رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

Text Box:  

مقال

إسرائيل تجتاح الشعب الفلسطيني

والرئيس الأمريكي يطالبه باختيار قيادة تحمي الأمن الإسرائيلي*

 

أقنعت الأشهر الستة الماضية منذ بداية العام 2002 الشعب الفلسطيني بحقيقة التصور الأمريكي الإسرائيلي إزاء حريته واستقلاله ، فقد أعملت الآلة الحربية الصهيونية فيه إرهاباً غير مسبوق بالاجتياح الشامل للأمن والبيت والحرية ، وقامت بالقتل والتدمير والإرهاب والاعتقال ، ومارست جرائم الحرب حسب التعريف القانوني امام كاميرات التلفزة العالمية، وتحدت كل النداءات الأمريكية والدولية ، ورفضت قرارات الأمم المتحدة، حيث شكلت مجزرتا مخيم جنين ونابلس معلماً أساسياً أدركه كل العالم.

ولم تستطع الولايات المتحدة إقناع إسرائيل حتى بتحقيق بعض الاعتبارات الإنسانية ، بل وهددت الولايات المتحدة الأطراف الفلسطينية التي تقاوم هذا الإرهاب المنظم وجرائم الحرب الوحشية بالويل والثبور وبوضعها على قوائم الإرهاب، وضغطت على الاتحاد الأوروبي للقيام بذلك أيضا، أجهضت قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1405) بتاريخ 19 أبريل 2002 بتشكيل لجنة تقصي حقائق أعلن المسئولون الدوليون والأمريكيون إن أمامها مهمة حقيقية لكشف الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين ، وإجراءات التدمير والإبعاد والتهجير اليومي لكل ما هو فلسطيني ، لدرجة أن إسرائيل تدخلت في تشكيل اللجنة وقبلت تحفظاتها ، ثم بصفقة مشبوهة لم تتكشف بعد كل حقائقها تم إلغاء قرار مجلس الأمن بتشكيل اللجنة، في سابقة قانونية ودولية زادت القناعة بعدم جدوى الاعتماد على الشرعية الدولية أو المؤسسات الدولية لإنصاف الشعب الفلسطيني ولو في مجال الحقوق الإنسانية الأساسية من الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وإرهابه ، حيث استمر العدوان والإرهاب الإسرائيلي، والتهديد بمزيد من هذه الجرائم علانية.

        واندفع العرب بضغوط وإغراءات أمريكية إلى تبني مبادرة سياسية تكافئ إسرائيل على إجرامها بالتطبيع الكامل، ولكنها تطالبها بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967، وذلك في القمة العربية التي عقدت في بيروت في 28 مارس 2002، وصدّق العرب الترحيب الذي أبداه الجانب الأمريكي والإسرائيلي بمبدأ المبادرة، والذي ركز على التطبيع دون الانسحاب، واعتبروا مبادرتهم حلاً سحريًا يخرج الشعب الفلسطيني من محنته ، غير أن الرد الإسرائيلي العملي كان مزيداً من الاجتياح ، وارتكاب جرائم الحرب مع التمتع بالحماية الأمريكية، ومع ذلك فقد قدمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل قوائم من المطالب إلى الدول العربية تتعلق بتعديلات  في البنية الفكرية والتربوية والمالية ، وتتعلق بمبدأ مواقفها من نضال الشعب الفلسطيني حتى يمكن أن تشجع إسرائيل على قبول التفاوض على قاعدة المبادرة العربية ، واكتشف العرب مبكراً أنهم ألقوا بورقة سياسية كانوا يحتفظون بها لمرحلة لاحقة ( وهي ورقة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد توقيع اتفاق سلام نهائي وشامل)، وأن مبادرتهم لم تصب من الهدف شيئاً، بل شجعت الطرف الإسرائيلي والأمريكي على مزيد من الضغوط ومزيد من توسيع قائمة المطالب ، وأن الزيارات العربية لواشنطن بعد ذلك لم تحمل إلا وعوداً مشروطة بإجراءات جديدة من قبل العرب لمحاربة ما تسميه الولايات المتحدة وإسرائيل إرهاباً، والعمل على تفكيك بنيته الفكرية التي تقوم عليها حضارة الأمة وثقافتها ، بوصفها لا تناسب مصالح  الإدارة الأمريكية.

        لكن الشعب الفلسطيني تأكد بأن الرهانات على الرسمية العربية أو الوعود الأمريكية لم تأته إلا بمزيد من الإرهاب والقتل والتدمير، وأن مستقبله مرهون بالقدر الذي يمكنه من الضغط على إسرائيل وأمنها بهدف إجبارها على الانسحاب من أراضيه، وذلك من خلال استراتيجية رفع معدل خسائره المالية والبشرية والأمنية على حد سواء، مما أطلق موجة من أعمال المقاومة والجهاد ضد الاحتلال ووجوده، حيث عبرت عن القدرة على تحقيق الانتصار لو كانت تتمتع بدعم عربي جاد، كما عبرت عن قدرتها على فرض الأمر الواقع الفلسطيني لو تماسك الموقف الفلسطيني الرسمي خلفها، فالنصر صبر ساعة، لكن الخذلان العربي الرسمي ، والتراجع الرسمي الفلسطيني أمام الضغوط الإسرائيلية والأمريكية أضعف الغطاء السياسي لهذه المقاومة، مما جرّأ الولايات المتحدة على إدانتها واعتبارها إرهاباً، بل وشجعها لتطالب العرب باعتبارها كذلك أيضاً، وأخيراً طالبت السلطة الفلسطينية بإدانتها واعتبارها إرهاباً، وبالفعل تجاوب بعض العرب والرسمية الفلسطينية مع هذه الضغوط ، ليتحول الحوار والخلاف إلى داخل البيت الفلسطيني والعربي، وكأن المشكلة هي في اتفاق العرب على المفاهيم وليس في العمل لدحر الاحتلال، لكن كل ذلك لم يفلح في وقف العدوان والإرهاب الإسرائيلي مما أفقد هذه التوجهات ودعاتها أي مصداقية أو تأييد ، وشجع المقاومة على الاستمرار استجابة للمطالب الشعبية، ودفاعاً عن حرمات الشعب الفلسطيني وأمنه .

        في ظل هذه المعطيات التي وقفت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل مكشوفتين كطرفين معاديين للعرب والشعب الفلسطيني على الصعيد الفكري والسياسي والأمني والحضاري، ناهيك عن الفشل الأمريكي في محاربة ما تسميه بالإرهاب في العالم، والتراجع الملحوظ في الموقف العربي الرسمي حتى عن مبادراته السياسية الضعيفة، وفي ظل المطالبة العالمية للولايات المتحدة باتخاذ موقف واضح لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ، تقدم الرئيس الأمريكي جورج بوش بقائمة مطالب طويلة ، دلّت القراءة الدقيقة لها على أنها مطالب إسرائيلية أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية من قبل، وإذ بالرئيس الأمريكي يعتبر أن سبب الإجرام الإسرائيلي والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني هو القيادة الفلسطينية القائمة، او قيام مجموعات من الشعب الفلسطيني بالدفاع عن وجوده وأبناءه وحقوقه ، وانتشار الفساد في أجهزة السلطة الفلسطينية، وغياب الحياة الديمقراطية عن الكيان الفلسطيني المجرد من كل الإمكانات السياسية والاقتصادية، متجاهلاً تماماً الإجرام الإسرائيلي، حيث يؤكد في خطابه وبوضوح لا لبس فيه أن سبب شقاء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له هو الفساد في السلطة والاحتلال ، وأن الاحتلال قائم ما لم تنتخب قيادة جديدة تقوم مقامه في محاربة المقاومة وحماية أمن إسرائيل ، والعجيب أنه حاول إقحام كل من مصر والأردن والسعودية معه في هذه الرؤية ، فيما فسر بأنه تنسيق عربي مسبق على بعض ما جاء في الخطاب الموعود.

وكانت المفاجأة عندما قبلت السلطة الفلسطينية هذه الرؤية الأمريكية مباشرة بُعيد انتهاء الخطاب مساء يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران 2002، ثم تلاه تأييد كل من الأردن ومصر للخطاب ذاته ، ليزيد من حجم المفاجأة ن ويفتح التساؤلات حول جدية هذه الاستجابات، برغم أن الخطاب إنما يمثل مزيداً من الإمعان في التنكر للحقوق العربية، وتجاهلاً تاماً لإجرام الجانب الإسرائيلي، كما أن هذه المطالب يشترط تحقيقها على وعد أنه في حال قام العرب بتلبية كل هذه المطالبات والشروط، فقد يستحق الشعب الفلسطيني عندها دولة مؤقتة وبحدود مؤقتة يتم التفاوض على تفاصيلها في المفاوضات النهائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويشترط لسحب القوات الإسرائيلية من الإحتلالات الأخيرة لمناطق الحكم الذاتي الفلسطيني حسب اتفاق أوسلو تحقيق الأمن الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني أيضاً ، وقد اظهر الطرح الأمريكي والموافقة العربية صورة هزلية تعبر عن سوء الفهم والقراءة لطبيعة المتغيرات القائمة في المنطقة ، ولطبيعة وحقيقة المشكلة المتمثلة بوجود الاحتلال وممارساته، فيما لم يبد الرئيس الأمريكي تفهماً حقيقياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وآلامه ، ولا لحقوقه ومطالبه إلا من المنظار الإسرائيلي.

وقد نجح الخطاب الأمريكي بذلك بنقل المعركة إلى الجانب العربي ليختلف على اتجاه المواقف إزاء هذه التوجهات الأمريكية الغامضة والمتناقضة ، وكلٌ ينطلق من مصالحه وارتباطاته بالولايات المتحدة ، ويزعم أن موقفه إنما ينطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك الحملة التي أعلنت السلطة الفلسطينية إنها بصدد تنفيذها ضد حركات المقاومة الفلسطينية  ، استجابة لمطلب تدمير البنية التحتية للمقاومة ضد الاحتلال ، طبعاً كل ذلك رجاء تقبل الطرف الأمريكي لهذه الإجراءات ، ولعله يتفضل بتطبيق الرؤية العاجزة والقاصرة التي طرحها لإقناع إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني ودعم دولة فلسطينية مؤقتة!!، أما إسرائيل فقد اتبعت الطروحات الأمريكية بمزيد من أعمال القتل والإرهاب  والعدوان والاحتلال وارتكاب عشرات جرائم الحرب علانية .

         وفي الإطار ذاته ، أبرز الخطاب تعمداً أمريكياً بالابتعاد عن حقائق الصراع ، واستمرار النظر إليه من زوايا مصالح أمريكا وإسرائيل ، وهو ما يتكشف أمام الشعب الفلسطيني باستمرار ليدفعه إلى مزيد من التردد في تصديق الإدارة الأمريكية ووعودها، حيث انه يعتقد إن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم بالضغط على الجانب الفلسطيني والعربي وإنما باستعادة الحقوق وإزالة الاحتلال وكبح جماح النزوات الإرهابية الإسرائيلية أن تشن حمم إجرامها ووحشيتها على الأطفال والمنازل والمؤسسات المدنية ، وان تقوم بوقف القتل والاعتقال والاغتيال، وإلا فإن الخطاب يعد ضوءاً اخضر من الولايات المتحدة أنه في حال عدم استجابة الفلسطينيين لهذه التوجهات فإن المعاناة سوف تستمر ولن يقف معهم أحد .

        لا نريد أن نكون هنا في سياق القراءات المتشائمة ، فنصوص الخطاب لم تعط فرصة لأحد لإبداء التشاؤم أو التفاؤل ، وما يحاول البعض اقتناصه من عبارات هنا أو هناك إنما هو دفاع عن مواقفهم ومصالحهم ، وهم يعلمون أنهم إنما يتأولون الخطاب وجمله للتغطية على توقعاتهم ومواقفهم، لكنه قد آن الأوان للتعامل مع الحقائق وعدم اللهث وراء السراب، فإذا كانت الولايات المتحدة جادة في تحقيق الأمن والاستقرار فإن إنهاء الاحتلال هو الخطوة الأولى غير المشروطة، وإدانة جرائم الحرب ضد الإنسانية التي تمارسها إسرائيل يصبح موقفا أخلاقياً قصرياً على كل القوى الحرة في العالم، وأن التحضر يقتضي منع التلاعب بمصائر الشعوب وعدم إطلاق شعارات الديمقراطية والحرية والعالم الحر غير الجادة ، فيما الأمة العربية والشعب الفلسطيني يعون حقائق الأمور ، ويفهمون جيداً هذا الانحياز الأمريكي غير  المقبول ولا المبرر إلى الجانب الإسرائيلي في الصراع.

كشف الخطاب الأمريكي الأخير أن ثمة محاولات لتوريط الرئيس الأمريكي بموقف عدائي عميق ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضد الأمة العربية بشكل عام،  ويتزعم هذه المحاولات اللوبي الصهيوني المحيط بالرئيس بالتعاون مع المتطرفين من اليمين الأمريكي المتصهين حول الإدارة وفي مؤسساتها، وهم بذلك إنما يشبعون رغبتهم في تأجيج الصراع الحضاري من جهة، ولا يعطون للرئيس الفرصة لأخذ الأبعاد الإنسانية والقانونية بالاعتبار من جهة أخرى ، ويعملون بكل جد على قراءة الواقع وفق ما يتمنوه لا وفق حقائقه القائمة من جهة ثالثة، في دور خادع ومضلل للقرار الأمريكي وللرأي العام الأمريكي، ويستخدمون معلومات مجتزأة هنا وهناك، ويقدمون تحليلات أصولية مغلقة ورجعية ومتخلفة لطبيعة العلاقات الدولية والواقع الإقليمي في المنطقة، وهو في المحصلة يصب في صالح الغموض والتخبط في التوجهات والسياسات مشكلا جوا ومحيطا معاديا للسياسة الأمريكية ولمصالح الولايات المتحدة، ومثيرا للكثير من الغبار حول جدية طرح المفاهيم الأمريكية أو حسن النوايا الذي يحاول الرئيس إبرازه أمام الرأي العام العربي والإسلامي إزاء قضية الشعب الفلسطيني.

 إن الطرح العملي المعقول هو احترام متطلبات الأمن والاستقرار بإنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المسلوبة إلى الشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه وتقرير مصيره بنفسه ، وإلا فان هذه المحاولة الأمريكية تتمتع بنفس مقومات الفشل التي تمتعت بها محاولات سابقة ، ويصبح عندها الأمن والاستقرار بعيد المنال لإسرائيل ولغيرها.

وخلاصة القول  إن الطرح الأمريكي لم يحمل من الجديد إلا ما كان مزيداً من الطلبات والضغوط على الجانب الفلسطيني ، ويمعن في التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والشعب الفلسطيني، ويعد الفلسطينيين بأقل مما حمله اتفاق أوسلو من وعود وآمال، ويتجنب الضغط على الجانب الإسرائيلي مشترطا ذلك بتحقيق الأمن للجانب الإسرائيلي اولا، ولا يدين الأعمال الإرهابية الإسرائيلية فيما هو يكرر إداناته للمقاومة الفلسطينية التي تمارس الدفاع عن النفس، وبذلك يمكن القول انه خطاب مخيب لآمال كل من توقع خطوة إيجابية أمريكية إلى الأمام، كما انه ضربة قاسية وجهت للتوجه العربي الجماعي نحو السلام الذي تمثل بمبادرة القمة في 28 مارس الماضي، ما جعل موقف أصدقاء الولايات المتحدة ومؤيدي التسوية في حالة لا يحسدون عليها ، ولذلك فان الخطاب شكل رافعة جديدة لأعمال العنف ، ولعدم الاستقرار، ولمزيد من المعاناة الإنسانية بسبب استمرار الاحتلال، وان محاولات التشبث بفكرة أو كلمة مجتزأة إنما هي مواساة للذات ليست في محلها من قبل البعض.



* جواد الحمد، مجلة دراسات شرق أوسطية العدد (19/20)، صيف 2002 .

 أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   August 27, 2011 10:40:28