عمان ـ ماجد
الامير- ناقش المشاركون في مؤتمر العرب واسرائيل عام
2015 السيناريوهات المحتملة الذي انتهت اعماله مساء
امس اوراق عمل، حول دور المؤسسات الشعبية والاعلامية
في الصراع العربي ـ الاسرائيلي حتى عام 2015 حيث قدم
الدكتور فارس ابوالحسن من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق
الانسان في فلسطين بحثا بعنوان مستقبل دور المنظمات
الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين في الصراع
العربي الاسرائيلي حتى عام 2015 اوضح فيه «ان قيام
السلطة الوطنية الفلسطينية ادى الى خلق واقع سياسي
واقتصادي جديد ساهم في بروز عمل جديد للمنظمات الشعبية
وانحسار مجالات اخرى اصبح بعضها من مهمات السلطة
الوطنية الفلسطينية.
وبين ان مؤسسات المجتمع الفلسطينية ساهمت بفرض رقابة
على اداء السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق
بانتهاكات حقوق الانسان .
وقدم الدكتور عبدالقادر الزريع من المغرب ورقة حول
مستقبل دور المجتمع المدني في الصراع استعرض فيها دور
مؤسسات المجتمع المدني في المغرب في دعم كفاح الشعب
الفلسطيني كما تحدث عن السيناريوهات المتوقعه لمؤسسات
المجتمع المدني في الوطن العربي وابرزها سيناريو
الانصهار او الذوبان في الاخر وهو الاخطر على مستقبل
دور مؤسسات المجتمع المدني العربي وسيناريو الاستمرار
والتقوقع اما السيناريو الاخير بحسب الدكتور الزريع هو
سيناريو التجديد والمقاومة وهو السيناريو الذي يسمح
بتوفير امكانية انطلاقة جديدة متجددة لمؤسسات المجتمع
المدني العربية في مواجهتها لتحديات العصر .
وقدم الدكتور محمد السعيد ادريس من مركز الدراسات
السياسية والاستراتيجية في الاهرام /مصر ورقة حول
مستقبل دور مراكز الدراسات والمعلومات الوطنية
والقومية في الصراع.
موضحا الى ان الواقع العربي يشير الى ان البيئة
المحيطة غير مواتية لتفعيل دور مراكز البحوث والدراسات
، وقال ان اغلب الدول العربية تعاني من نقص هائل في
الاستثمار في التعليم والبحث العلمي حيث تنظر الحكومات
العربية الى هذا النوع من الاستثمار على انه انفاق
هامشي ونشاط ترفي .
وتحدث الدكتور صلاح عبدالمقصود الامين العام المساعد
لنقابة الصحفيين في مصر عن دور المؤسسات الاعلامية
العربية في الصراع داعيا الى بناء استراتيجية اعلامية
للعشرية القادمة .