ستون عاما على النكبة...
التحولات الاستراتيجية وآفاق المستقبل
جواد الحمد
2/6/2008
المحتويات
تتمثل
النكبة الفلسطينية في الحال التي تبلورت ابان اعلان قيام الكيان الصهيوني على
ارض فلسطين، وطرد وتشريد مئات الآلاف من ابنائها، وهدم مئات القرى والمنازل
الخاصة بهم، وتنفيذ عشرات المذابح وجرائم الحرب بحق الآمنين منهم في بيوتهم
وديارهم ، وبذلك فقد اقام اليهود دولة لهم على انقاض بيوت وديار الشعب
الفلسطيني من جهة، وبسيل دمائهم تم جبل الطين الخاص بهذا البناء الاثيم من جهة
اخرى .
ورغم مضي
ستين عاما على هذه النكبة الانسانية لابناء فلسطين، غير ان العالم لم يتمكن من
انصافهم، بل لا زال يقف مع المجرمين والقتلة والغزاة الصهاينة ضد دعاة الحرية
والاستقلال، ولا زال يطلب من الفلسطينيين التخلي عن حقوقهم وديارهم وارضهم ،
ويطالبهم بالاعتراف بالحق الكامل للمعتدين بالعيش في دولة الاغتصاب والعدوان
الاسرائيلية التي تشكلت من اكثر من 30 شعبا يتكلمون باكثر من خمسين لغة
ليتآمروا على شعب فلسطين بتواطؤ عالمي.
وبرغم
مرورالستين عاما على النكبة فلا زالت عوامل الصراع الاولى بين المشروعين
الاستعماري الاستيطاني الصهيوني والعربي الحضاري التحرري قائمة ، ولا زال الشعب
الفسطيني يقدم التضحيات لاستعادة حقه وارضه، وازالة الظلم الذي وقع عليه .
وقد شهدت
الستون عاما الماضية الكثير من التحولات والتغيرات ، غير أن العوامل والمعطيات
الاستراتيجية التي تشكل المكون الاساسي للصراع قد شهدت تطورات مهمة ايضا، حيث
يعتقد بأن التوقف عند اهم هذه التحولات الاستراتيجية يسهم في بلورة رؤية
موضوعية وعلمية لآفاق المستقبل الذي يحيط بواقع النكبة والقضية والشعب
الفلسطيني، ويستشرف بعض التغيرات الأساسية المتوقعة خلال العقد القادم على سبيل
التقدير والاستقراء.
مظاهر التحولات
الاستراتيجية
تشكلت
التحولات كنتيجة مباشرة للنكبة ولتداعياتها الاخرى على الصعد السياسية
والانسانية والاجتماعية والاقتصادية ، اضافة الى برامج المواجهة الرسمية
والشعبية مع الاحتلال الصهيويني وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وعلى
الشعوب العربية من بعد.
ومن اهم مظاهر هذه التحولات
على
الصعيد الفلسطيني
-
التحول في بنية الشعب من الاستعمار الى اللجوء والتشرد
-
تحول
الفلسطيني من لاجئ الى مقاتل من اجل الحرية
-
تحولات انماط المقاومة ودخول المفاوضات كخيار جديد
-
اهتزاز الرواية الفلسطينية العربية لطبيعة الصراع والقضية لصالح الرواية
الاسرائيلية
-
على
الصعيد الصهيوني
-
تحول
العصابات اليهودية من الهجرة الى الدولة والقوة
-
تحول
اليهود من مشكلة في الغرب الى حليف للمشروع الاستعماري الغربي في الوطن
العربي
-
القدرة على بلورة الدور بين الدولة والحركة الصهيونية العالمية
-
نجاح
الدولة في خرق جدار العزلة والمقاطعة العربية بعد مؤتمر مدريد في عام 1991
-
تلقي
اسرائيل هزائم متعددة في حروبها مع العرب وقدرتها على تقديم العرب كطرف
مهزوم حتى امام الشعوب العربية
على الصعيد العربي
-
نجاح
المشروع الصهيوني بتطبيق نظرية بن غوريون بالتطويق والاختراق على المدى
المتوسط
-
اسقاط
الخيار العسكري العربي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1978 وانهيار منظمة
التحرير عام 1982 واعلان استراتيجية السلام خيار عربي وحيد
-
تسارع
موجة التطبيع ثم تراجعها امام الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية
2000-2007
على الصعيد الدولي
-
تحول
الموقف الدولي من ضاغط على العدوان الاسرائيلي الى مبرر له بعد عملية
السلام في مدريد 1991
-
الفشل
العربي في حشد الموقف الدولي لادانة جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني
-
تحقيق
نجاحات محدودة عربية وفلسطينية في اختراق الموقف الدولي انسانيا بعد حصار
غزة 2007
حاملات التحول
الاستراتيجي... محطات التحول الكبرى
الموجة الاولى
الموجة الثانية
-
اندلاع حرب اكتوبرعام 1973
-
توقيع
اتفاقات السلام مع اسرائيل عام 1978
-
تحول
الحكم في اسرائيل من اليسار والوسط الى اليمين عام 1978
الموجة الثالثة
-
تدمير
القوة العسكرية الفلسطينية في لبنان عام 1982
-
اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الاولى عام 1987
-
توقيع
اتفاقيات اوسلو في سبتمبر 1993
-
قيام
اول سلطة وطنية فلسطينية وفق اتفاقيات اوسلو عام 1994
-
الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بدون اتفاق رسمي في مايو عام 2000
-
اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الثانية عام 2000
الموجة الرابعة
-
الهجوم على ابراج نيويورك ووزارة الدفاع الاميركية في 11/9/2001 ، والحرب
الاميركية الدولية على "الارهاب"
-
احتلال افغانستان من قبل القوات الاميكرية وقوات النيتو في نوفمبر 2001
وتغير اتجاهات نظرية العلاقات الدولية
-
احتلال العراق وسقوط النظام العراقي الداعم للقضية الفسطينية، وخروج الراق
من المنظومة العربية 9/4/2003
-
وفاة
الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر عام 2004
-
فوز
حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتشكيل حكومة السلطة 2006
-
هزيمة
الجيش الاسرائيلي في حرب تموز 2006 في لبنان ، وفشله في الاجتياحات لقطاع
غزة 2007-2008
التحولات الاستراتيجية
الاساسية
فلسطينيا
-
تحول
الشعب الفلسطيني الى حالة الشتات واللجوء والهجرة خارج الوطن، ومنعه من
العودة الى دياره وارضه
-
التحولات الاجتماعية والفكرية بين ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات وفي
الاراضي المحتلة على حد سواء (اراضي محتلة 1948، 1967)
-
البحث
عن نظرية التحرير والعودة ما بين القومي والاسلامي والوطني، التطورات
الاساسية وعواملها التاريخية والموضوعية
-
تحولات في حركة المقاومة الفلسطينية فكريا وجغرافيا ما بين الداخل والخارج
، وما بين الاستقلال والارتباط بالرسمية العربية – العمل السياسي والجبهوي
والمقاومة والانتفاضة
-
بناء
اول سلطة وطنية فلسطينية تعبيرا عن الكيانية الفلسطينية والتحولات التي جرت
عليها 1994- والتحول من الثورة الى السلطة ( نصف دولة)...
اسرائيليا
-
تحول
اسرائيل من دولة منبوذة الى شريك في عملية السلام وبناء الامن الاقليمي في
المنطقة 1991
-
تراجع
المد التوسعي للمشروع الصهيوني في المنطقة بعيد الانتفاضة الثانية 2000،
وذلك بعد تقدم كبير استمر حتى 1948- 1967
-
التحولات الاجتماعية الواسعة في الكيان الاسرائيلي ما بين اليسار واليمين
خصوصا بعد اتفاقيات كامب ديفيد 1978
عربيا
-
تزايد
الفشل الرسمي العربي في مواجهة صلف الاحتلال وعدوانه وتزايد الحراك الشعبي
المناهض خصوصا بعد حرب 1967 ..
-
نجاح
المواجهة بين قوات الاحتلال والقوات الرعبية ي حرب اكتوبر 1973 ونجاح
اسرائيل في احتواء هذا الانتصار بدعم امريكي 1974
-
انهيار النظام العربي بعد احتلال العراق للكويت 1990، والعدوان الامريكي
عليه 1991 ، ومن ثم اسقاط النظام العراقي واحتلال العراق عام 2003
دوليا
-
الدعم
الدولي الكامل لاسرائيل اقتصاديا وعسكريا وسياسيا
-
التحول الكبير في الموقف الدولي تجاه اسرائيل بعد حرب 1967
-
التحولات التشريعية والاستراتيجية في الموقف الدولي تجاه المقاومة
الفلسطينية بعد احداث 11 سبتمبر 2001، خصوصا بعد احتلال افغانستان
-
تراجع
دور الامم المتحدة في مرحلة ما بعد 2000 حتى ازاء الجرائم الاسرائيلية
الانسانية
-
تزايد
الضغط الدولي على الفسطينيين لتقديم تنازلات سياسية كبيرة لصالح امن
اسرائيل
-
عملية
السلام ... من كامب ديفيد الى خريطة الطريق (1978-2004)، وتنامي الضغط
الامريكي لصالح الموقف الاسرائيلي فيها
آفــاق المستقبــل
تشكل مجمل التحولات الاستراتيجية التي تم تناولها اعلاه مدخلا اساسيا لبناء
مستقبل القضية، وبالتالي مستقبل المشروع الصهيوني، حيث ان المتغيرات التي حصلت
تسببت بتغيرات سلبية وايجابية على كلا الجانبين ، غير ان الباحث يلحظ منطق
التقدم في برنامج المقاومة والبرنامج العربي ، فيما يلحظ التراجع في الفكر
الصهيوني والتراجع عن طموحاته الكبيرة السابقة على الاقل من الناحية النظرية،
وفي نفس الوقت يدرك حجم التقهقر الذي اصاب الآلة العسكرية الاسرائيلية بسبب
الضعف الذي تبديه امام الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية ، والتي
اجبرتها على التراجع والانكفاء بمحطات عديدة، وتشير القراءة في هذه التحولات
الى ان التشكل يتزايد لموقف عربي شعبي ربما يتبعه بعض الرسمية العربية باتجاه
التحرك وبقوة خلف المقاومة الفلسطينية واللبنانية لازالة الاحتلال الاسرائيلي،
ويخص البعض النجاحات التي تبديها المقاومة العراقية في وجه الجيش الامريكي
اضافة الى تحولات المقاومة في افغانستان كمدخل مهم لمتغيرات دولية تصب في
صالح المشروع العربي المناهض للمشروع الصهيوني الامبريالي .
وعلى صعيد
المستقبل القريب، يمكن القول بان التحول في حركة التيار السياسي العربي
المستنير لتحظى بتأييد الجماهير الشعبية في معظم انحاء الوطن العربي بشكل
متزايد، واتجاهها للمشاركة في العمل السياسي والحكم بعيدا عن الاقصاء والتهميش
وعلى الاخص التيار الاسلامي منها، انما يشير الى فرصة سانحة قادمة للتكاتف بين
قوى الامة المختلفة لدعم المقاومة والانتفاضة الفلسطينية ولفك الحصار المفروض
على الشعب الفلسطيني.
معطيات سياسية بين يدي المستقبل
ومن ابرز
المعطيات السياسية التي تسهم ف تشكيل المستقبل :
-
تزايد
الاشكالات السياسية التي يعاني منها التركيبة السياسية والنظام السياسي
الاسرائيلي
-
تزايد
الخلافات بين القوى الدولية واسرائيل بخصوص ممارساتها في خرق القانون وحقوق
الانسان والحصار
-
تصاعد
قدرة المقاومة وكفاءة ادائها في مواجهة الآلة العسكرية الاسرائيلية في
لبنان وغزة والضفة الغربية
-
العجز
الكبير الذي تبديه الدول العربية والمجتمع الدولي ازاء تحقيق اي تقدم على
صعيد عملية السلام مما يتيح الفرصة لتفعيل خيارات اخرى تحظى بشعبية ودعم
عام
-
فشل
السياسات الاميركية في المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بحربها على الارهاب
محددات حركة المستقبل
-
المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتصاعدها في مواجهة القوة الاسرائيلية
-
اعادة
استجماع القوة الفلسطينية الجمعية للشعب الفلسطيني في المقاومة والانتفاضة
والبناء الوطني والعمل لانهاء الاحتلال
-
التحولات السياسية في الوطن العربي ازاء المشاركة في الحكم او تولي الحكم
من قبل حركات الاسلام السياسي المستنير المتحالفة مع القوى القومية
واليسارية والوطنية
-
تطور
تصورات الفلسطينيين والعرب ازاء خط التفاوض وعدم الاعتماد عليه كخيار وحيد
مستقل، والتحول نحو اعتبار الانتفاضة والمقاومة سندا اساسيا للموقف السياسي
العربي والفلسطيني على حد سواء .
-
التراجع في القوة القيادية لاسرائيل في ظل فشل القيادات الحالية في تحقيق
اهداف الكيان وطموحاته ومواجهة التحولات الفلسطينية المناهضة
-
التراجع الدولي للقيادة الاميركية للعالم في فرض الهيمنة في ظل انماط
المرشحين الاميركيين الحاليين، وتغير التصورات العربية ازاء الرهان على
الدور الامريكي في السلام،
-
اعادة
النظر بوزن العامل الفلسطيني في معادلة الصراع وادارته وفي رسم مستقبله وفق
التجربة العملية والنتائج على الارض
حاملات لحركة التحولات والمتغيرات الاستراتيجية
-
تداعيات الانتخابات الاميركية
-
تداعيات الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية القادمة
-
تداعيات التحول القيادي الاسرائيلي
-
استمرار تأزم وتوقف عملية السلام
-
تزايد
النفوذ السياسي لتيار الاسلام السياسي المستنير شعبيا وسياسيا
استشراف تحولات السنوات العشر القادمة (2005-2015)
في ضوء هذه المتغيرات التي عملت على تشكيل الواقع في
الوطن العربي، وشكلت عناصر وموازين قوى وديناميكيات جديدة، وما زال بعضها يمتلك
الطاقة والقدرة الكافيتين في التأثير والتغيير والتفاعل مع مخرجات العوامل
المختلفة، ويمكن استشراف الاتجاهات الاستراتيجية لهذه المتغيرات التي تؤثر في
تحولات الصراع العربي-الإسرائيلي ومستقبله، بما يأتي :
-
تزايد
التحولات في العلاقات العربية-العربية على الصعيد الرسمي، وسيادة نمط
القطبية الإقليمية والقُطرية فيها، وتراجع قدرتها على اتخاذ مواقف مستقلة
نسبياً في التعامل مع واقع الصراع سلماً وحرباً.
-
تطور
النظام الدولي باتجاه تشكيل قطبية أحادية حاكمة وتعددية مؤثرة، قد تتباين
مصالحها في الشرق الأوسط، لصالح الاقتراب من الموقف العربي دون إحداث
تحولات كبيرة في الاتجاه العام .
-
إخفاق
المخطط الأميركي في العراق بتحقيق الاستقرار، وتداعي التحالف فيه لمصلحة
سحب القوات الأجنبية، وربما حدوث التحول السياسي الأوسع في طبيعة الحكم في
العراق عربياً وإسلامياً بديلا لتحالفه مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
-
تزايد
الدعم الأميركي السافر للعدوان الإسرائيلي ، وهو ما سيسهم في تعميق أسس
القاعدة الفكرية لبلورة اتجاهات الرفض ضد سياسات الولايات المتحدة
وتفعيلها، وتنامي المعاداة لدورها الدولي، وتشكيل أساس فكري للمقاطعة
ومقاومة التطبيع تتفاوت موجاتها جغرافيا وزمانيا حسب الأحداث.
-
تسارع
وتيرة المطالبة بالمشاركة الشعبية بالإصلاح السياسي، وتداول السلطة، وتطبيق
قوانين الحرية والديمقراطية في الوطن العربي بما في ذلك اتجاهات الشفافية
ومحاربة الفساد، وهو ما سيجعل المعادلة بين القوى السياسية والحكومات تصل
إلى حد التكافؤ جماهيريا، والتي سوف تصب في صياغة مواقف عربية تحظى بشعبية
يتوقع أن يكون أساسها مواجهة المشروع الصهيوني، ودعم كفاح الشعب الفلسطيني
.
-
سوف
يؤدي العامل الإسرائيلي دورا مهما في تردي عملية التسوية وتراجع اتجاهاتها؛
لأنه لا يقدم للأطراف التي تقبل التفاوض معه أي تنازلات ذات قيمة فيما
يتعلق بإنهاء الاحتلال، وهو ما يصب بالتالي في مصلحة برنامج المقاومة
واتجاهات المواجهة.
-
توفر
الفرصة لانتفاضة فلسطينية ثالثة تستلهم نتائج الانتفاضات السابقة، وتسبب
تراجع في عملية التسوية السياسية، وتزايد الدعم الجماهيري لقواها
السياسية.
-
تسارع
التحول نحو الإسلام السياسي شعبياً وفي عدد من المناطق ذات الصلة بجغرافيا
الصراع، سواء عبر صناديق الاقتراع، أو عبر القدرة على الحشد الجماهيري.
-
تزايد حركة الاستقطاب السياسي في الساحة الفلسطينية
وفق ما كرسته تجارب الانتخابات الفلسطينية، حيث أسهم في تحول كبير في ميزان
القوى الداخلي الذي يشير إلى أن حركة فتح لم تعد قادرة على احتكار القرار
السياسي، إذ تمكنت حركة حماس من الوصول إلى حالة التوازن معها في
الانتخابات البلدية والرئاسية. ""
" نقلا عن : رؤية استراتيجية للسيناريوهات المحتملة
للصراع العربي-الإسرائيلي حتى
عام 2015، الصادرة عن مؤتمر العرب وإسرائيل عام 2015 .. السيناريوهات المحتملة"
من اصدار مركز دراسات الشرق الاوسط في الاردن
ملامح المشهد خلال السنوات الثلاث القادمة 2010
-
تراجع
اسرائيل سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا وتزايد مشاكلها الاجتماعية والاختلال
في نظامها السياسي وتزايد العجز القيادي للدولة
-
تقدم
المقاومة الفلسطينية تصاعدا وتطورا وتاثيرا في مجالي الامن والقوة
-
تبلور
الوحدة الوطنية الفلسطينية بتشكل حكومة سلطة بقيادة حركة حماس وبتعاون حركة
فتح في ثوب جديد
-
تراجع
نفوذ الولايات المتحدة في العالم وتزايد فشل سياساتها في المنطقة وتقدم
الدور الاوروبي والروسي على حسابها
-
تغيرات دراماتيكية رئيسية في التركيبة السياسية في الوطن العربي على الصعيد
الرسمي
-
زيادة
فرصة الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي المحتلة عام 1967 بضربات المقاومة
والضغوط الدولية والعربية
-
استمرار جمود عملية السلام، وتزايد ازماتها، وعدم قدرتها على اقناع الشعوب
العربية بوصفها خيارا ممكنا لتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني
2/6/2008