يقدم هذا الكتاب نتاجا علميا وفكريا واستراتيجيا لمخرجات المؤتمر الذي
عقده مركز دراسات الشرق الأوسط- الأردن في 27-29/11/2005م في العاصمة الأردنية عمان
تحت عنوان "العرب وإسرائيل عام 2015م... سيناريوهات الصراع المحتملة"، وقد
شارك في أعماله وأبحاثه وجلساته أكثر من مائتين من الباحثين والسياسيين والمفكرين
العرب، قدموا ستة وثلاثين بحثاً علمياً، إضافة إلى خمس كلمات في الجلسة الافتتاحية،
وتناول المؤتمر بالبحث والدراسة والتفصيل محاور الصراع العربي- الإسرائيلي، ويقدم
الكتاب هذا النتاج في أبوابه الثلاثة: واقع الصراع العربي- الإسرائيلي، ومستقبل
الصراع، وسيناريوهات الصراع حتى عام 2015.
يتسم هذا الكتاب بالعلمية والتخصصية؛ إذ تعرض فيه الأوراق العلمية بعد
تحكيمها وتحريرها وفق الأصول العلمية المتبعة من نخبة من الأساتذة الأكاديميين ذوي
الخبرة والتخصص في هذا المجال، وتتوزع داخل أبوابه فصول تتناول بأوراقها المتعددة
جذور الصراع ودوائره والتجارب العملية في التعامل معه بالتسوية والسلم أو المقاومة
والرفض، ومستقبله سياسيا واستراتيجيا وعسكريا، وعلاقة الأطراف ذات الصلة وتصوراتها
تجاهه، ودور المؤسسات العربية الشعبية والحزبية والإعلامية فيه، وينتهي الكتاب
بسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي المحتملة حتى عام 2015 وآفاقها بالبحث في
محددات بناء تلك السيناريوهات وبدائلها وخياراتها عند كافة أطراف الصراع.
توزع الباب الأول
"واقع الصراع العربي- الإسرائيلي"
على أربعة فصول، تناول الأول منها دوائر الصراع وجذوره وتأثيراته في القرن العشرين،
حيث تبين أن تقييم المشروع الصهيوني يعتمد على الربط بين الأهداف الرئيسية التي
حددتها الصهيونية في بداياتها، وبين الإنجازات التي تحققت من هذه الأهداف، مع رصد
الإخفاقات التي اعترت مسار هذا المشروع، ورصد التوجهات الجديدة له، والخلاصة في هذا
أن المشروع الصهيوني يمر في مرحلة ربما يصدق عليها اسم "الانكماش الصهيوني الجبري
الإقليمي (1979 - 2005)".
ويتناول الثاني تجارب عملية السلام العديدة وأولها اتفاقية كامب ديفد،
والانتقالة الكبيرة من حال الصراع إلى حال التسوية، ومن ثم إدارة عملية التسوية،
والتي تحددت من خلالها معالم الموقف المصري وتجربته ودوره في عملية السلام، إضافة
إلى تناول مفصل لمؤتمر مدريد للسلام، المنعقد في 30 أكتوبر 1991، باعتباره منعطفا
تاريخياً مهما ومرحلة جديدة دخلتها عملية السلام في الشرق الأوسط فيما يتعلق
بالصراع، إذ يعد هذا المؤتمر أبرز ما توصلت إليه الإدارة الأمريكية بزعامة بوش الأب
بعد أحداث دامية وحروب بين الطرفين استمرت ستة عقود من الزمن. وفي ظل تغير المعطيات
وتداعي الأحداث زمنيا تتغير الاتفاقات، وما تم الاتفاق عليه سابقا لا يمكن قبوله في
الوضع الراهن اسرائيليا؛ إذ إن الحال العربي الرسمي أصبح الآن أكثر ضعفاً، وهذا
أدعى إلى تقديم المزيد من التنازلات في اتفاقيات لاحقة، كان منها أوسلو ووادي عربة.
كما تناول الفصل استراتيجيات التفاوض الإسرائيلية ووضح المبادئ الشهيرة التي ترتكز
عليها تلك الاستراتيجيات، وأهمها رفض العودة إلى خطوط الرابع من حزيران/ يونيو
1967، ورفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والإصرار على ضم القدس
والجولان، وغيرها من المبادئ بصرف النظر عن موقف الحزب الحاكم.
وناقش الفصل الثالث الجوانب الفكرية والاقتصادية والاجتماعية في الصراع،
حيث إن الصراع الاجتماعي والثقافي بعوامله المؤثرة فيه قائم على أسس مختلفة
ومتفاوتة من التعددية الثقافية التي لا تصلح لأن تكون قاعدة من قواعد السلام في
الشرق الأوسط، مما يعني استحالة الالتقاء بين ثقافة المشروع الصهيوني وأيدلوجياته
وبين ثقافة الأمة العربية الإسلامية وحضارتها، ذلك أن الدولة اليهودية بصيغتها
الحالية ذات الطابع الكولونيالي، لا يمكن أن تبقى جسماً غريباً في هذا الشرق، فهي
لن تصمد كدولة
صغيرة في قلب مجموعة كبيرة من الدول المتجانسة حضارياً وسياسياً، ولأن
إسرائيل ليست مجرد دولة استعمارية، ولكنها مشروع إحلالي لا تقوم لكيانها
قائمة إلا باختطاف أرض الشعب الذي أخضعته للاحتلال.
أما الباب الثاني "مستقبل الصراع العربي- الإسرائيلي حتى عام 2015"
فقد توزعت أوراقه على خمسة فصول، تناول الأول والثاني منها مستقبل الميزان
الاستراتيجي التقليدي وغير التقليدي بين طرفي الصراع، بحيث عرضا مقومات القوى لكل
طرف من أطراف الصراع مركزا على عوامل مادية وأخرى معنوية، إضافة إلى تطور التوازن
العسكري التقليدي العربي- الإسرائيلي لصالح الطرف الإسرائيلي بفعل عوامل مؤثرة
داخلية وخارجية على طرفي الصراع.
وفي المقابل ترى الحكومات عوامل قوتها ممثلة في الاتفاقيات وعمليات
السلام والتطبيع مع اسرائيل، في حين يرى الشعب ممثلا بالمنظمات والأحزاب العربية
والفلسطينية باتجاهاتها السياسية والفكرية المختلفة، عوامل قوته في التخلص من
الأنظمة عن طريق خوض حروب مع اسرائيل.
وتناول الفصلان الثالث والرابع تصورات أطراف الصراع لمستقبله، حيث يعالج
العوامل المؤثرة في طرفي الصراع، إضافة إلى الإرادة السياسية لكلا الطرفين،
ففي الوقت الذي يتراجع فيه العرب عن نقطة البداية في التركيز على تفكيك
الدولة العبرية وإعادة الأقليات اليهودية إلى موطنها الأصلي، تتقدم الدولة العبرية
في تحقيق طموحاتها، ولكن في المقابل نرى دور مهما جدا لأوضاع المقاومة الفلسطينية
في استشراف المستقبل والوقوف عند حدودة ورسم تفاصيله لصالحها وصالح القضية
الفلسطينية برمتها.
أما تصورات الأطراف الدولية المؤثرة، ممثلة بالولايات المتحدة وروسيا
والدول الآسيوية والاتحاد الأوروبي، فيعد دور الولايات المتحدة الأهم والأكثر
تعقيدا، وتكمن أهمية هذا الدور في كونها الدولة العظمى، وصانع القرار الأكبر
والأكثر تأثيرا في الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والعالم أجمع، أما التصورات
الروسية والآسيوية لمستقبل الصراع فقد ثبت ما للدول الأربعة- روسيا والصين والهند
واليابان- من تواصل مع المنطقة العربية، ولم يقتصر على التجارة بل امتد ليشمل
التعارف والتفاهم فيما بينها، مما يخولها بشكل كبير في وضع تصورات فاعلة لمستقبل
الصراع؛ فقد انتقل موقف هذه الدول من الدعم التام للحركة الصهيونية في أواخر
الأربعينيات إلى الدعم التام للموقف العربي، وامتد فترة من الزمن، خصوصا بعد حرب
تشرين ثاني/ أكتوبر في 1973.
أما الفصل الخامس "دور المؤسسات الشعبية والإعلامية العربية في الصراع
حتى عام 2015"، فقد رسم ثلاثة سيناريوهات ممكنة لمستقبل دورها، أولها سيناريو
الانصهار أو الذوبان في الآخر، وهو الأخطر على مستقبل دور تلك المؤسسات، وثانيها
سيناريو الاستمرار والتقوقع، وهو سيناريو يضمن الاستمرارية دون فاعلية، وآخرها
سيناريو التجديد والمقاومة الذي يتأسس على جدلية التجديد والمقاومة، وهو السيناريو
الذي يسمح بتوفير إمكانية انطلاقة جديدة لمؤسسات المجتمع المدني العربي وهيئاته في
مواجهتها لتحديات العصر؛ ومما يدل على ذلك أنه دورها المهم والمحوري في العملية
الصراعية كان واضحا وفاعلا، إلى أن أصبح المكون الأبرز والموجه الرئيس لاتجاهات
الرأي العام العربي.
وجاء الباب الثالث لتسليط الضوء على "سيناريوهات الصراع العربي-
الإسرائيلي"، وتوزع على ثلاثة فصول، تناول الأول محددات بناء سيناريوهات الصراع
حتى عام 2015 من وجهات نظر الأطراف، فمن وجهة النظر العربية لم يشهد الوطن العربي
من قبل مثل هذه الدرجة من الانقسام، وعدم وضوح الرؤية، فيما يتعلق بعلاقته بالنظام
العالمي، ولذا فإن المحددات من هذه الوجهة تتمثل في ثلاث مجموعات أساسية: أولاها-
حقائق الواقع، وثانيتها- إدراك المستقبل القريب والبعيد، وثالثتها- تقييم حال
الإمكانات القائمة والكامنة.
ومن
وجهة النظر الإسرائيلية فإن إسرائيل تعرف ما تريد، لكنها تعجز عن فرضه، أما من وجهة
النظر الفلسطينية فإن القوى الفلسطينية مع تنوعها تعرف ما لا تريد، لكنها تعجز عن
صده.
وركز الفصل الثاني الحديث في
سيناريوهات الصراع حتى عام 2015 وخيارات الأطراف وبدائلها، فبحكم الخبرة المتراكمة الناجمة عن المراحل الواسعة التي بها مرت القضية الفلسطينية
منذ بداية الصراع قبل أكثر من مائة عام، واصطدام المشروع الصهيوني الاستعماري
الاستيطاني بمقاومة عربية وفلسطينية، وضرورة استشراف المستقبل، كان لا بد من إفراد
دراسة تتحدث عن
الخيارات والبدائل من وجهة النظر الفلسطينية، ولا يمكن التطرق لموقف السلطة
الفلسطينية بجميع مكوناتها وتياراتها من عناصر الصراع المختلفة، وكذلك موقف
المعارضة الفلسطينية ورؤيتها المستقبلية للصراع مع إسرائيل، بمعزل عن الخيارات
والبدائل من وجهة النظر الإسرائيلية، انطلاقا من الواقع الذي أثبت فشل النظرية
القائلة بأن
إدراك العرب لعدم إمكانية هزيمة إسرائيل يساوي مجيئهم لطاولة التفاوض والقبول في
النهاية بإسرائيل؛
فإسرائيل تحولت
من رؤية صراعها مع العرب كصراع قابل للحل إلى صراع يمكن إدارته بهدف الحفاظ على
الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية- القبول والتطبيع والحدود الآمنة- ريثما تتهيأ
الشروط
الملائمة لتحقيق تسوية لا تبتعد كثيرا عن الأهداف الرئيسة.
أما الفصل الثالث فقد تناول
السيناريوهات المتوقعة وآفاقها،
وانتهى إلى تحديد أربعة سيناريوهات محتملة لهذا الصراع، مثلت خلاصةً مهمةً لأبرز
التحولات ممكنة الوقوع في ضوء التحليلات المستقبلية التي قدمها الباحثون.
وتهدف هذه السيناريوهات إلى المساهمة عربياً في إعطاء تصورات مستقبلية
تساعد في ترتيب أولويات التعامل مع المستقبل, وصياغة منهج في إدارة شؤون الصراع،
وتوفير أدوات لمتخذي القرار, أخيراً رفع مستوى الوعي بالتحديات والقضايا التي
يمتلكها المستقبل، والإعداد للتعامل مع هذه التحديات والفرص بأفضل الوسائل، وتتلخص
هذه السيناريوهات بالآتي:
الأول:
استمرار الأوضاع القائمة واتجاهاتها العامة
الثاني:
تدهور الوضع العربي لمصلحة المشروع الصهيوني
الثالث: تقدم عملية التسوية
الرابع:
تقدم المشروع العربي على حساب المشروع الصهيوني
ويمكن القول إن هذه سيناريوهات نظرية افتراضية تبقى رهينة التطور الفعلي
لآليات الصراع وتطوراته؛ إذ قد يفرض الواقع تداخلاً بين سيناريو أو آخر وقد تتبدل
أولوياتها، ولكن يبقى المحدد الأساسي في هذه السيناريوهات هو القدرة العربية على
حسم الصراع.
حيث يمكن للسيناريو الأول والسيناريو الثاني أن يدفعا النظام الدولي
لفرض تسوية سياسية تحقق كل الشروط الإسرائيلية ولا تحقق للعرب أي انتصار، كما يمكن
للسيناريو الرابع أن يدفع بالنظام الدولي للاستجابة وتقديم تسوية بشروط محسنة
لمصلحة الحقوق العربية، حيث يمكن لكل من هاتين الحالتين خلق حالة من التقدم في
عملية التسوية التي يمثلها السيناريو الثالث.
ولذلك قد
تؤدي
بعض المتغيرات المتوقعة أو غير المتوقعة دوراً يتجاوز حدود الاستشراف الذي قدمته
هذه الرؤية الإستراتيجية خلال السنوات العشر القادمة حتى عام 2015، وهو ما يستدعي
إعادة النظر فيها خلال السنوات العشر لتطويرها.
وفي الختام يقدم الكتاب توصيات ومقترحات يمكن أن تكون خطوط عمل وآليات
تفعيل تكمل الرؤية الاستراتيجية للسيناريوهات، وقد تم إقرارها في المؤتمر، إذ عبرت
عن ضمير الأمة واتجاهاتها، ونتائج أبحاث المفكرين ومناقشاتهم في المؤتمر، وكان من
أهمها:
1.
دعوة الحكومات والأحزاب والتنظيمات والمؤسسات والأفراد ذوي العلاقة
بصياغة القرار للاستفادة من السيناريوهات التي توصل إليها باعتبارها أساساً وإطاراً
عاماً لوضع الخطط، وتشكيل الرؤى السياسية، وبلورة اتجاهات التعامل اللازمة مع كل
منها لدفع المتغيرات نحو تحقيق المشروع العربي الإسلامي، وتعزيز اتجاهات مقاومة
المشروع الصهيوني وأدواته.
2.
دعوة الأطراف العربية التي شاركت في عمليات التسوية والتطبيع مع إسرائيل
بإعادة تقييم تجربتها، في ضوء المؤشرات التي تؤكد الضرر البالغ الذي تسببت به هذه
الاتجاهات على القضية الفلسطينية، وعلى اتجاهات الصراع العربي- الإسرائيلي لمصلحة
المشروع الصهيوني.
3.
التأكيد على ضرورة حشد الإمكانات والطاقات العربية لمصلحة مواجهة الخطر
الصهيوني المحدق، ووقف كل أشكال الاستنزاف الداخلي، سواء على صعيد المزايدات
السياسية والإعلامية، أو على صعيد العنف والإرهاب وترويع الآمنين، ويدعو كذلك إلى
تحقيق الإصلاح السياسي الشامل، وبناء المجتمع الديمقراطي الحر.
4.
التأكيد على الأهمية القصوى للدعم العربي والإسلامي لدعم صمود الشعب
الفلسطيني وانتفاضاته ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتخفيف من
معاناته حتى تحقيق التحرير والعودة وحقوقه المشروعة كافة.
5.
الدعوة إلى تطوير القدرات العربية العسكرية بمستوياتها كافة، بما يعالج
الخلل في التوازن الإستراتيجي مع القدرات الإسرائيلية.
6.
الدعوة إلى وضع إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة التحديات التي يتعرض لها
الأمن القومي العربي، ويؤكد رفض حالات الاحتلال والتهديد بالعدوان على دول عربية
بما يخدم المشروع الصهيوني.
7.
رفض الإشكالية التي خلقتها السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الخلط
بين المقاومة والإرهاب، وتأكيد دعم المقاومة المشروعة للاحتلال بكل الوسائل، وإدانة
أعمال الإرهاب التي تستهدف الأبرياء والمدنيين دون تمييز، ومطالبة المفكرين
والسياسيين العرب بتبني هذا الموقف والدفاع عنه، وتشجيع المنظمة الدولية على تبنيه.
8.
مطالبة الحكومات والقوى العربية ومؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي
بالعمل على تطوير دور العرب في السياسة الدولية، بما يحقق مشاركتهم الفاعلة في رسم
مستقبل المنطقة ومستقبل العالم.
9.
التوصية بتعزيز الحوار مع دول الجوار العربي في آسيا وأفريقيا وأوروبا
بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم الموقف العربي في الصراع العربي– الإسرائيلي.
10.
التأكيد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني، والتنبيه إلى مخاطر الصراعات
الداخلية الجسيمة التي تهدد بتشتيت قواه في مواجهة الاحتلال.
11.
دعوة الإعلام العربي إلى بناء الثقة في نفوس الشباب العربي والفلسطيني
لتحمل مسؤولياته تجاه قضية فلسطين والقضايا العربية.
12.
تأكيد أهمية تعزيز دور الجامعة العربية لإعادة الثقة بها بأنها هوية
جامعة للعرب وحاضنة لسياساتهم، خاصة في ظل المشاريع الشرق أوسطية، والتأكيد أيضا
على أهمية تفعيل قرارات الجامعة، والعمل على إحياء مكاتب مقاطعة إسرائيل في الدول
العربية.
13.
التنبيه إلى مخاطر استمرار الهيمنة الأمريكية على المؤسسات الدولية لفرض
الحصار على الدول العربية أو للتدخل في شؤونها الداخلية، والدعوة إلى إصلاح هيئة
الأمم المتحدة بما يجعل للعرب وزناً مؤثراً، ويحترم مصالح شعوب المنطقة والعالم،
والدعوة إلى تكثيف الجهود والمشاركة الفاعلة في التيارات الدولية المناهضة للعولمة،
والتي تندد بالسياسات الأمريكية وبالممارسات الإسرائيلية في فلسطين.