الرئيسية نبذة عن المركز اصداراتنا عروض خاصة للإتصال بنا English
 
مناقشة اوراق عمل حول ميزان القوى وتقارب خيارات الحل والصراع في مؤتمر العرب وإسرائيل عام 2015
عمان - ماجد الامير - تميزت جلسات مؤتمر العرب واسرائيل عام 2015 السيناريوهات المحتملة بمناقشات لاوراق عمل متخصصة حول ميزان القوى بين العرب واسرائيل ومستقبل الميزان الاستراتيجي التقليدي بين طرفي الصراع وبحث المشاركون ورقة عمل قدمها الخبير العسكري اللبناني العميد الركن المتقاعد الياس حنا بعنوان الميزان الاستراتيجي بين طرفي الصراع من منظور اسرائيلي حتى عام 2015 اشار فيها الى ثلاثة سيناريوهات متوقعة لمستقبل الصراع العربي الاسرائيلي اولها هو السيناريو الممتاز بحيث تتحول المنطقة الى الديمقراطية وتنسحب اميركا عسكريا من المنطقة وتحل القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين وتتحول المنطقة الى آمنة، اما السيناريو الاخر فهو السيناريو الستاتيكو بحيث يبقى وضع المنطقة الى ما هو عليه الان أي لا حل للقضية الفلسطينية واستمرار صراع الدول الكبرى على المنطقة وثرواتها مع تقدم نوعي الى اميركا، اما السيناريو السيء بحسب حنا وهو ان الوجود الاميركي يصبح له كلفة عالية فتسحب اميركا من المنطقة ويتحول العراق الى ساحة صراع وفوضى وتحاول الدول المجاورة له التدخل لحماية حدودها الجغرافية مثل تركيا وتحاول اسرائيل بالقيام بعملية ترانسفير كبيرة للفلسطينيين عبر طردهم الى الدول المجاورة .
وقدم اللواء الركن المتقاعد موسى الحديد من مركز الدراسات الاستراتيجية في كلية الدفاع الوطني / الاردن ورقة بعنوان تطور التوازن العسكري التقليدي لدى طرفي الصراع حتى عام 2015 حيث بين الباحث ان الميزان العسكري التقليدي بين الدول العربية واسرائيل منذ عام 1948 وحتى اليوم يتجه بشكل مطرد لصالح اسرائيل ويرى الحديد ان سيناريو تطور الميزان العسكري التقليدي الاسرائيلي حتى العام 2015 سيعمد الى تبنى مجموعة من الاستراتيجيات لضمان التفوق العسكري الاسرائيلي ومن ابرزها تعميق وتوسيع نطاق التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والعمل على ايجاد وسائل استراتيجية لتدمير قواعد الصواريخ بعيدة المدى قبل انطلاقها واخرى لتدمير الصواريخ في الجو قبل ان تصل الى اهدافها .
وقدم الدكتور يوسف رزقة من فلسطين ورقة حول تجربة المقاومة والانتفاضة الفلسطينية في الصراع وافاقها حتى عام 2015 وقال ان تجربة المقاومة في انتفاضة الاقصى كانت فريدة وغير مسبوقة وانها سجلت نجاحات مهمة لا تقف عند ارغام الاحتلال على الانسحاب من غزة وانما تجاوزت ذلك الى بناء المجاهد وتحقيق الوحدة الوطنية ونشر ثقافة المقاومة.
وتناول الباحث الافاق الممكنة امام خيار المقاومة انطلاقا من غزة بعد الانسحاب بشكل او بآخر.
واكد الباحث على حاجة المجتمع الفلسطيني الى حل يقارب بين خيار المقاومة وخيار المفاوضات بما يحقق الوحدة ويخفف من حالة المغالبة والاحتقان ويركن الى الارادة الشعبية والثقافة الجديدة في مواجهة الحلول المجحفة التي يعرضها شارون او غيره ويبقى الخيارات مفتوحة ،
واشار الباحث الى ان المقاومة لا تصادم التنمية وانها لا تمنع من المشاركة السياسية والانتخابات وان الاجندة الفلسطينية تحتاج لاعادة النظر في ترتيب الاولويات .وان العقد القادم بحسب الباحث سيشهد مزيدا من الصراع مع الاحتلال وقد يسفر عن نقل تجربة حل غزة الاحادي الى اجزاء من الضفة دون القدس والمستوطنات الكبيرة المحيطة بها .
وتحدث الدكتور منذر سليمان من سوريا عن تهديد اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
كما قدم محمد علي بلال الخبير الاستراتيجي والعسكري من مصر ورقة تحدث فيها عن دور الاطراف الخارجية في التدخل العسكري والسياسي في حال نشوب صراع في المنطقة.
وقدم الدكتور طلال عتريسي من لبنان بحثا تحدث فيه عن عناصر القوة والضعف على جانبي الصراع وديناميات التفاعل داخليا وخارجيا.
وتناول الدكتور عبدالله الاشعل من مصر وهو سفير سابق قضية الارادة السياسية لطرفي الصراع والتطورات السياسية على جانبي الصراع والعوامل المؤثرة فيه حتى العام 2015 .

 أعلى الصفحة  عودة للصفحة 

المؤتمر في سطور

برنامج المؤتمر

المتحدثون

كلمات الافتتاح

ملخصات الأوراق

 المؤتمر في الإعلام

أخبار المؤتمر

إعلان المؤتمر

النتائج والتوصيات

 الكلمة الختامية

البيان الصحفي

خارطة موقع المؤتمر

صور المؤتمر

الداعمون

Designed by Computer & Internet Div.