مؤتمر حول
السيناريوهات المحتملة بين العرب واسرائيل حتى 2015
الاهالي
ينظم مركز دراسات الشرق الاوسط مؤتمر "العرب واسرائيل
2015
السيناريوهات المحتملة"، بمشاركة نخبة من السياسيين
والباحثين العرب في الشان الفلسطيني.
وقال مدير المركز جواد
الحمد ان المؤتمر الذي يعقد يوم الاحد المقبل في فندق الراديسون ساس على
مدار ثلاثة ايام، يهدف الى المساهمة في صياغة عدد من السيناريوهات
والتصورات لمستقبل الصراع، والمساهمة العلمية في مساعدة الطرف العربي على
التعامل مع مراحل الصراع في المستقبل.
واوضح ان المؤتمر
والمناقشات التي ستجري فيه والتوصيات التي ستتمخض عنه ستؤدي الى توفير
أدوات علمية تساعد متخذ القرار العربي والفلسطيني، و رفع مستوى الوعي
بالتحديات والقضايا التي يحملها المستقبل والاستعداد لها بأفضل الطرق
والوسائل.
وقال ان الصراع
العربي-الإسرائيلي مر بمراحل تغير دائمة، اتسمت كل مرحلة
بميزات معينة حددت طبيعة الصراع في تلك المرحلة،
وشهد العقد الأخير من القرن الماضي تطورات على قدر كبير من الأهمية، تركزت
على تغير موضوعات الصراع الأساسية خاصة لدى الجانب العربي، مع تغير واضح في
الاستراتيجية الإسرائيلية لإدارة الصراع.
واشار الى ان العقد
المقبل يتوقع ان يكون "حاسماً" في وجهة هذا الصراع نحو "الحل السلمي، أو
تأجيجه"، حيث تطرح مجموعة من التساؤلات المهمة، تتعلق بأهم التطورات في
الوضع الفلسطيني بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وما تبعها من تداعيات كان من
أبرزها بدء برنامج الإصلاح السياسي الداخلي الفلسطيني.
وذكر الحمد ان المؤتمر
سيحاول الاجابة على مجموعة اسئلة مهمة، تشمل أهم التغيرات الاستراتيجية في
الموقف الإسرائيلي تجاه قضايا الصراع، وكيف أثرت التغيرات الدولية بعد
أحداث 11أيلول (سبتمبر) 1002 في الولايات المتحدة وتداعياتها على الصراع
العربي-الإسرائيلي، وهل سيشهد هذا العقد إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي.
ويتحدث في حفل الافتتاح حسب برنامج المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمرو موسى ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص ورئيس مجلس
النواب المهندس عبد الهادي المجالي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم
الزعنون ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد
أعلى
الصفحة
عودة للصفحة
|