمستوطنات والإجراءات الإسرائيلية على الأرض

أ. حسن أيوب

التصورات الإسرائيلية نحو المستوطنات

أ. د. حسن عبد القادر

 

أ. وجيه أبو ظريفة

الآثار السلبية للمستوطنات على الشعب الفلسطيني وآليات المقاومة

م. رائف نجم

إشكاليات الاستيطان الإسرائيلي في الأماكن المقدسة
( القدس والخليل )

أ. فرج شلهوب

اشكاليات الاستيطان الاسرائيلي في الاماكن المقدسة /القدس والخليل

أ. د. موسى الدويك

البعد القانوني للمستوطنات في الاتفاقيات والقوانين الدولية

د. محمد الموسى

 

د. نظام بركات 

الاستيطان وفرص الحرب والسلام


 فلسفة الاستيطان في المشروع الصهيوني
أ.د. عبدالوهاب المسيري

كلمة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب المسيري (أهم المحاور التي جاءت فيها )

بدأ الدكتور المسيري الاشارة الى ان الاستيطان هو جوهر الفكر الصهيوني واشار الى ابتداء الى أن عمليتي رصد وتصنيف التجمع الصهيوني التي تمت الى الآن لم تكن موفقه فالرصد من ناحية عملية كان مجرد تلقي ومراكمة لمعلومات على اعتبار ان المراكمة وحدها ستؤدي الى تكوين معرفة اما المشكلة الاخرى في التصنيف كانت باعتبارالدولة الهيوني دولة يهودية والتعامل معها على هذا الأساس

وقد أشار الدكتور المسيري ان الاستعمار في صيغته الحديثة يبرز مشكلة الأقليات وتمثل حقيقة تدير المجتمعات الغربية لمشاكلها بالشكل الاتعماري فاسرائيل هي حالة لتصدير مكلة اليهود في أوربا عى شكل استعمار استيطاني احلالي

وهنا لابد ان يشار هنا الى ان أساس التعامل مع الصهاينة يجب ان يؤخذ في عين الاعتبار فيه هذا البعد المتعلق بقضية الاحلالية الممثلة بالاستيطان دون النظر الى ان هذه دولة ذات طابع ديني يهودي مقبول الطابع اليهودي للدولة الصهيونية يعني بالضرورة النزاع على الأحقية التاريخية لليهود في فلسطين بل يجب التعامل مع المشروع الصهيوني على انه امتداد للمشروع الاستعماري الغربي

وبالنسبة لحالة الدولة الصهيونية اشار الدكتور المسيري الى ان العلاقة بين اسرائيل (الدول الام) والجيوب الاستيطانية (في الضفة الغربية وغزة ) هي علاقة تعاقدية وبالتالي يرى الدكتور المسيري ان استمرارية المقاومة وظهور الكلفة الحقيقية والفعلية للإستيطان فان هذه الجيوب الاستيطانية ستندمر باتجاه الدولة الام .

وبالعودة الى السياق التاريخي فان الاستيطان كان ياخذ البعد الاعتباري لسهولة الدفاع عنها وتوفير خطوط المواصلات مع اوربا في مناطق ساحلية معتدلة ولذلك لا بد من الاشار الى دور الاسطورة التوراتية في العملية الاستيطانية للمشروع الصهيوني وهذه الاسطورة كانت على الدوام اساسا للفكر الاستعماري الاحلالي وتمثل الاحساس بالذات بالنسبة للمستوطنين كما انه يجب الاشارة الى معتقدات اخرى للاستيطان مثل التطور والتفوق التكنلوجي الذي يمكن من هزيمة الآخر، واشار الى البعد القانوني المتمثل في قانون العودة في الدولة الصهيونية والذي يمثل جوهر الفكر الصهيوني الاسعماري الاحلالي واخيرا اشار الدكتور الى الهاجس الامني الذي يمثله الاستيطان بناء على اعتبارات متعلقة بشرعية الوجود الاستيطاني امام السكان الاصليين

اما بالنسبة لتكوين المجتمعات الاستيطانية مكان لابد من الاشارة الى ان جميع الجيوب الاستيطاني ياخذ فيها بالاقتصاد شكلا جماعيا وهذا الاجراء حقيقة يمثل حالة عسكرية اجتماعية فعليا – وليس اشتراكية كما يدعى الصهاينة يمكن هذه المجتمعات الاستيطانية من اشباع حاجتها الى الدفاع عن الذات

وقد اكد الدكتور المسيري على قضية ان اسرائيل عمليا دولة احلال استعماري استيطاني وهذا يجب ان يفهمه جميع الاطراف على كافة المستويات بمن فيهم افراد اليمين المسيحي الصهيوني

وختم الدكتور المسيري التاكيد على النظرة الاسلامية التي تدعم المقاومة ضد اسرائيل يصفها دول ظالمة تعمل ضمن مشروع احلال استعماري وليس وصفها دولة يهودية لذا الاسلام يحترم اعضاء كافة الديانات الاسلام قيمته الاساسية هي العدل واساس الفكر الاسلامي و مناهضة الظلم فنحن كمسلمين لا نحارب اليهود لانهم يهود ولكنها نحارب الصهاينة استناد لحقيقة كونهم يمثلون استعمارا احلاليا طالما كونهم غزاة محتلين .

أعلى الصفحة

تاريخ الاستيطان في فلسطين ومراحله الزمنية
أ. عبد الرحمن أبو عرفة

يتمثل الغرض الاساسي للحركة الصهيونية بجمع اكبر عدد ممكن من يهود العالم وتركيزهم في فلسطين من خلال عملية انقلاب ديمغرافي " يستبدل بها اليهود بمواطني البلاد العرب ، في اسلوب مماثل للاتجاهات التي سادت خلال القرون 16 – 19 والتي تمكن بها المهاجر الأبيض من تأسيس حضارات غربية في الاراضي المستكشفة في العالم الجديد.

 وعلى الرغم من ان المشروع الصهيوني مازال يواجه مشاكل حقيقية سواء على المستوى السياسي ام الديمغرافي ، فإن حقيقة تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 51 سنة من الاعلان عن هذا الهدف في المؤتمر الصهيوني في بازل عام 1897 يعتبر نجاحاً واضحاً ، كذلك فإن استمرار هذا المشروع وتناميه خلال ال 55 سنة التالية لتأسيسه يعتبر ايضاً نجاحاَ واضحاً .

 ومن بدايات محدودة من الهاجرين والمستعمرات الزراعية البسيطة ، فإن هذا المشروع يضم الآن اكثر من 800 تجمع سكاني مختلف الاحجام يعيش بها نحو ستة ملايين يهودي يوازي عددهم نحو 40% من يهود العالم .

 لقد شكل الاستيطان وسيلة وغاية المشروع الصهيوني في نفس الوقت ، واذا كانت عناصر الاستيطان متعددة تشمل الانسان والمصادر الطبيعية والبنية التحتية ، فمما لا شكل فيه ان الانسان يبقى العامل الحاسم في مثل هذا المشروع ، وعليه فإن تتبع حركة الهجرة اليهودية الى فلسطين ربما يعتبر الوسيلة الاكثر توضيحاً لتتبع مراحل الاستيطان اليهودي في هذا الجزء من العالم .

أعلى الصفحة

المواقف الدولية والعربية من سياسات الاستيطان اليهودي
عبد الفتاح الرشدان

استمرت السياسات الإسرائيلية الساعية إلى إفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها على الرغم من كل المواقف الدولية والعربية الرافضة لموضوع الاستيطان واعتبار إقامة المستوطنات أمر غير مشروع ومتنافي مع قواعد القانون الدولي ، باعتبار أن إسرائيل دولة محتلة للأراضي  التي استولت عليها في العام 1967، ويتحتم عليها باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال أن تلتزم لقواعد القانون الدولي في هذا المجال.

ولم يسهم دخول العرب في مفاوضات من اجل تسوية الصراع مع إسرائيل ( في مؤتمر مدريد عام 1991) في وقف بناء المستوطنات أو التراجع عليها، وإنما على العكس من ذلك تسارعت وتيرة الاستيطان وزادت بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض وخاصة في مدينة القدس مبررة ذلك بحجج مختلفة.

وقد رأينا جميع الحكومات المتعاقبة في إسرائيل إلي تكييف الاستيطان والتمرد على القرارات والمواقف الدولية وتفسيرها تفسيرا مختلفا عن فهم العالم والمجتمع الدولي وذلك كما يحقق مصالحها ورغباتها إلى درجة أن إسرائيل لم تطبق قرارا واحدا من القرارات الدولية من قيامها إلى اليوم.

ومن يستعرض المواقف الدولية وخاصة الأمم المتحدة (الجمعية العامة ومجلس الأمن، يلاحظ أنها قد اهتمت بقضية الاستيطان من العام 1967 وأصدرت الكثير من القرارات التي أكدت عدم شرعية الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بخصوص إقامة المستوطنات وتغيير وضع مدينة القدس، كما أن المواقف الدولي اصبح اكثر فاعلية منذ عام 1973 بالنسبة للصراع العربي- الإسرائيلي وموضوع الاستيطان ، وقد كانت أوروبا تعارض الاستيطان واعتبرت في اكثر من مناسبة ان المستوطنات غير شرعية وعقبة في طريق السلام، إلا أنها لم تتخذ موقفا حقيقيا واحدا بسبب الضغوط الأمريكية التي كانت تؤثر على موقف أوروبا.

أما الموقف الأمريكي فقد اتسم بمعارضة شكلية للاستيطان في الأراضي المحتلة دون ممارسة أية ضغوط لدفع إسرائيل على وقفه، أما على مستوى المواقف العربية والإسلامية فان القضية الفلسطينية على خطورتها لم تعالج المعالجة المطلوبة على مستوى القمم العربية الإسلامية وكان العمل الجماعي على أعلى المستويات عاجزا عن إيجاد بداية قوية تصلح منطلقا للعمل الجماعي الداعم للشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله ضد الصهيونية وفي سبيل تحرير أرضه المغتصبة.

أعلى الصفحة

الأهمية الاستراتيجية للمستوطنات والإجراءات الإسرائيلية على الأرض
أ‌.خليل التفكجي
مدير دائرة الخرائط و المساحة في بيت الشرق

 لم يكن الهدف الاستيطاني لليهود في فلسطين وليد لحظة إنشاء الدولة اليهودية، بل عمل اليهود على تحقيق هذا الهدف منذ زمن بعيد، وإن كانت هذه المحاولات قد اتخذت أشكالاً فردية متفرقة، سرعان ما وجدت الدعم المادي والمعنوي الكثيف من جانب الأثرياء الرأسماليين اليهود الأوروبيين الذين قاموا بتمويل المشاريع الإسكانية الأولى، الذي أبقى الاستيطان مستمراً.

وشُكلت لأجل هذا الهدف المنظمات الصهيونية التي قادت الاستيطان ووجهته وجمعت الدعم المادي له، ووضعت الخطط الإستراتيجية للسيطرة على الأرض، واعتبرت الحركة الصهيونية في خطوة جريئة بأن جميع الأراضي التي بحوزة الصندوق اليهودي غير قابلة للنقل للأبد، ولا يستأجرها إلا اليهود،وبدأ الاستيطان يتخذ شكلاً أكثر تنظيماً وتأثيرا بعد الانتداب البريطاني.

وجاءت حرب عام 1967 لتحقق إسرائيل من خلالها هدفها الغير معلن، وهو فتح آفاق جديدة أمام الصهيونية لإقامة أكبر عدد من المستوطنات بعد أن كان أُعلن أن الحرب شُنّت لأسباب أمنية، فعملت إسرائيل وحتى بداية الثمانينات على إقامة المستوطنات على الأراضي التي صودرت بعد الحرب وسنّت القوانين والتشريعات المختلفة التي تسهل هذه المهمة.

وكانت حرب عام 1967 مقدمةً لتنفيذ البرامج والمشاريع الإسرائيلية التي كانت قد بدأت قبل عام 1948متمثلة باقتلاع العرب من أراضيهم والاستيلاء عليها عنوةً، وبدأ استكمال هذه السياسة قور وضع حرب عام 1967 أوزارها، فكانت المشاريع والبرامج المتتالية التي قدمت لخدمة الهدف الاستيطاني، فبُدأ بمشروع" ألون " الذي يقضي استيطان استراتيجي وسياسي على امتداد الأغوار والسفوح الشرقية لمرتفعات للضفة الغربية، ثم جاءت خطة " غوش أمونيم "، وخطة " منتياهو- دروبلس" والتي مثلت جناح الليكود، ومشروع " شارون "الهادف إلى إقامة قطاع استيطاني يقطع الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها، ومشروع "يوسي الفر"،  ومشروع حزب الطريق الثالث، ومشروع "ozev shalom " الذي مثله اليهود الأرثوذكس والمستوطنون، ومشروع الأمر العسكري للطرق رقم 50 الذي صدر عام 1983 ويهدف إلى ربط المستعمرات الإسرائيلية التي أقيمت بالصفة الغربية وقطاع غزة بشبكة من الطرق.

وقد مرّ الاستيطان اليهودي بمراحل عديدة أشارت إلى تطوره وتوسعه المضطرب، ففي الفترة ما بين 1967 – 1974 حيث مثل تلك الحقبة حزب العمل من خلال رئيس الحكومة " ليف أشكول " ومن بعده " جولدا مائير " أقامت الحكومة الإسرائيلية في هذه الفترة 9 مستوطنات، وفي الفترة التي تلتها بين عامي 1974 – 1977 استثمرت حكومة رابين العمالية نتائج حرب تشرين لتقيم 9 مستعمرات جديدة كذلك؟

بينما شهدت الفترة ما بين 1977 – 1981 انقلاباً تاريخيا بمجيء الحكومة الأكثر تطرفا بقيادة " مناحيم بيغن " لتقيم في هذه الحقبة فقط ( 35 ) مستوطنة، وتطور الوضع للأسوأ في الفترة التي تلتها بين العامين 1981- 1986 لتقيم حكومة قادة عتاة الليكود ممثلة بـ " شامير ومناحيم بيغن " 43 مستوطنة جديدة، وتأتي حكومة الليكود مرة أخرى لتضيف 7 مستوطنات جديدة بين العامين 1990 – 1992 بقيادة " اسحق شامير".

ورغم توقيع اتفاقية أوسلو مع الجانب الفلسطيني استمرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في سياستها القاضية بتوسيع سياستها الاستيطانية وشقّ المزيد من الشوارع الالتفافية التي قطعت أوصال الأراضي الفلسطينية بحجة توفير الحماية لهذه المستوطنات.

وعدا عن التأثيرات الأمنية السلبية للاستيطان على الفلسطينيين تظهر للاستيطان آثار ومشكلات أخرى على الشعب الفلسطيني في نختلف المجالات، فمصادرة الأراضي، وتجريفها واقتلاع الأشجار المثمرة، وتخريب المحاصيل الزراعية من قبل المستوطنين، وشق الطرق الالتفافية كل هذا يؤثر سلباً ويشكل كبير على حياة الفلاح الفلسطيني وبالتالي يهدد القطاع الزراعي للشعب الفلسطيني بشكل عام.

ووجود هؤلاء السكان العنصريين الإسرائيليين المدججين بالسلاح في هذه المستعمرات الملاصقة للقرى والمدن الفلسطينية  يشكّل أمراً مقلقاً على الدوام بالنسبة للسكان الفلسطينيين الذين يرقبون تحركاتهم بعين الربية والخوف من إقدامهم على تكرير استفزازاتهم الدائمة.

ويأتي الجدار الأمني الذي بدأ بناءه عام 1994 خلال فترة حكم حزب العمل بقيادة

" اسحق رابين " ليجسدّ سياسة الفصل العنصري التي انتهجتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وتوجتها حكومة شارون بالاستمرار ببناء هذا الجدار الذي تسبب مشكلات كبيرة للشعب الفلسطيني من التهام للأراضي هدم للبيوت.

أعلى الصفحة

التصورات الإسرائيلية نحو المستوطنات
حسن أيوب

تتناول ورقة العمل طبيعة وخلفيات التصورات السياسية والأمنية الإسرائيلية للمشروع الاستيطاني اليهودي في المناطق الفلسطينية المحتلة، من حيث المشاريع الإسرائيلية للاستيطان منذ العام 1967 ومن زاوية رؤية المجتمع الإسرائيلي للمستوطنين والمستوطنات.

تركز الورقة بالأساس على فهم المحركات الأساسية للعملية الاستيطانية في ذهن سلطة الاحتلال، فتقدم الورقة في استهلالها عجالة حول علاقة الاستيطان بالفكر/ الأيدلوجيا الصهيونية ، بما هي أيديولوجيا إحلال وتوسع ونفي للأخر، تحولت إلى سياسية رسمية لدولة الاحتلال لها دوافعها ومؤسساتها التي تنفذ سياسة الاستيطان بهدف السيطرة على الأرض وزعمها بالمستوطنين وتهويدها.

وتشير المقدمة إلى مجاهرة إسرائيل بهذه السياسة العدوانية متحدية بذلك القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية والرأي العام العالمي والعربي .فالاستيطان بنظر إسرائيل هو استراتيجية سياسية / أمنية، وهو يمثل بذلك جوهر بنية الاحتلال وأداة تحقيق حلم أيديولوجيا الصهيونية "بأرض إسرائيل الكاملة".

الورقة تناول في الجزء الأول منها المشاريع الاستيطانية اليهودية / الإسرائيلية من حيث ارتباطها بالسياق التاريخي لتطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك علاقة هذه المشاريع بالحراك السياسي الاجتماعي في دولة إسرائيل،،، مع تركيز واضح على حقبة "غوش ايمونيم" (سنوات 1976-1983)، لما شكلته من نقلة نوعية في المشروع الاستيطاني وكونها أسست إلى حد كبير لتوجيه العملية الاستيطانية لاحقا.

وهذه المشاريع كما ترى الورقة، مرتبطة جوهريا بتفاعل العاملين: الصراع والتغير في التركيبة السياسية- الاجتماعية الإسرائيلية،،، وعليه تقم الورقة عرضا لابرز هذه المشاريع والتي تبناها وعمل على تنفيذها بالتعاقب أو المشاركة الحزبين الكبيرين في إسرائيل" العمل" "والليكود"، واهم هذه المشاريع:

1.    مشروع Alon ألون / حزب العمل 1967-1976

ويقوم على فكرة استيطان يهدف لتحقيق استراتيجية تضييق مجال الخيارات المتاحة للتسوية بشان السيادة على الأرض المحتلة،،، وهو مشروع قال عنه ألون من متطلبات الأمن وكحافز للنضال السياسي.

2.    مشروع غاليلي Galili ومشروع فوخمان Fochman

والأول قدمه الوزير العمالي بإسرائيل غاليلي سنة 1977 ويهدف إلى إقامة 186 مستوطنه في   أنحاء فلسطين تمتد من سنة 1977-1992 منها 49 مستوطنة في الأرض المحتلة بعدوان 1967،أما المشروع الثاني ( فوخمان) فلن تتبناه الحكومة الإسرائيلية العمالية في حينه، وتبناه لاحقا" شارون" من خلال حكومة الليكود، ويسمى مشروع " العمود الفقري المزدوج".

3.    مشروع غوش امونيم (التحول والاستيطان على أوسع نطاق)

حيث تقدم الورقة عرضا لصعود حركة غوش ايمونيم وفكرها في خضم عملية تغير انقلابي في الحياة الاجتماعية- السياسية في إسرائيل ووصل الليكود إلى السلطة سنة 1977، وما شكله فكر هذه الحركة ومشروعها الاستيطاني من تحول في الممارسة الاستيطانية لتصبح واسعة النطاق بما لا يقاس الأمر الذي نتج عنه إقامة 120 مستوطنه في سنوات (1977- 1995)، وقد نجحت غوش ايمونيم في التحول إلى مؤسسة تحمل اسم" يشع" ( مجلس المستوطنات)، وفي فتح الباب كذلك أمام الاستيطان الأرثوذكسي / الحريدي في المناطق الفلسطينية المحتلة.

4.    توضح الورقة دوافع الاستيطان الأرثوذكسي/ الحريدي في أراضى 1967،

رغم تناقض الاستيطان مع الأيديولوجيا المتزمتة للحريديم (الاشكناز والشرقيين)، وكيف اصبح لهذه الفئة دور في العملية الاستيطانية بداية بالاستيطان التوراتي وعبر إنشاء علم "تاريخ وآثار" خاصين، وثم في الاستيطان المديني الواسع بكل معنى الكلمة.

5.    مشروع دروبلس

وهو الأهم في توجيه سياسات الليكود الاستيطانية/ الرسمية حتى سنة 1983 يهدف إلى إقامة 70 مستوطنه في خطة خمسية(1979- 1983) وجلب 120-150 ألف مستوطن للسكن فيها، وذلك بالبناء في شكل كتل استيطانية مترابطة.

6.    مشروعي شارون للاستيطان

فقد تبنى" شارون" سنة 1983 عندما كان وزيرا للزراعة مشروع "فوخمان" ( العمود الفقري المزدوج) وبدا بتنفيذه- ثم تقدم بمشروع خاص للاستيطان باسم مشروع "النجوم السبعة".

7.    مشروع نتنياهو (ألون+)

ويقوم على رؤية نتنياهو للتسوية مع الفلسطينيين المستند إلى لاءات ثلاث هي لا للدولة الفلسطينية- لا لإعادة الانتشار- ولا لوقف الاستيطان، وتعتمد خطته على ان تحتفظ إسرائيل بـ 70% من مساحة الضفة بما عليها من مستوطنات.

8.    خطة الخطوط الحمراء وخارطة الجيش للمصالح الاستراتيجية

وهما خطتان تستندان إلى نفس المبادئ الأمنية- الاستيطانية، وقد طرحتا في عهد حكومة الليكود بتوجيه من الثلاثي شارون-مردخاي- شيرانسكي.

 9. مشروع جماعة الطريق الثالث للتسوية

الداعي لضم كل المستوطنات إلى السيادة الإسرائيلية.

 المجتمع الإسرائيلي والاستيطان

وفيه تعرض الورقة نقاشا لما يمثله موضوع الاستيطان من نقطة ساخنة على جدول أعمال الحياة الاجتماعية- السياسية في إسرائيل، من حيث هو موضوع خلافي من الطراز الأول، ويرتبط بقوة باسئلة مركزية مثارة إسرائيليا حول هوية الدولة والتسوية وسؤال الديمغرافيا، تعطي الورقة للقارئ نبذة عن آراء وكتابات عدد من قادة الرأي والمفكرين الإسرائيليين حول الاستيطان إلى جانب موقف المؤسسة الرسمية منه، كذلك توصيفا لما ألت إليه حرك المستوطنين من قوة على الساحة السياسية/ الاجتماعية الإسرائيلية.

والى جانب موقف الحزبين الكبيرين من الاستيطان، وتمايز حزب العمل (تمايز كمي )عن حزب الليكود( كما توضح الورقة تصنيف رابين للمستوطنات)، تعرض الورقة لمواقف بعض الأحزاب الإسرائيلية من الاستيطان ويتضح أن الاستيطان بادراك غالبية المجتمع الإسرائيلي والأحزاب المعارضة له، هو واقع مادي يعد من اكثر العقبات صعوبة أمام التسوية، وبأنه أصلا وجد لإعاقة مثل هذه التسوية.

وفي محاولة لسير حقيقة المواقف الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي تعرض الورقة لعدد من استطلاعات الرأي الإسرائيلية على امتداد سنوات 2000-2003 حول الاستيطان ليتبين ان هناك غالبية إسرائيلية من الجمهور المستطلع تؤيد إخلاء كلي أو جزئي للمستوطنات في إطار تسوية، مع وجود حالة استقطاب شديد وانقسام في النظرة إلى الاستيطان.

 الخاتمة:-

تختم الورقة بتقديم إحصائية عن عدد المستوطنين في الأرض المحتلة ومساحة المستوطنات، وكيف كانت سنين أوسلو، سنوات قفزة نوعية في حجم التوسع الاستيطاني. كذلك سنوات تعززت فيها مكانة المستوطنين سياسيا وبرلمانيا وفي الحياة الإسرائيلية.

وتخلص الورقة إلى أن الاستيطان ليس حزب او حكومة بالتحديد، بل هو سياسة دولة واستراتيجية ثابتة في فكر وممارسة الدولة العبرية، ترمي من وراءه لتحقيق أهداف محددة بعيدة المدى في مقدمتها رسم حدود التسوية النهائية وابتلاع وضم أكثر من 50% من مساحة الأرض المحتلة ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقد وصلت هذه السياسة إلى دائرة التهويد المباشر للأرض والترانسفير لسكانها الفلسطينيين.

أعلى الصفحة

الآثار السلبية للمستوطنات على الشعب الفلسطيني وآليات المقاومة
وجيه أبو ظريفة

مساهمة في الندوة الدولية حول الاستيطان اليهودي في فلسطين وأثره على الشعب الفلسطيني الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان في العشرين من سبتمبر 2003.

تضم ورقة العمل هذه التي تشمل مقدمة عن الاستيطان في الفكر الصهيوني ومحاور تنفيذه وأيضا أهمية الاستيطان من وجهة نظر إسرائيل بالنسبة للأمن والحدود الدينية والتاريخية والاستراتيجية والسياسية والانتقادية والديمغرافية.

وتركز ورقة العمل على تأثير الاستيطان السياسي والأمني والتأثير على الاقتصاد الفلسطيني في مجالات الزراعة والمياه والصناعة والعمالة الفلسطينية، وأيضا التأثيرات على البيئة من ارض ونبات وهواء وخاصة مخلفات المستوطنات من تلوث  للبيئة والمياه الجوفية والهواء وأيضا دفن النفايات السامة والكيميائية، كما نتحدث عن التأثيرات الاجتماعية للاستيطان.

وتفرد الورقة محوراً حول الاستيطان في ظل انتفاضة الأقصى وإحصائيات كاملة عن آثار العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالأرقام وتتحدث الورقة عن ثبات مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال والاستيطان وتشمل عدم مراحل:

المرحلة الأولى من 1967-1987 والمرحلة الثانية حتى 1993 وثم مرحلة ثالثة حتى عام 2000 ونوضح آليات المقامة وأشكالها وسياستها وأيضا آثارها على المستوطنات والمستوطنين.

تضع الورقة في ختامها آليات عمل نحو خطة شاملة لمواجهة الاستيطان وحماية الأرض الفلسطينية في المنطقة والعالم عبر تصورات لما هو مطلوب من العالم وخاصة العالم العربي وأيضا الشعب الفلسطيني.

حاولنا في هذه الورقة اختصار ما لا يمكن اختصاره حيث ان موضوع أثار الاستيطان على الشعب الفلسطيني واليات المقاومة اكبر من ان تجمعها ورقة عمل وهي بحاجة إلى مجلدات طويلة وضخمة لأنها معركة الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني من اجل البقاء والتمسك بالأرض، ولكن لضيق الوقت والحاجة للاختصار قمنا بالتركيز على النقاط الأساسية.

أعلى الصفحة

إشكاليات الاستيطان الإسرائيلي في الأماكن المقدسة
( القدس والخليل )
م. رائف نجم
 الرئيس الأسبق للجنة الملكية لشؤون القدس

لا تخفى الأهمية الروحية للأرض المقدسة فلسطين، والمواقع المقدسة فيها، فقد بارك الله هذه البقعة من الأرض وخصها بمزايا جعلتها موطن القداسة والطهارة ومهوى أفئدة المؤمنين، والقدس هي قلب فلسطين ومركز القداسة فيها.

وقد زارها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج فكان أول فاتح إسلامي لها، وكذلك كانت محط اهتمام الخلفاء من بعد الرسول عليه الصلاة والسلام، وكذلك كانت القدس ولا زالت مقدسة لدى المسيحيين بسبب الأماكن المقدسة المسيحية التي تضمها مدينة القدس مثل كنيسة القيامة التي بنتها القدّيسة هيلانة في الموضع الذي رفع منه المسيح عليه السلام.

وركّزت الصهيونية العالمية على هذا المحور للأهمية الروحية المزورة لدى اليهود في القدس فكان إنشاء هيكلهم المزعوم هو هدفهم الرئيسي من السيطرة على المدنية المقدسة.

وكانت قاعدة " الاستيطان الاحلالي " هي السياسية التي استندت عليها الصهيونية لإرساء جذور الاستيطان الإسرائيلي في الأرض المقدسة. وقد عمدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى معاملة أراضي وأماكن الوقف الإسلامي في القدس معاملة الأراضي الأميرية يحق للدولة الإسرائيلية استغلالها، فسمحت للمستوطنين بإقامة المستوطنات على أراضي الوقف، فصادرت في مدينة القدس وما حولها الأراضي وأحياء عربية بأكملها، وهي نفس السياسة التي انتهجتها هذه الحكومات في مدينة الخليل فصادرت أجزاء كبيرة من أراضي ومساكن البلدة القديمة.

وقد عملت هذه السياسة التي انتهجتها هذه الحكومات على قلب النظام الجغرافي والديموغرافي في هاتين المدينتين، فازدادت أعداد اليهود في المدينتين بشكل متسارع على حساب السكان العرب.

بل وشكلت هذه المجتمعات الغربية التي أوجدتها سلطات الاحتلال تهديدا حقيقيا  للمجتمع العربي الإسلامي والمسيحي الذي تعايش ومنذ فجر التاريخ في إطار من المحبة والتآخي، فعملت هذه الفئة الغريبة على نشر الرذيلة والآفات الاجتماعية كنشر المخدرات بين أوساط الشباب الفلسطيني لتدمير البنية التحتية الاجتماعية الفلسطينية، مما يثبت عدم إمكانية التعايش السلمي مع هذه الفئات الغريبة عن عادات وقيم وتقاليد السكان العرب مسلمين ومسيحيين.

وتدّعي الصهيونية استناداً إلى معتقدات توراتية وتلمودية زائفة أن الاستيطان قد شكّل في التاريخ القديم مملكة يهودية على الأرض المقدسة، وعلى هذا الأساس فبالإمكان إقامة ملكة يهودية حديثة على نفس الأرض، فهذا الكيان يسعى لإقامة دولته على أساس هذه المعتقدات والتي تقوم على اغتصاب الأرض والاعتداء على شعب آمن له قوميته وثقافته وتقاليده.

ويُذكر أن أول مستوطنة أقيمت في منطقة القدس كانت مستوطنة ( كفار عفري ) عام 1924 قرب قرية بيت حنينا، ودمرها المتظاهرون الفلسطينيون ثلاث مرات في أعوام 1929،1936،1948، ثم أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناءها عام 1970.

وقد بلغ عدد المستوطنات الإسرائيلية في القدس في مطلع القرن الحادي والعشرين (33) مستوطنة، وقد أثر هذا الاستيطان على طابع التسوية السلمية في مدينة القدس لصالح الجاني الإسرائيلي في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

أما بما يخص مدينة الخليل فإن عدد المستوطنات بلغ (27) مستوطنة أبرزها مستوطنة " قريات أربع " بالإضافة الحي اليهودي في المدينة القديمة القريب من المسجد الإبراهيمي الشريف والذي يسكنه (420) مستوطناً يشكلون قلقاً دائماً لـ (40) ألف مواطن من سكان المدينة باستفزازاتهم المستمرة.

ومع أن اتفاقية التسوية التي تمت بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي قد حدّدت التزامات وحقوق الجانبين بالنسبة لتقسيم المنطقة وبالنسبة للمسجد الإبراهيمي الشريف إلا أن الممارسات التي تجري على أرض الواقع سبب وجود المستوطنين وتكاثرهم وممارساتهم التعسفية اليومية ضد أهالي الخليل تختلف تماماً عمّا تمّ التوقيع عليه.

أعلى الصفحة

اشكاليات الاستيطان الاسرائيلي في الاماكن المقدسة /القدس والخليل
اعداد: فرج شلهوب

 الورقة محاولة لاستقراء ما امتاز به  الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية بوصفه استيطاناً اجلائياً احلالياً، وباعتباره جزءا من سياسة شاملة لاختراق الوجود الفلسطيني في الطريق الى تصفية هذا الوجود وتدميره، دون اغفال ما رافق ذلك من محاولات يهودية لتكريس الحضور على كامل الجغرافيا الفلسطينية، بتأن ولكن وفق خطة، مع تركيز الصورة في عرض  التفاصيل على مدينتي القدس والخليل، لما لهما من خصوصية دينية، وما يوجد بهما من أماكن مقدسة.  فالمدينتان مثلتا ولا تزالان محوراً مهماً في خطة الاستهداف الاستيطاني الاسرائيلية، وبصورة ليس من الصعب استكشاف ان الاستهداف للمدينتين كان خاصا وبمزايا تفضيلية لدى مخططي الاستيطان اليهودي والداعمين له، سواء لجهة الكثافة او نوعية الاستيطان وانتشاره أو التركيز على حسم هوية المكان والسيادة فيه.

وهو ما يعني ان هذه الورقة محاولة للتأشير على جملة من المسائل في السياق الاستيطاني العام، وفيما يخص مدينتي القدس والخليل بوجه خاص، وهي محاولة لاعادة انتاج الصورة الاستيطانية في المدينتين كما تبدو، تاريخياً وجغرافياً، بما يتيح فسحة من التفكير لاشتقاق آليات عمل مناسبة، في ظل مرحلة سياسية تحفل بالكثير من الانتكاسات، واستنزاف الجهود، ربما بعيداً عن جوهر ومركز مواجهة النشاط والمشروع الصهيوني، الهادف الى ابتلاع الارض وتشتيت الانسان في فلسطين.

الورقة توزعت على اربعة عناوين رئيسة تشكل بمجموعها الفكرة والهدف من وراء طرق موضوع الاستيطان في القدس والخليل :

العنوان الاول: استوعب مجمل الحديث عن الاستيطان في مدينة القدس تاريخا وجغرافيا، من الناحية السكانية والعمرانية ،مع التركيز على نوعية الاستيطان في هذه المدينة، سواء باستهداف المقدسات على نحو خاص او وضوح المخطط الاستيطاني الهادف لحسم السيادة في المدينة.

العنوان الثاني: محاولة لاستكمال قراءة المشهد الاستيطاني في مدينة الخليل وبنفس مواصفات القراءة المتعلقة بمدينة القدس.

العنوان الثالث: "اسرائيل والمقدسات الاسلامية" جاء مكملا لما سبق لتجلية صورة الاستيطان اليهودي المسكون باساطير توراتية تزعم ملكية الارض وان كل ما عليها ليس سوى اثر للتاريخ اليهودي وجزء من حضارة شعب الله المختار.

العنوان الرابع:"استخلاصات ونتائج "مثل نوعا من القراءة لمجمل المشهد الاستيطاني في المدينتين، والذي برز بوصفه استيطانا اجلائيا احلاليا، استهدف السيطرة على الارض والمقدسات ولم يتورع عن اتخاذ جميع التدابير للوصول الى غاياته ، فضلا عن ابراز حجم الاستهداف للمدينتين في المخطط الاستيطاني، مكانيا وزمانيا.

أعلى الصفحة

البعد القانوني للمستوطنات في الاتفاقيات والقوانين الدولية
موسى الدويك

تدور هذه الدراسة حول البحث في البعد القانوني للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك بيان ان السياسة الاستيطانية التي مارستها، وتمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني العرفي والمكتوب، وذلك لما تنطوي عليه من انتهاك واضح لقواعد قانون الاحتلال الحربي، وما تشكله من خرق لحقوق الإنسان الفلسطيني، وتحديدا حقه في تقرير المصير فوق ترابه الوطني.

وفي الوقت نفسه فان المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة قد تصديا لهذه السياسة في اكثر من قرار دولي، يدين فيها هذه السياسة الاستيطانية، ويطالب إسرائيل بالكف عن بناء المستوطنات، بل وإزالة القائم منها.

لذلك جاءت هذه الدراسة في مبحثين رئيسين:

المبحث الأول ونتحدث فيه عن الاستيطان الإسرائيلي، وحقوق الإنسان، وتقرير المصير.

المبحث الثاني- ونتحدث فيه عن هيئة الأمم المتحدة والاستيطان الإسرائيلي.

 أعلى الصفحة

الاستيطان وفرص الحرب والسلام
إعداد: د. نظام بركات

يعد الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين من أهم الظواهر في الصراع العربي الإسرائيلي، فإسرائيل كدولة ما هي إلا مستوطنة كبيرة نشأت من خلال عمليات استيطان استعماري إحلالي يحاول السيطرة على الأرض وإسكانها بالمستوطنين اليهود المهاجرين من بقاع الدنيا وفي نفس الوقت يسعى لطرد السكان العرب أصحاب الأرض الأصليين.

لهذا فالاستيطان يقوم بتأدية عدة أدوار في نفس الوقت ويسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف العسكرية والأمنية وكذلك الأهداف السياسية والأيدولوجية.

تسعى هذه الورقة لمتابعة دور الاستيطان الإسرائيلي في مجالات الحرب والاستراتيجية الأمنية لإسرائيل بما في ذلك دور الاستيطان في تحقيق الحدود الآمنة والعمق الاستراتيجي لإسرائيل ودور الاستيطان في قمع الانتفاضة والسيطرة على حركة السكان في المناطق المحتلة سنة 1967م   

وفي نفس الوقت الذي تحاول هذه الورقة رصد موقع الاستيطان في مشاريع التسوية السياسية   المقدمة من كافة الأطراف في محاولة لتحليل  الترابط بين عمليات الاستيطان ومصير المناطق المحتلة ومدى تأثير الاستيطان على السيرة السلمية في المنطقة وقد وصلت هذه الدراسة إلى أن الدور الأمني للاستيطان في  تراجع مستمر بعد التقدم التكنولوجي الذي طرأ على الأسلحة في  المنطقة وعدم فائدة  المستوطنات المحصنة في صد أو وقف  هجوم جيوش حديثة وكذلك عدم قدرة  المستوطنات على وقف الانتفاضة أو مواجهة صمود الشعب الفلسطيني أما في المجال السياسي فقد استخدمت المستوطنات كعامل ابتزازي من  الموقف الإسرائيلي في المفاوضات كعامل ابتزاز من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات  ومحاولة إظهار أهمية لاستيطان على حساب قضية الاحتلال التي تعد القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وقضية التسوية ومحاولة الجانب الإسرائيلي استغلال الاستيطان  لتكريس الأمر الواقع ومقاومة عمليات الانسحاب من  المناطق المحتلة

عودة للصفحة  أعلى الصفحة

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   آذار 25, 2012 10:39:09