رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

سوريا 13 أيلول / سبتمبر 2006
السياسات والبرامج اللازمة فلسطينياً وعربياً لتوجيه السيناريوهات المحتملة للصراع العربي-الإسرائيلي حتى عام 2015
-

 

برنامج الورشة المشاركون كلمة الافتتاح

      عقدت ورشة علمية متخصصة لبحث هذا الموضوع بشكل معمق استنادا إلى السيناريوهات والتوصيات التي توصل إليها مؤتمر "العرب وإسرائيل عام 2015.... السيناريوهات المحتمله" الذي عقده مركز دراسات الشرق الأوسط نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 في عمّان، للإجابة عن تساؤل: "كيف يمكن أن تحول هذه الرؤية الاستراتيجية إلى مشاريع عمل وخطط وسياسات على الصعيدين العربي والفلسطيني"؟ وذلك يوم الأربعاء 13/9/2006 في مكتبة الأسد بدمشق، وقد تم تنفيذ هذه الورشة بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية ومركز دراسات الشرق الأوسط، كما شارك في تقديم أوراق العمل فيها تسعة خبراء سوريين وعرباً، وحضر فعالياتها ومناقشاتها المختلفة أكثر من ستين من الخبراء والسياسيين والبرلمانيين والأكاديميين.


برنامج الورشة

حفل الافتتاح  
  • كلمة الرئيس علي ناصر محمد، رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، يلقيها الأستاذ الدكتور عصام الزعيم / مدير المركز
  • كلمة الأستاذ جواد الحمد / مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط
9:00 - 9:15

الجلسة الأولى

 

السياسات والبرامج العربية لتوجيه السيناريوهات المحتملة للصراع العربي - الإسرائيلي حتى عام 2015

رئيس الجلسة : الأستاذ عدنان عمران

9:15 - 11:30
  • استعراض السيناريوهات المستقبلية المحتملة
 

مركز دراسات الشرق الأوسط

 
  • نحو اشتقاق سياسات فاعلة من السيناريوهات المحتملة
 

الدكتور عصام الزعيم

 
  • مشاهد الحرب والسلام ودور القوى العربية
 

الأستاذ عماد فوزي شعيبي

 
  • مناقشة عامة
 
استراحة شاي 11:30 - 12:00
الجلسة الثانية  

السياسات والبرامج الفلسطينية لتوجيه السيناريوهات المحتلمة

للصراع العربي-الإسرائيلي حتى عام 2015

رئيس الجلسة: الأستاذ جواد الحمد

12:00 - 14:30
  • السياسات والبرامج اللازمة لحل قضية اللاجئين وتطبيق حق العودة
 

الدكتور غازي حسين

 
  • السياسات والبرامج اللازمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
 

الأستاذ خالد عطا

 
  • السياسات والبرامج اللازمة لحل قضية المياه فلسطينياً وإقليمياً
 

الأستاذ حسام شحادة

  • مناقشة عامة
 
استراحة غداء 14:30 - 17:00

الجلسة الثالثة

السياسات والبرامج الإقليمية لتوجيه السيناريوهات المحتلمة

للصراع العربي-الإسرائيلي حتى عام 2015

رئيس الجلسة: الدكتور عصام الزعيم

17:00 - 19:30
  • السياسات والبرامج اللازمة إزاء أسلحة الدمار الشامل
 

اللواء الدكتور يحيى سليمان

 
  • السياسات والبرامج اللازمة للتعامل مع القوى الإقليمية (حالة إيران)
 

الدكتور طلال عتريسي

 
  • مناقشة عامة
 

الختام

19:30 - 20:00

السادة المشاركون

الاسم

الصفة

الدكتور عصام الزعيم

مدير عام المركز العربي للدراسات الإستراتيجية

الأستاذ جواد الحمد

مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط

الأستاذ عدنان عمران

وزير الإعلام السوري الأسبق

الأستاذ عماد فوزي الشعيبي

مدير مركز المعطيات والدراسات الاستراتيجية

الدكتور غازي حسين

باحث في القانون الدولي

الأستاذ خالد عطا

باحث في الشؤون الفلسطينية

الأستاذ حسام شحادة

باحث متخصص في شؤون المياه

الدكتور طلال عتريسي

أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة اللبنانية

اللواء الدكتور يحيى سليمان

آمر كلية الدفاع الوطني السورية


كلمة الافتتاح
الأستاذ جواد الحمد
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط

أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة،

الزملاء والزميلات الكرام،

السادة والسيدات المشاركون

 يسعدني  في هذا الصباح أن أرحب بكم في هذه الورشة العلمية الاستراتيجية، والتي تشرف مركز دراسات الشرق الأوسط بتنفيذها مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في دمشق برئاسة الرئيس علي ناصر محمد، ومديره الأستاذ الدكتور عصام الزعيم، آملا أن تمثل إضافة نوعية للفكر العربي الاستراتيجي في الصراع العربي-الإسرائيلي ، خصوصا بحضور هذه النخبة من القطر العربي السوري بخبراتها وتميزها .

الزملاء والزميلات ، 

 على اثر التداعيات والانعكاسات التي خلفها العدوان الصهيوني المتواصل على الأمة العربية منذ العام 1947 ، وإصرار العالم على الإقرار بحق الاحتلال الإسرائيلي في اغتصاب فلسطين, وفي ظل التمرد الإسرائيلي والغطرسة في التعامل مع الجانب العربي, وفي ظل عجزه عن مواكبة التغيرات في الجانب الفلسطيني والعربي، ولجوئه إلى الاحتماء بما يسمى بالحرب على الإرهاب لكسب الدعم الأمريكي في ظل هذه المعطيات والظروف حاول نخبة مميزة ومتنوعة من المفكرين والسياسيين والخبراء الاستراتيجيين العرب رسم ملامح ومكونات السيناريوهات المحتملة للصراع العربي-الإسرائيلي حتى عام  2015، وذلك بهدف خدمة صناعة القرار والتخطيط الاستراتيجي العربي في مواجهة المشروع الصهيوني ومكوناته المختلفة ، خصوصا ما يتعلق بالصراع مع إسرائيل قاعدة المشروع الأساسية، وقد تمكنت هذه النخبة بجهد متواصل خلال أيام المؤتمر الثلاث ومستندة إلى جهود علمية وبحثية استمرت أربع سنوات ، من التوصل إلى رؤية استراتيجية للمستقبل وقدمت تصورها لسيناريوهات الصراع المتوقعة، والتي رأى المؤتمرون أنها تمثل إطارا نظريا لأي استراتيجية عربية أو فلسطينية مستقبلية، وان تصبح هذه السيناريوهات بتفاصيلها المختلفة إطارا فكريا وسياسيا وإعلاميا لصناع القرار العرب على المستويين الرسمي والشعبي فيما يتعلق بالصراع .

واليوم واستكمالا لمسيرة بدأت في القاهرة وعبرت بيروت لتحط في دمشق العرب اليوم، وستعبر منها إلى بقية الأقطار العربية تباعا خلال الأشهر الستة القادمة، وهي  تسعى لاقتراح واشتقاق السياسات والبرامج اللازمة لخدمة المشروع العربي في مواجهة المشروع الصهيوني ، وذلك وفق إدراك عميق لهذه السيناريوهات، وبالطبع ليس من موضوع هذه الورشة تناول جوانب الصراع الماضية والحاضرة وآفاقها المستقبلية، تلك التي تم بحثها في المؤتمر الموسع في عمان في نوفمبر الماضي، ولكن التركيز ينصب في هذه الورشة على السياسات والبرامج المقترحة لتتحول إلى خطط عمل واقعية للأمة العربية على مختلف الصعد.

الإخوة والأخوات،

لقد شهدت الأشهر التسعة الماضية نقلات دراماتيكية في عمليات التحول السياسي والاستراتيجي في المنطقة، والتي شكل العامل الفلسطيني فيها المحور الأساس، حيث تراكمت نجاحات برامج المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان لتصب في تقوية القدرة العربية على المواجهة والمنازلة مع المشروع الصهيوني، ولترفع من قدرتها على التعامل مع التحديات التي تخلقها السياسات الأميركية المناهضة للحرية والاستقلال لهذه الأمة ومصالحها، كما كشفت هذه المتغيرات عن الهشاشة التي يتصف بها النظام الأمني الاستراتيجي الإسرائيلي من جهة، وعن الضحالة الفكرية والسياسية والاستراتيجية التي تستند إليها المواقف والسياسات الاميركية تجاه منطقتنا من جهة ثانية، كما كشفت هذه المتغيرات ولحظات المواجهة التاريخية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وقطاع غزة عن عجز النظام الدولي في منع إسرائيل من ارتكاب الجرائم ، وأكدت أن هذا النظام يتعايش مع هذا التمرد الإسرائيلي المتواصل على الشرعية الدولية ومواثيقها، بل وتشجعه الدولة الكبرى التي تقود هذا النظام، فيما لا يسمح هذا النظام لأي دولة أو مجموعة أو شعب بممارسة حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية إلا بالشكل واللحظة والمضمون الذي يحقق المصالح الاميركية ولا يضر بمصالح إسرائيل.

ولذلك فان عنصر التغيير الأساسي للمعادلة الدولية القائمة في الشرق الأوسط إنما هو المتغيرات الداخلية فيه، خاصة ما يتعلق بامتلاك القوة واتخاذ المواقف السياسية والاستراتيجية انطلاقا من مصالح الأمة العليا، وهو ما يفرض على المفكرين والخبراء العرب من أمثالكم السعي الحثيث لاشتقاق المعادلات ومعاملات الارتباط والتوازن بين مكونات القوة اللازمة لحسم الصراع مع المشروع الصهيوني، والتي أمكن وصف مستقبلها مفصلا في إطار أربع سيناريوهات مستقبلية للأعوام العشرة القادمة .

السادة والسيدات ،،

إن استثمار المتغيرات من حيث المجال الحيوي الذي تنشئه أو البيئة الاستراتيجية التي تتشكل حولها ، بل والتداعيات التي تؤثر على مختلف الأطراف، يعد إجراء مثاليا لرسم السيناريو المرغوب، والتأثير على مكونات ومحددات وعوامل السيناريوهات المحتملة،  لتصب في تحقيق أهداف المشروع العربي ضد المشروع الصهيوني وباتجاه حسم الصراع، سواء حتى إزالة الخطر الصهيوني أو تحجيمه إلى الحد الأدنى القابل للاحتواء والهضم استراتيجيا.

لا يخفى على حضراتكم أن نظريات المستقبل تستند إلى مراكمة القوة الذاتية، وتسجيل النقاط في المعارك مع الطرف الآخر، وإحداث تحولات مهمة في البيئة الإقليمية والدولية، وهو ما تؤكده نجاح المقاومة الفلسطينية باستلام القيادة الفلسطينية، ونجاح المقاومة اللبنانية والفلسطينية معا وفي ستة أسابيع تحقيق انتصار عسكري وامني على قوات الاحتلال، وبالتالي وضعها في مرمى الاستهداف الممكن لحركات المقاومة أو الدول التي ترغب في المواجهة، حيث أنها استطاعت أن تضعف الأثر الاستراتيجي للتفوق الجوي الإسرائيلي، فيما جعلت من السلاح الصاروخي سواء المصنوع في غزة محليا، أو المتطور نسبيا في جنوب لبنان، آلة فاعلة ومكافئة لهذا التفوق الجوي من حيث عدم القدرة على صده وإسقاطه، وان كانت القدرات التدميرية لا تزال غير متكافئة، غير أن الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للقوة التدميرية لكل منهما قد تتساوى في نهاية المعارك كما لاحظنا فيما يتعلق بالمواجهة على الجبهة الشمالية مع المقاومة اللبنانية .

السيدات والسادة المشاركون،،،

كان الهدف من استعراض هذه الملاحظات المنهجية والإشارات الاستراتيجية هو فتح الباب أمام هذه الورشة للبحث عن سبل استثمار المتغيرات والتحولات التي أصابت طبيعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وتوجهات السياسة العربية تجاه التسوية من جهة أخرى، وذلك لتكون منطلقا نحو سياسات وبرامج عربية وفلسطينية يمكنها التأثير على متغيرات مختلف السيناريوهات لتصب في البرنامج والمشروع العربي على حساب المشروع الصهيوني، آخذا بعين الاعتبار الاستدراكات المهمة ومحددات وشروط نجاح هذه السياسات والبرامج في تحقيق هذا الهدف.

ختاما،،،

الطموح كبير والثقة عالية في نجاح ورشتكم هذه، والشكر الموصول للمركز العربي للدراسات الاستراتيجية على التعاون معنا لعقد هذه الورشة، كجزء من الجهد العربي المشترك ، والشكر للزملاء الذين سيقدمون أوراق العمل والمداخلات الرئيسية ولكل الحضور. لندفع مشروعنا خطوة إلى الأمام من ارض سوريا الصامدة وخبرائها ومفكريها الملتزمين . أ .هـ

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   آذار 25, 2012 10:39:11