المواجهة
بين المقاومة وإسرائيل وتداعياتها الإستراتيجية
موضوع
الحوار،
الذي نشر على موقع إسلام أون لاين الإلكتروني
الأحد
2006/7/16
اسم
الضيف: جـواد الحـمد : مدير مركز دراسات الشرق الأوسط
محرر الحوار: أحمد عطا |
|
الاسم:
أبو محمد - السعودية
- دكتور
السؤال
: ما هو
الدور الواجب علينا القيام به الأن في ظل هذة الظروف حتى لانسأل أمام الله
وشكرا لكم
الإجابة
: لا شك ان
المطلوب هو الوقوف خلف الذين يقدمون ارواحهم بكل ما نملك، وان نمارس دورا
سياسيا واعلاميا لتحريك الموقف العربي والدولي لدعمهم، كما انه من المهم ان
نواجه حملات التشكيك التي تربط المقاومة بأجندات خارجية لاطراف معينة لا علاقة
لها بهذه المعركة، وان نطالب بتطبيق نظام التبادل في الاسرى وان تقدم اسرائيل
لمحكمة الجنايات الدولية بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها في فلسطين ولبنان يوميا
.
|
|
الاسم:
محرر الحوار -
السؤال
: كيف ترى
معادلة الصراع فى ظل الظروف الحالية و هل طرأ متغيرات على تلك المعادلة بعملية
حزب الله الاخيرة و العدوان الإسرائيلي على لبنان ؟ وما تأثير تلك المتغيرات ؟
الإجابة:
شكلت
العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ثم المقاومة
اللبنانية ضربة موجعة لاستراتيجية الاحتلال الصهيوني القائمة على السماح له
بفرض شروط اللعبة على الدول العربية وبعض القوى الفلسطينية ، كما ان هذه
العمليات كشفت نقاط الضعف الكبيرة التي اصيب بها نظام الدفاع والامن الاسرائيلي
وتمكنت القوى المقاومة من اختراقها بامكاناتها البسيطة الخاصة، وتسببت هذه
العمليات برفع معنويات الامة العربية للرهان من جديد على برامج المقاومة
والمواجهة العسكرية مع الاحتلال، لانه اثبت عدم القدرة على المواجهة معمثل هذا
النوع من العمليات ، وتسببت هذ العمليات النوعية الدقيقة باحراج سياسي كبير
للموقف العربي الذي بنى استراتيجيته على التعايش مع الاحتلال وبرامجه التطبيعية
والتوسعية، والذي لم يلبث يقنع نفسه وشعوبه بان اسرائيل دولة لا تقهر وانه غير
قادر على مواجهتها او ايقاع الضرر الكبير بها، ويتبنى استراتيجية الرهان على
المجتمع الدولي لتخفيف حدة المشكلة الفلسطينية دون حلها، وان الخيار العسكري
خيار عبثي، فكيف وقد تمكنت من ذلك حماس وحزب اله برغم ما يعانونمن نقص في
الموارد والحماية والغطاء السياسي والامكانات العسكرية والمالية،، ولذلك فقد
تسببت التحولات اللاحقة في تصاعد المواجهة بين حزب الله واسرائيل في جنوب لبنان
من تحقيق عدة انجازات فورية، اهمها: الانسحاب الاسرائيلي النوعي من قطاع غزة
وتخفيف الضغط على المقاومة الفلسطينية ، وكشف ضعف الحوكة الاسرائيلية السياسي
امام الشعب اليهودي في فلسطين، دفع الخلافات بين القيادة الاسرائيلية العسكري
والسياسية الى الامام في ظل الشبل بوقف الضربات الصاروخية لحزب الله،اضافة الى
انجازات اخرى . |
|
الاسم:haider
-
السؤال
: هل تتسع
رقعة الحرب اذا استمر التصعيد ، ماهی النتائج و العواقب انذاك؟
الجواب :
يعتمد اتساع رقعة الحرب والمواجهة على طبيعة الموقف العربي من جهة وموقف
المقاومة من جهة اخرى، اضافة الى توجهات الكيان الصهيوني، ولكن مختلف المعطيات
الاولية تشير الى ان العدوالاسرائيلي بدا يخشى من اتساع المواجهة، حيث تبدي
المقاومة في فلسطين ولبنان صمودا واصرارا وامكانات مميزة ، ولذلك راينا شمعون
بيريز يستجدي التدخل الدولي، ويقول ان جل ما نريده هو وقف اطلاق النار واطلاق
الاسيرين من طرف حزب الله،وهذا يعني ان عوامل منع الاتساع لرقعة الحرب قد
تتزايد ، ولكن القيادة الاسرائيلية الحالية قليلة الخبرة الامنية والعسكرية
والسياسية قد ترتكب حماقات تتسب بضرر اكبر عليها في ظل اتساع رقعة الحرب مثل
محاولات ضرب سوريا، او استمرار قتل المدنيين، او الاصرار على رفض التفاوض
لاطلاق متبادل للاسرى.
|
|
الاسم:
محمود سعيد
السؤال
:
الأستاذ
جواد،
أخيرًا
أعلنت جامعة الدول العربية عجزها التام في إدارة مسلسل السلام في منطقة الشرق
الأوسط، وفي نفس الوقت جاء البيان الختامي لآخر اجتماع لوزراء الخارجية العرب
مقترحا بتحويل الأمر إلى يد مجلس الأمن.
السؤال
الأول: بأي شكل يمكن الحديث عن بديل لجامعة الدول العربية، الميتة منذ سنوات؟
ثانيُا،
كيف يمكن لمجلس الأمن إصدار قرارات لصالح العرب والفيتو الأمريكي دوما مشرع
لصالح إسرائيل. أليس القرار بتفويت الأمر لمجس الأمن مجرد ضياع آخر للوقت
ومماطلة مدروسة من طر جامعة الدول العربية؟
الإجابة
:
هذه
مشكلة العمل العربي المشترك الذي لم يعد يعمل لصالح الامة ولا وفق توجهاتها،حيث
تتلقى الدول العربية اتصالات هاتفية من مسئولين اميركيين قبل كل اجتماع لوضعهم
في صورة الضوابط والتهديدات والكوابح بل والتهديدات الاميركية، ولذلك برغم ما
اعلن عنه في البيان من فشل عملية السلام وبرنامج التسوية السياسية، غير ان
البيان يعيد ليؤكد على مرجعيات عملية السلام، ويطالب بوقف العنف والتصعيد من
الطرفين، وكان الحكومات العربية طرفا محايدا بين المقاومة الفلسطينية
واللبنانية من جهة والاحتلال الصهيوني من جهةثانية، ويعتبر رفع الامر لمجلس
الامن محاولة لالقاء المسئولية القومية والوطنية على القوى الاستعمارية التي هي
سبب البلاء كله، وهي التي تحمي اسرائيل من موقف دولي يدين اعمالها حتى
عندماتقتل الاطفال والنساء فقط كما حصل على شاطئ غزة او في قرية مروحين في
لبنان امس .
وبذلك فان القاء الكرة الى مجلس الامن برغم ما يحمل من فكرة دبلوماسية خلاقة
غير انه يعكس العجز والضعف الذي تعاني منه دول الجامعة ، وبالتالي انهم لا
يعملون باستراتيجية ولا رؤية سياسية واقعية او عملية ، بل انهم يعيسشون في ظل
سياسات الولايات المتحدةو الاميركية وسياسة الامر الوقع الذي تفرضه اسرائيل ،
وهو ما عبر عنه اعادة الالتزام بالمبادرة العربية في بيروت تلك التي رد عليها
الاحتلال بمجزرة مخيم جنين وقال عنها شارون انها لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت
به.
ان تصاعد قوة المقاومة وتزايد تاثيراتها تعد فرصة لالتقاط الانافس واعادة
الحسابات لدى هذه الحكومات قبل ان تتجاوزها الشعوب في حال حققت المقاومة
الانتصار وفرضت على العدو التراجع والتفاوض . |
|
الاسم:
اسماعيل - فرنسا
– طالب
السؤال
: السلام
عليكم،
إنى أتابع عن كثب ما يجري لإ×وتننا في فلسطين و لبنآن كمآ أني أخشى على
المقاومة هل تعتقدون أن حزب الله قادر على الصمود أمام الهمجية الصهيونية و
أمام الصمت الإسلامي والدولي
الإجابة
: لا شك ان
الموقف صعب ، ولكن صموده وتصعيده للمواجهة سوف يغير بعض المعادلات القائمة،
وسيضغط على المواقف غير العملية لتتحول الى مشاركة في المواجهة بشكل او بآخر. |
|
الاسم:
عماد - أوكرانيا
السؤال
: ما رأيكم
في السيناريو الذي تتوقعون لإنهاء هذه الحالة من الصدام بين طرفي الصراع ؟
وبما أن إسرائيل يستحيل أن تعتذر وكذلك حزب الله ، فهل هذا يعني أن الأمم
المتحدة ستضغط لإيقاف القتال ومن ثم تضغط لنزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب
لبنان !!
الإجابة
: اعتقد ان
الامم المتحدة سوف تستخدم لمصلحة حماية اسرائيل من تصاعد المواجهة، والسعي
المستمر لنزع سلاح المقاومة، ولكن المؤشرات لا تخدم هذه التوجهات الاميركية
الاسرائيلية، حيث ان المقاومة في لبنان تملك المفاجآت كما ثبت خلال اليومين
الماضيين بما يغير اتجاهات المعركة تباعا، اما السيناريو المتوقع فهو التراجع
الاسرائيلي سواء باسقاط حكومة ايهود اولمرت واختيار حكومة طوارئ مؤقتة تفاوض
على الاسيرين وتحاول ان تنجز بالمفاوضات ما فشلت في انجازه بالقوة والعدوان، او
ان تتراجع الحكومة الاسرائيلية الحالية امام ضربات المقاومة وفي ظل ضغط دولي
متصاعد لصالح التفاوض مع بعض المكاسب المحدودة في مقابل مكاسب المقاومة. |
|
الاسم:
منير الجابري - مهندس
لماذا
تحرض سورية لبنان على الحرب وهي لم تطلق رصاصة واحدة عبر جولانها المحتلة وتملك
جيشا اكبر من لبنان، انه امر غير مقبول ان تضحي بلبنان ثلاثين سنة؟
الإجابة
: اعتقد ان
قرار المقاومة ومواجهة الاحتلال التي تنفذها قوات المقاومة في لبنان انما ينطلق
من المصالح اللبنانية العليا بالتحرير ووقف الغطرسة الاسرائيلية وتحرير اسراها
ودعما للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وليس اتباعا لتعليمات احد او
اجنداته كما يروج الاعلام الصهيوني والغربي وبعض الاصوات العربية الشاذة من
دعاة القلم والتفكير والخبرة، وهم انما يعبرون عن انانية مفرطة في التعبير عن
انتمائهم المفترض لهذه الامة وجراحها ومصالحها. |
|
الاسم:
محرر الحوار
السؤال
: ماهو
تقييمك للموقف العربي ازاء الازمة وهل هو من دافع العقلانية أم كما يصفه الشارع
العربي باللامبالاة والخذلان ؟
الإجابة
: الموقف
العربي الرسمي يعبر عن العجز والضعف والخوف والرهبة من الكيان الاسرائيلي، وهو
يعيش في ظل اوهام واحلام الغطرسة والجبروت والطغيان الاسرائيلي، وهو يستند في
حساباته الى مصالح النخب الحاكمة وفق اوهام تبثها الاتصالات الاميركية في
روعهم، وليس لمصالح الشعوب او مقدرات الامة، وهو يملك الكثير من الادوات التي
لا يعرف او لا يفكر في استخدامها لمواجهة الضغوط، وهو يعتقد ان مصيره بيد
الولايات المتحدة ولذلك لا يستطيع إغضابها. |
|
الاسم:
أبو بشير - أوكرانيا
السؤال
:
هل تقنياً توقيت
ضرب حزب الله للجنود الصهاينة وأسر بعضهم كان خاطئاَ؟
الإجابة
: لست خبيرا
تقنيا، ولكن سياسيا كانت الظروف مواتية في ظل المواجهة النوعية المندلعة في
قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وفي ظل تحقيق خسائر فادحة في
قواته واجبارها على االنسحاب والترجع، كما ان الاختيار عادة من شان المنفذين
فكيف لاحد ان يقيم ذلك الا بالنتائج بعد انقشاع المعركة.
|
|
الاسم:
موفق الربيعي
السؤال
:
كيف ترى
السيناريو الذي يرى مواجهة اقليمية شاملة فى اخر هذا الطريق الذى يتسم بالشد و
الجذب ؟ و هل الحكومات العربية جاهزة لمواجهة أم سيكون المسرح متاحا لاسرائيل
تنفرد به بالفلسطينيين و اللبنانيين دون رادع ؟ وما هو الخط الاحمر الذي اذا
تعدته اسرائيل ستواجه مواجهة عربية رغم انف الحكام العرب ؟
الإجابة
: من المبكر
تقدير توسع الحرب الى مواجهة اقليمية شاملة لان الشرط الموضوعي لمثل هذه
المواجهة لا زال يتشكل وهو يعتمد على قدرات الصمود لدى المقاومة في فلسطين
ولبنان، كما يعتمد على قدرة الشعوب العربية على فرض برنامج المشاركة على
حكوماتها، وهل ستغامر اسرائيل بقصف وضرب مواقع عربية تدفع الى توسيع المواجهة
في ظل تهديدات ايران المباشرة وفي ظل الاستنكار الدولي المتوقع.
اعتقد ان النتائج الاولية للمقاومة التي منعت الاحتلال من اقتحام غزة بالكامل
وهي تحت الاحتلال وتمنع قواته اليوم مع خوض معركة برية واسعة مع المقاومة في
لبنان تشير الى ان الاحتلال يحسب كثيرا لاي خطوات من هذا النوع، اما الاستفراد
بالفلسطينيين واللبنانيين فهو حاصل بعد توقيع اتفاقات سلام عربية والاستعداد
العربي جماعيا لتطبيع العلاقات مع معا إسرائيل. |
|
الاسم:
أحمد - موظف
لماذا
القول بأن الشرق الأوسط في طريقه إلى الهاوية؟ ألا ترون بان ما يحدث أنما هي
بوادر نهضة عامة تنقذ هذه الأمة من ورطتها التاريخية وغثائيتها؟
الإجابة
: لست من
اختار العنوان ، واوافقك الراي بان مثل هذه المواجهات برغم الخسائر والتضحيات
والاحزان لما يجري لاخواننا في فلسطين ولبنان، لكنها مؤشرات نهضة وبشائر انتصار
وتحرير قادم وربما يكون قريبا كما توقعنا في كثير من دراساتنا.
تلك التي يعبر عنها هؤلاء الابطال المقاومون، الين يذيقون العدو الوان الذلال
والقهر والانتصار تعويضا عن عقود مضت. |
|
الاسم:
محرر الحوار
السؤال
: اثبتت
المواجهات الحالية عن ارتباك اسرائيل فى مواجهة اكثر من جبهة .. هل هذا يعد
نقلة نوعية فى الصراع العربي الاسرائيلي خاصة بعد ان نجح حزب الله فى جر
اسرائيل الى مواجهة لم تختار توقيتها ؟
الإجابة
:اوافق على
ذلك، فقد تمكنت المقاومة من ادخال اسرائيل في ورطة حقيقية بالمحاربة على جبهتين
، وربما تشهد الايام القادمة بوادر الازمة العسكرية والامنية التي تعاني منها
اسرائيل بسبب هذه المعركة المفتوحة التي تورطت فيها في شمال وجنوب فلسطين وربما
وسطها في وقت واحد، وبهذه المناسبة فان هذا المشهد يؤكد ان القوى الشعبية لو
فتحت امامها الجبهات قادرة على هزيمة اسرائيل ، وهو ما يفترض ان تنتبه له
الحكومات الواقعة تحت التهديد الصهيوني المتواصل، لان النصر مرهون بارادة الله
ثم ارادة الشعوب والقادة.
ولذلك فان هذ المواجهة وتداعياتها نقلت الصراع الى مربع جديد ربما تحقق فيه
الامة بعضا من حقوقها. |
|
الاسم:
رفيقة - فرنسا
- أم وربة منزل
لطالما
انتظرنا مثل هذا اليوم اليوم الذي تضرب فيه اسرائيل، لكن بما تنصحنا كي لا تضيع
طاقاتنا فقط في الفرح والترقب؟ما دورنا حيال كل ما يجري؟ما دوري أنا كربة
منزل؟وجزاك الله كل خير.
الإجابة
: اعتقد ان
الدور الاكبر في هذه المرحلة هو لامهات التي يصنعن الرجال الاقوياء لمواجهة هذا
العدوان الغاصب، كما ان المراة العربية والمسلمة تستطيع ان تساهم ماديا ومعنويا
وسياسيا واعلاميا وادبيا وفكريا في دعم الامة في مواجهة اعدائها، كما يمكنها
الدفاع عن مشروع الامة في التحرير والتحرر حيثما كانت ، والكثير من المجالات
|
|
الاسم:
ابراهيم عريقات - الإمارات العربية المتحدة
– مساعد تنفيذي
السلام
عليكم
الأستاذ
الكريم
كيف تتوقع أن تنعكس الاحداث الجارية في لبنان على شعوب و حكومات المنطقة ؟ هل
سنشهد واقع جدي؟
مع
التحيات
الإجابة
: هناك
محاولات لاحتواء تداعيات التصعيد عربيا ودوليا، لا ن النتائج الاولية للمواجهات
ليست في صالح انظمة الوضع القائم ولا قواها السياسية و العدو الصهيوني، ولذلك
فان جدية التغيير تتوقف على قدرة المقاومة على الصمود لتحقيق احد هدفين:
1- اجبار مختلف القوى العربية والدولية الرسمية على تلبية مطالبها المرحلية
بتبادل الاسرى مقابل الجنديين في لبنان واجندي في غزة، ووقف العدوان الصهيوني.
2- اتساع دائرة التصعيد وتغيير قواعد الصراع ولكن لصالح المقاومة حتى لوتوجت
بتهدئة او هدنة مؤقتة لا تحقق للعدو ما اراد ولكنها تترك الباب مفتوحا لتحقيق
هدف التبادل بين الاسرى مفتوحا للمستقبل.
ولذلك يمكن اعتبار التصعيد الناجح للمقاومة من الشمال والجنوب خطوة جدية في
تغيير قواعد الصراع وفي فرض اطراف الصراع الاهم على اي معادلات سياسية قادمة
يمكن التوصل اليها دوليا او عربيا، ووقف التهميش الذي عانت منه الشعوب وقواها
الحية المقاومة خلال العقود الماضية.
|
|
الاسم:
إسماعيل – فرنسا - طالب
السؤال:
السلام
عليكم،إني
أتابع عن كثب لما يجري لإخواننا المرابطين في فلسطين و لبنان
أخي هل
تعتقد أن المقاومة خاصة قي لبتان ستصمد أمام الغطرسة الصهيونية و أمام الصمت
الجبان العربي و الدولي.
الإجابة
: المعطيات
الاولية تشير الى ان صمود المقاومة في فلسطين ولبنان هو الاحتمال الارجح، خاصة
وانها صممدت في ظل ظروف اصعب وعندما كانت امكاناتها اقل، اضافة الى تزايد القلق
الدولي على مستقبل اسرائيل ، وتزايد احتمالات تحقيق هزيمة عسكرية بها بعد ان
منيت بالهزيمة المعنوية في الشمال والجنوب ، لكن الصمت العربي الشعبي لا يتوقع
له الاستمرار في ظل مؤشرات الى استعدادات واسعة للدعم والمشاركة.
|
|