مستقبل دور المجتمع المدني العربي في الصراع العربي الاسرائيلي الى حدود
2015
"نموذج المجتمع المدني المغاربي"
أ.عبد القادر أزريع
عودة للصفحة
مدخل عام :
يتناول خصوصية المجتمع المدني العربي من
خلال :
-
مسار تشكله والمقومات المحيطة بهذا التشكل.
- طبيعة البيئة الحاضنة لهذا المجتمع.
خلاصة هذا المدخل :
إن المجتمع المدني العربي مازال مشروعا
مفتوحا على كل الإمكانيات.
أولا : حصيلة التجربة "الدعم والمناهضة" :
نقف على حصيلة التجربة المدنية العربية في
علاقتها بالصراع العربي الإسرائيلي من خلال :
- رصد الأدوار التي أنيطت بالمجتمع المدني
العربي في هذه الواجهة.
- قراءة في التجربة
المغاربية من خلال تجربة الجمعيات المساندة للكفاح الفلسطيني، والمركزيات
النقابية، والنوادي الفكرية.
خلاصة :
نقف عند مميزات وإيجابيات التجربة وكذا
حدودها بارتباط مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.
ثانيا : مستقبل مؤسسات وهيآت المجتمع
المدني العربي : "جدل الهيمنة والتحرر"
- تأثير التحولات العالمية
على المشهد العربي ومنه المجتمع المدني.
- البحث في إمكانية الاستمرار وتجاوز المعيقات التي تواجه
الساحات العربية اليوم نتيجة سيادة القطبية الواحدة المهيمنة على العالم
ومنه العالم العربي.
- تحديد استراتيجية العمل الجديدة وكذا الآليات الضرورية
والتحالفات الممكنة.
- سيتم تناول كل هذه العناصر من خلال الأطروحات الثلاث
المؤطرة للساحة المدنية اليوم وهي : الأطروحة المؤسسة- أطروحة الخصوصية
المدنية-أطروحة السياسة المدنية.
خلاصة
:
هي عبارة عن قراءة في هذه الأطروحات الثلاث تمهيدا لاقتراحات
السيناريوهات المستقبلية.
ثالثا : السيناريوهات الممكنة : وهي كذلك
ثلاث
1-
سيناريو الانصهار أو
الدوبان في الآخر وهو الأخطر على مستقبل دور مؤسسات وهيآت المجتمع المدني
العربي.
2-
سيناريو الاستمرار والتقوقع : وهو سيناريو يضمن الاستمرارية
بدون فعالية.
3-
سيناريو التجديد والمقاومة : يتأسس على جدلية التجديد
والمقاومة، هو السيناريو الذي يسمح بتوفير إمكانية انطلاقة جديدة متجددة
لمؤسسات وهيآت المجتمع المدني العربي في مواجهاتها لتحديات العصر.
- تقديم نموذج تجريبي لهذا السيناريو من خلال تجربة مجموعة العل الوطني
لمساندة العراق وفلسطين، وتجربة المنسقية الجزائرية لمناهضة التطبيع.
أعلى الصفحة
عودة للصفحة |