رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

لا صلاحية دستورية لعباس في الدعوة لانتخابات مبكرة

جـواد الحـمد - الجزيرة.نت
13/1/2007

خلصت دراسة قانونية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك أي صلاحية دستورية وقانونية في الدعوة إلى انتخابات رئاسية أو تشريعية مبكرة.

الدراسة -التي قام بها مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن وحصلت الجزيرة نت على نسخة منها- أوضحت أن بنود القانون الأساسي الفلسطيني لم تعط أي جهة سواء في الرئاسة أو الحكومة أو القضاء الفصل في الخلاف الناشئ عن قرار الرئيس الفلسطيني بالدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، وأن المجلس التشريعي سيد نفسه وله الصلاحية دون غيره من المؤسسات كافة في قرار وجوده أو استقالته.

وأشارت الدراسة، التي جاءت من خلال بحث قانوني معمق في القانون الأساسي وكافة القوانين ذات العلاقة، إلى أن لا صلاحية قانونية أو دستورية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بل إنه لم يرد ذكر المنظمة في القانون الأساسي إلا في المادة التي أشارت إلى أن علم الدولة الفلسطينية هو علم منظمة التحرير.

وجاء فيها أن قيام أي جهة كانت بتنفيذ قرار الرئيس الفلسطيني يعد مشاركة معه في خرق الدستور وتعطيلا للنظام القانوني الفلسطيني، ويرتب العقوبة المستحقة في القانون أمام المحاكم الفلسطينية.

الصلاحية للتشريعي

من جهته قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد إن النظام الأساسي الفلسطيني من دستور وقوانين أثبت أن الرئيس الفلسطيني لا يملك أي صلاحية نص عليها النظام الأساسي أو أي قوانين أخرى بالدعوة لانتخابات مبكرة للمجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكر أن المجلس التشريعي سلطة أعلى من سلطة الرئيس في النظام القضائي والقانوني الفلسطيني، وعليه فهو لا يستطيع القيام بهذه المهمة وتعتبر دعوته مخالفة للنظام والدستور، وإذا ما قام بممارستها فهو يخرق بذلك الدستور الذي أؤتمن عليه وأقسم اليمين على المحافظة عليه عندما استلم رئاسة السلطة الوطنية.

الحمد أشار للجزيرة نت إلى إن النظام القانوني الفلسطيني القائم "لا يوفر أي فرصة لا لمنظمة التحرير التي لا علاقة لها بالسلطة قانونيا ولا للمحكمة الدستورية التي نص على صلاحياتها ولا لأي جهة أخرى أن تعطي الرئيس هذه الصلاحية".

وأضاف أن "القانون يحظر على الرئيس في ستة من مواده أن يقوم بمثل هذا الإجراء بل ويمنعه منه (..)، الرئيس يستطيع أن يستقيل ولا يستطيع أن يدعو لانتخابات مبكرة للرئاسة في السلطة الوطنية بل عليه أن يستقيل أمام المجلس التشريعي وأن يوافق المجلس على استقالته بثلثي أعضائه عند انعقاده انعقادا كاملا وبعدها يتم تغيير موقع الرئيس ليستلم مكانه رئيس المجلس التشريعي لمدة 60 يوما وهو الذي يصدر مرسوم الانتخابات الرئاسية وليس الرئيس المستقيل".

واعتبر الحمد أنه ليس هناك من خيار أمام الرئيس الفلسطيني إلا التفاهم مع الأغلبية البرلمانية التي تمثلها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأي خيار آخر هو خيار الانتقال للمجهول وتدمير للبنية القانونية والتشريعية الفلسطينية، وهو ما قد يعصف بما تم إنجازه حتى الآن من 15 عاما من بناء الكيان السياسي الفلسطيني.

جـواد الحـمد - الجزيرة.نت
13/1/2007

أعلى الصفحة  عودة لرؤيتنا للمتغيرات

 

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 08, 2010 12:14:13