"> ملخص شهرية 14

رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 


شهرية 14

تركيــا وإسرائيـل وحصار غزة

قائمة التعريف المشاركين

(مرتبة هجائيا)

الاسم

الصفة

د. سمير صالحة

أستاذ القانون الدولي وعلاقات دوليّة؛ جامعة كوجالي - إسطنبول

أ. عاطف الجولاني

رئيس تحرير صحيفة السبيل اليومية الأردنية

أ. علي أبو السكر

محام وقيادي إسلامي

وعضو الهيئة الدولية لفك حصار غزة

د. محمد الموسى

خبير في القانون الدولي

أ. محمد غول

باحث في الشؤون التركية – العربية

أ. جواد الحمد

مدير مركز دراسات الشرق الأوسط

----------------------------------------

الملخص بالعربية

بعد الاعتداء على أسطول الحرية عُقدت العديد من الجلسات العلمية والتلفزيونية والإذاعية لمناقشة هذا الاعتداء وتداعياته على المنطقة وعلى أطراف الصراع العربي- الإسرائيلي، ومن هذه الأنشطة الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط- الأردن بعنوان "تركيا والكيان الصهيوني وحصار غزة" بتاريخ 21/6/2010 في مجمع النقابات المهنية- عمّان، ويقدم هذا الإصدار نتاج هذه الندوة.

يضم الكتاب فصلين رئيسين، تناول الأول منهما أزمة إسرائيل في حصار غزة والدور التركي تجاهه، حيث وضّح هذا المحور أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحصار السياسية والأمنية والعسكرية بالقضاء على المقاومة أو تحقيق الأمن لمناطقها الجنوبية، وكذلك فشلت السلطة الفلسطينية وأطراف عربية في إقناع الرأي العام بأنها ليست طرفا مشاركا في الحصار على غزة، خاصة أن تصريحات إسرائيلية تحدثت بصراحة عن طلب أطراف فلسطينية إدامة الحصار وعدم رفعه عن القطاع خشية فك طوق العزلة عن حماس، وفي المقابل أظهرت حركة حماس قدراً عاليا من التحدي والصمود والاستمرار أمام الضغوط السياسية والاقتصادية، ونجحت الحركة في تكريس نفسها طرفاً  أساسياً في المعادلة السياسية لا يمكن تجاهله وتجاوزه أو القفز عليه لدى رسم المعادلات السياسية في المنطقة.

ثم أشار هذا الفصل إلى التباين الواضح بين الموقفين الشعبي والرسمي من الحصار المفروض على غزة بين الموقف الرسمي العربي المتخاذل والمنسجم مع الموقف الإسرائيلي والغربي وبين الموقف الشعبي الذي اكتفى بالتعاطف دون أي أفعال حقيقية لرفضه وكسره، وتطرق الكتاب إلى تنامي الموقف الإسلامي من الحصار وخص الموقفين التركي والإيراني كأبرز مواقف الدول الإسلامية، ثم انطلق الكتاب إلى ذكر الموقف الأوروبي من الحصار، إذ وصف الموقف الشعبي الأوروبي بالعملي من خلال قيام بعض الناشطين الغربيين بمحاولة الوصول إلى غزة بصورة فردية، أو ضمن مجموعات وبمشاركة من بعض البرلمانيين الأوروبيين والأطباء والناشطين السياسين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وبالمقابل وصف الكتاب الموقف الرسمي الأوروبي بالانسجام مع الموقف الإسرائيلي والأمريكي في فرض الحصار، وأكد أن تنامي المواقف الشعبية في كسر الحصار سيكون الأداة الأساسية في خلق مواقف رسمية تنهي هذا الحصار من كافة الجوانب دوليا وعربيا.

ثم ناقش الفصل الأول أيضا الدور التركي في كسر الحصار شعبيا ورسميا، إذ بيّن الدور المتعاظم لتركيا والتغير الحاصل في السياسة الخارجية المتعلقة بقضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي كشفت عن الصورة الجديدة لتركيا، وعبر عنها أردوغان في خطابه أمام البرلمان التركي في أعقاب الاعتداء على أسطول الحرية، وجاءت في تسلسل منطقي يعبر عن سياسة تركيا الجديدة تجاه إسرائيل والمنطقة، وقد سبقتها جملة من المواقف من أبرزها الموقف الشهير في منتدى دافوس، وأشار الكتاب في هذا الجزء إلى المواقف الحادة والصارمة التي بذلتها تركيا للتعامل مع الحدث من خلال التحرك في مجلس الأمن والضغط على الحكومة الإسرائيلية، مستغلة بذلك علاقات تركيا الجيدة مع الولايات المتحدة وعضويتها في حلف النيتو، الأمر الذي يؤكد حضور تركيا وأهميتها الإقليمية.

أما الفصل الثاني "ورطة إسرائيل مع تركيا وتداعياتها" فقد ناقش الأبعاد القانونية للهجوم الإسرائيلي على الأسطول، ووصف الهجوم بأنه اعتداء واضح على أحكام القانون الدولي، وهو اعتداء مركب، بمعنى أنه ينطوي على جملة من الخروقات والانتهاكات لعدد من قواعد القانون الدولي ومبادئه وليس لقاعدة واحدة منها، وهو كذلك يتضمن خرقا لأحكام قانون البحار ولأحكام حقوق الإنسان الدولي، واعتداء على السيادة التركية، ويمكن القول إن الهجوم يعد حلقة من حلقات التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ فترة، ثم أشار هذا الفصل إلى إمكانات المساءلة القانونية لإسرائيل من خلال استراتيجية متكاملة الأبعاد.

أما عن التداعيات السلبية على إسرائيل وعلى العلاقات التركية- الإسرائيلية فيبين الكتاب أن إسرائيل في ورطة ومأزق حقيقيين بسبب تشوه صورتها العامة وترنح علاقاتها مع تركيا، وتراجع قدرة الغرب بالدفاع عنها، وبالتالي فهي تحصد تراجعاً سياسيا واستراتيجيا بسبب عملية تكتيكية فاشلة ضد مدنيين، ما يشير إلى تراجع أهميتها الاستراتيجية بالنسبة لمختلف الأطراف ذات العلاقة، بما فيها الدول العربية التي وقعت معها اتفاقات سلام، وتركيا، والاتحاد الاوروبي الذي لا يستطيع تبرير سياستها في حصار غزة ولا الهجوم على الأسطول، ناهيك عن تسببها بإحراج الموقف الأمريكي في المنطقة وعدم الوقوف إلى جانبه في تعديل طبيعة علاقاته في المنطقة.

وختم الكتاب بالتأكيد على أن رسالة أسطول الحرية، وتداعيات الهجوم الإسرائيلي عليه، وتحركات تركيا تجاه ذلك، قد وصلت إلى العالم بأسره، وإن لم يكن الأسطول قد وصل إلى غزة، وحذرّ الكتاب من أن تنجح إسرائيل، وبدعم غربي، في عرقلة القرارات الدولية وتجنب الإدانات والعقوبات ورفض القرارات الصادرة ضدها، ما يؤكد على ضرورة التحرك العربي الرسمي الشعبي لمساندة تركيا في وجه الغطرسة الإسرائيلية.

------------------

Abstract

 Turkey, Israel and the Gaza Siege

In the aftermath of the aggression on the Freedom Flotilla[J1] , several seminars as well as television and radio programmes were organized to discuss the event and its consequences in the region and on the parties of the Arab-Israeli conflict. One of these activities was a seminar entitled Turkey, Israel and the Gaza Siege, held on 21 June, 2010 at the Professional Associations headquarters in Amman. This is the product of that seminar.

The present book consists of two chapters. Chapter One investigates the Israeli dilemma of the Gaza siege vs. the Turkish role against It. It explains how Israel has failed to achieve its political, security and military targets of the siege, whether by eliminating the resistance or providing security to the southern area. Even the Palestinian National Authority and other Arab parties have failed to convince the public opinion that they are not participants in the imposition of the siege on Gaza. This is especially true since Israeli sources have frankly stated that some Palestinian parties demanded the continuity of the siege so that Hamas would remain isolated. On the other hand, Hamas showed a great deal of challenge and steadfastness against the political and economic pressures. Furthermore, the movement managed to consolidate its presence as a major party in the political process that cannot be ignored or shunned when any plans are set for the region.

Afterwards, the disparity between the Arab public and official attitudes against the Gaza siege was made clear. The first discrepancy was only passionate and without any genuine action to reject it or break it, whereas the latter was languid and consistent with the Israeli and Western stance. However, some attitudes within Islamic countries arose, such as those of Turkey and Iran. After that, the scene moved to the European stance. On the one hand, practical efforts were made on the public level when some Western activists tried to arrive at Gaza either by themselves or within groups accompanied by parliamentarians, doctors, or political and human rights activists. On the other hand, on the official level, the stance was consistent with that of Israeli and the US administrations in continuing the siege. It is emphasized that these strong activities against the siege will be the main tool to build up official attitudes to end the siege in both the Arab region and the world.

Next, the Turkish role in breaking the siege is discussed on both public and official levels. This role has been intensifying along with the new approach of the Turkish foreign policy with regard to the regional issues, especially that of Palestine. This new picture of Turkey was disclosed by Erdogan in his speech to the Turkish parliament in the wake of the aggression on the Freedom Flotilla when he made a logical account of the Turkish policy towards Israel and the region. This had been preceded by a number of attitudes, such as that famous one in Davos.  After that, the book refers to the tough acts by Turkey to deal with the event such as going to the Security Council and exerting pressure on the Israeli government. Turkey used its good relations with the US and, therefore, stressed its presence as well as regional significance.

Chapter Two, The Israeli crisis with Turkey and Its Repercussions, explores the legal aspect of the Israeli attack on the fleet. It is described as a flagrant violation of international law, as it is consists of a number of breaches of international principles. It violates the laws of the seas and international human rights laws in addition to trespassing on Turkish sovereignty. Moreover, it can be argued that the attack is another episode in the starvation imposed by Israel on the Gaza Strip. Potential legal questioning methods are set in a fully integrated strategy[J2] .

With regard to the negative consequences to Israel and its relations with Turkey, it is shown that Israel is now in a real dilemma due to its deformed general image, destroyed relations with Turkey and the waning ability of the West to defend it. As a result, the Jewish [J3] State is witnessing a political as well as strategic decline in its significance to the relevant parties [J4] because of the failure of a tactical operation against civilians. Some of these parties are the Arab States with which it has signed peace agreements, Turkey, and finally the EU which cannot justify Israel’s siege on Gaza or the attack on the fleet. Israel also embarrassed the attitude of the US by not changing its relations in the region as was required.

It is concluded that the message of the Freedom Flotilla, the repercussions of the Israeli attack and the Turkish reactions have reached the entire world, even though the fleet itself did not reach Gaza. However, the authors warn against an Israeli success – supported by some Western powers – in hampering the international decisions, avoiding the condemnations and sanctions, and rejecting any resolutions against it. Therefore, it is necessary to have strong Arab official and public actions to support Turkey in the face of Israeli arrogance.

 


 [J1]In Western discourse/media it has taken the name the “Freedom Flotilla,” although both meanings are essentially the same.

 [J2]I’m not sure what this sentence is referring to. Is it talking about another aspect of chapter 2 or referring to the previous sentence?

Edit for clarity

 [J3]Again, in Western discourse it is referred to as the “Jewish State.”

 [J4]The relevant parties of what? Perhaps it could be said:

 

“…the relevant  parties of the conflict…”

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   August 25, 2011 12:39:27