الرئيسية نبذة عن المركز اصداراتنا عروض خاصة لإتصال بنا English
 

استراتيجيات التفاوض الإسرائيلية ودورها في عملية السلام

اللواء الدكتور/ زكريا حسين                                                            عودة للصفحة

        يوضح الباحث أن استراتيجية التفاوض الإسرائيلي تبنى على الركائز الآتية: أولها اعتراف الدول العربية اللا مشروط بها. وثانيها قبول عربي كامل بإسرائيل والتعامل معها كباقي دول المنطقة. يلي ذلك عدم اعترافها بحقوق الفلسطينيين لأنهم غير موجودين في واقع الأمر ومن وجهه نظرها. ومن ثم الاحتفاظ بالأراضي التي تحقق لها قدرة الدفاع عن عمقها الإستراتيجي. وخامسها القبول بالضمانات الدولية بموافقة الولايات المتحدة وفى أضيق الحدود لان قدرتها الذاتية هي الضمان الرئيسي لها. وأخيراً أن تـكون المفاوضات مباشرة مع الأطراف العربية مع عدم وجود أي شروط مسبقة.
    
وفي ضوْء ذلك يُشير الباحث إلى المواقف الثابتة والمتغيرة لإسرائيل، والتي ظهرت من خلال مواقفها التفاوضية مع العرب بصفة عامه ومع المفاوض الفلسطيني بصفة خاصة تأكيدا لاستراتيجيتها في التفاوض.. حيث تعني ثوابت الموقف الإسرائيلي.. أن تـكون التسوية نهائية وليست جزئيه تنهى جميع مظاهر العداء والحصار والمقاطعة - الاعتراف بالوجود الإسرائيلي وبحقها في إقامة علاقات طبيعية مع الدول المجاورة - إجراء مفاوضات مباشرة مع كل دولة عربية على حدة - القدس الموحدة عاصمه إسرائيل - حرية الملاحة في الممرات الدولية - عدم الاعتراف بمنظمه التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني - أن ضمانات الوجود والهيمنة هي القوه العسكرية لإسرائيل - كل اتفاق سلام ينبع من المفهوم الإسرائيلي أساسا ويوافق عليه الكنسيت.
     وينتقل الباحث ليتناول بعد ذلك بالتفصيل، وبوحي من تجربة التفاوض المصرية مع إسرائيل، استراتيجية التفاوض الإسرائيلية، وأسلوبها في إدارة المفاوضات. ويجملها الكاتب بالآتي: مركزيه تحديد المواقف، التمسك بحرفيه النصوص، التمسك بمبادئ ثابتة، تصعيد المواقف التفاوضية للحصول على تنازلات ضخمه، أهميه مبدأ توزيع الأدوار، تعدد مستويات اتخاذ القرار، عدم الخوض في قرارات سبق اتخاذها، التمسك المطلق بموضوع الأمن.
     ويطرح الكاتب في نهاية دراسته، بعد مسيرة أكثر من ربع قرن من المفاوضات الفلسطينية والعربية، عدداً من التساؤلات لعل أهمها: هل إسرائيل تريد حقاً السلام مع الفلسطينيين والعرب؟ هل هي جادة في قبولها لدولة فلسطينية قابلة للحياة طبقا لخارطة الطريق؟ إلى متى سيظل "خيار السلام" هو الخيار الاستراتيجي الوحيد للعرب في ظل تبني منطق القوة العسكرية المفرطة لفرض المخطط الصهيوني الأمريكي بالقوة على المنطقة؟
     وأخيراً يدعو الباحث إلى أن يتدارس العرب والفلسطينيون هذه التساؤلات لصياغة استراتيجية عربية موحدة تجاه قضايا الصراع تُحقق أقصى استغلال للقدرة العربية وتوجيهها في الاتجاه الصحيح قبل فوات الأوان!

عودة للصفحة

المؤتمر في سطور

برنامج المؤتمر

المتحدثون

كلمات الافتتاح

ملخصات الأوراق

 المؤتمر في الإعلام

أخبار المؤتمر

إعلان المؤتمر

 الكلمة الختامية

البيان الصحفي

خارطة موقع المؤتمر

صور المؤتمر

الداعمون

Designed by Computer & Internet Div.