دراسة
في
انتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية
للحصول على الملف كاملا بصيغة وورد
Word
اضغط هنا
-
اعتمادا على إحصاءات الجهاز المركزي الفلسطيني لعامي 1997
و 2004 فقد تبين أن 1,799,120 فلسطيني يحق لهم الانتخاب
لبلوغهم سن الـ 18 عاماً, و قد
يمارس
حقه في التصويت منهم 775,146 اي بنسبة 43.1%.
- حصل مرشح فتح محمود
عباس على أعلى الأصوات بنسبة 62.3% من المقترعين، أي 26.8%
ممن يحق لهم الاقتراع.
- لم تشارك حماس والجهاد في هذه الانتخابات واستجاب
لدعوتها المقاطعة حوالي 36% ممن يحق لهم الاقتراع من أصل
56.9% لم يمارسوا هذا الحق، وقد أشتقت هذه النسبة قياساً
للسلبية في الانتخابات البلدية السابقة والتي بلغت 20% من
مجموع من يحق لهم الاقتراع.
حصلت تنظيمات اليسار الثلاثة المشاركة في الانتخابات على
حوالي 11.5% من أصوات المقترعين.
الدلالات السياسية والاجتماعية:
*
كشفت الانتخابات أن القوتين الاجتماعيتين اللتين تتقاسمان
النفوذ في الشارع الفلسطيني هما حماس وفتح وذلك عبر
الانتخابات أو المقاطعة، حيث أثبتت الدراسة أن تأثيرهما
معاً يصل من بين 70- 80%.
*
دلت النسبة المنخفضة للمشاركة في الاقتراع (43.1%)،
واستمرار القوى المقاومة في عملياتها على المدى الصعوبات
التي يواجهها محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية خاصةً
أمام الضغوط والمطالب الإسرائيلية المتواصلة.
*
أكدت الانتخابات على الوعي الديمقراطي والمستوى الحضاري
الذي يتمتع به الشعب الفلسطيني، حيث مارس الديمقراطية
بشفافية نسبية معقولة، والتي يمكن أن تكون خطوةً مهمة نحو
بناء مجتمع مدني ديمقراطي مستقر بعد إنتهاء الاحتلال.
خلاصة واستنتاجات:
*
كان فوز محمود عباس مؤكداً قبل الانتخابات في ظل مقاطعة
حركة حماس، ومع ذلك فقد حصل على 62.3% من أصوات المقترعين.
*
تمكنت حركة حماس من حشد ما بين 35-40% ممن يحق لهم
الاقتراع في الداخل لمقاطعة الانتخابات، وهي نتيجةٌ مؤثرة
بالتأكيد على توجهات قيادة السلطة الجديدة في التعامل مع
حماس.
*
أكدت النتائج مصداقية نتائج الانتخابات القطاعية التي أعطت
لفتح وحماس معاً ما بين 75-80% في مختلف القطاعات النقابية
والطلابية والمهنية، ما يشير إلى الانسجام الشعبي في مختلف
الميادين لتقدير كل من فتح وحماس، سواء على الصعيد
الاجتماعي أو المهني أو السياسي.
*
أثار برنامج محمود عباس جدلاً في الساحة الفلسطينية مما
أفقد حركة فتح جزءاً من مؤيديها قدرته الدراسة ما بين
10-15% ممن يحق لهم الاقتراع في داخل فلسطين، حيث توزعت
هذه النسبة على الآخرين وتسببت برفع نسبة المرشح المستقل
مصطفى البرغوثي على سبيل المثال.
* للحصول على الملف كاملا بصيغة وورد
Word
اضغط هنا
عودة للصفحة