سيناريوهات مؤتمر الصراع العربي الاسرائيلي
|
سيناريوهات مؤتمر الصراع العربي
الاسرائيلي. عمان/29 تشرين الثاني/بترا /من مشهور الشخانبه. وضع
مؤتمر/الصراع العربي الاسرائيلي سيناريوهات عام 2015 / رؤية عربية مشتركة
تؤسس لغد عربي وإسلامي مشرق ومنهج جديد لادارة شؤون الصراع . وساهم
المؤتمرون في صياغة اربعة سيناريوهات لمستقبل الصراع توضح التحديات والفرص
التي تواجه الأمة العربية وترتب أولوياتها لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق .
وذهب السيناريو الاول /استمرار الأوضاع القائمة واتجاهاتها العامه/ إلى
استمرار الأوضاع السياسية والعسكرية والاجتماعية القائمة بين أطراف الصراع
دون تغير جذري رغم الزيادة أو النقص في المتغيرات لدى ألاطراف. وتمثل
السيناريو الثاني/تدهور الوضع العربي لمصلحة المشروع الصهيوني/ في اضطرار
السلطة الفلسطينية للتخلي عن معظم الحقوق الفلسطينية وقبول حكم ذاتي محدود
وفرض الحل الإسرائيلي على المنطقه. اما الثالث/عملية التسوية/ فتمثل بتقدم
عملية التسوية في إطار القانون والشرعية الدولية لتحقيق الانسحاب
الإسرائيلي ويقتضي ذلك تقديم تنازلات من الطرفين مثل وقف المقاومة
الفلسطينية واستمرار تهدئة الجبهات العربية وزيادة الضغوط الدولية للوصول
إلى حل وسط. واشار الرابع /تقدم المشروع العربي على حساب المشروع الصهيوني/
الى تصاعد حدة الصراع والاتجاه لحسمه لمصلحة الشعب الفلسطيني وتراجع
إسرائيل في النظام العالمي مع مساهمة عربية في كفاح الشعب الفلسطيني لنيل
حقوقه الكامله. واوصى المؤتمرون في ختام فعاليات المؤتمر الذي نظمه مركز
دراسات الشرق الاوسط في عمان الأطراف العربية التي شاركت في عمليات التسوية
والتطبيع مع إسرائيل بإعادة تقييم تجربتها. وطالبوا الحكومات والقوى
العربية ومؤسسات المجتمع المدني العربية بالعمل على تطوير دور العرب في
السياسة الدولية بما يحقق مشاركتهم الفاعلة في رسم مستقبل المنطقة ومستقبل
العالم. ودعوا الى حشد الإمكانات والطاقات العربية لمواجهة الخطر الصهيوني
وتحقيق الإصلاح السياسي الشامل وبناء المجتمع الديمقراطي الحر. وركزوا على
أهمية معالجة ظواهر الانحراف الفكري وأعمال العنف والإرهاب المحلي وفق
منظور وطني عربي استراتيجي. واكدوا على دعم صمود الشعب الفلسطيني
وانتفاضاته ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى نيل كل حقوقه
المشروعه. وشددوا على وضع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات التي
يتعرض لها الأمن القومي العربي ورفض حالات الاحتلال والتهديد بالعدوان على
دول عربية بما يخدم المشروع الصهيوني. ورفض المؤتمرون الإشكالية التي
خلقتها السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الخلط بين المقاومة
والإرهاب..ودانو أعمال الإرهاب التي تستهدف الأبرياء والمدنيين دون تمييز .
ونبهوا إلى مخاطر استمرار الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الدولية لفرض
الحصار على الدول العربية أو للتدخل في شؤونها الداخلية..داعين إلى إصلاح
الأمم المتحدة بما يجعل للعرب وزناً مؤثراً واحترام مصالح شعوب المنطقة
والعالم . ودعوا الى تكثيف الجهود والمشاركة الفاعلة في التيارات الدولية
المناهضة للعولمة التي تندد بالسياسات الأمريكية وبالممارسات الإسرائيلية
في فلسطين.
أعلى
الصفحة
عودة للصفحة
|