سيتم نقل البث المباشر للمؤتمر على مدار يومي المؤتمر
الأحد والإثنين الموافق 17-2013/11/18

الفكرة

عقد مؤتمر لقيادات حركات الإسلام السياسي وخبرائها والنخب السياسية الحاكمة منها في الوطن العربي لبحث واقعها وتجاربها في الحكم ومستقبلها في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية، وإعطاء الفرصة للحوار بين قيادات هذه الحركات ومفكريها مع النخبة السياسية العربية، لتحقيق مزيد من التفاعل الإيجابي بين تلك القيادات وبين النخب السياسية الحاكمة الأخرى من جهة، وبينها وبين النخب السياسية والقيادية في المجتمع العربي من جهة أخرى.

حركات الإسلام السياسي

هي الحركات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم أو تسعى له أو ذات التاثير الفاعل في القرار السياسي، أو عبر صناديق الاقتراع وبرامج التغيير والإصلاح الاجتماعي والسياسي، أو بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال أو الاستعمار خلال العقدين الماضيين، وإطارها الجغرافي هو الوطن العربي.

أهداف المؤتمر

1- توفير فرصة الحوار الموسع والعام بين حركات الإسلام السياسي وقياداتها ونخبها الحاكمة والباحثين والخبراء العرب والنخب السياسية الحاكمة من غير حركات الإسلام السياسي.

2- البحث الجاد عن مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل يجسر العلاقة بين هذه الحركات والحكومات العربية من جهة، وبينها وبين القوى السياسية الأخرى من جهة أخرى.

3- دعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي وتشجيعه على تحقيق طموحاته وتطوير ذاته ليكون قادرا على بناء الدولة العربية الحديثة ومشروع الأمة وتحقيق أهدافها.

4- خدمة البحث العلمي في مجال حركات الإسلام السياسي في عمق المسائل المطروحة وبعيدا عن العموميات، سواء فيما يتعلق بالمهتمين بالتعامل مع حركات الإسلام السياسي، أو فيما يتعلق بقيادات حركات الإسلام السياسي ونخبها الحاكمة للاستفادة منها في تقويم المسيرة وتسديدها بما يحقق بناء الدولة وأهداف الأمة العامة.

محاور المؤتمر المقترحة وبحوثه

المحور الأول: واقع حركات الإسلام السياسي وتجاربها السياسية الحاكمة والبرلمانية والمقاومة

1- حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي وتأثيراتها السياسية والاجتماعية

بالنظر إلى الحركة الإسلامية في العالم العربي نجد أنها تمارس العمل السياسي من خلال مؤسسات العمل السياسي القائمة في الدول التي توجد فيها، سواء كانت هذه المشاركة شاملة أو جزئية، ويمكن تقسيم هذه الحركات إلى ثلاثة أصناف:

الصنف الأول: الحركات التي شاركت في العملية السياسية ووصلت لمرحلة الحكم أو الشراكة فيه بصورة أو أخرى.

الصنف الثاني: الحركات التي تشارك في العملية السياسية ولم تصل إلى مرحلة الحكم أو المشاركة فيه.

الصنف الثالث: الحركات التي يغلب عليها طابع مقاومة الاحتلال، وتشارك في العملية السياسية.

2- تجربة حركات الإسلام السياسي في الحكم

في حين تعثرت مشاركة حركات الإسلام السياسي في الحكم غالباً، وافتقدت عنصر الديمومة والاستمرارية، حيث لجأت الأنظمة والحكومات إلى الشراكة مع تلك الحركات تحت ضغط الواقع والحاجة، وسرعان ما كانت تفض تلك الشراكة حين تنتهي مصالحها أو ترى تهديدا لأوضاعها.

وفي الحالتين اللتين خرجت فيهما الأمور عن نطاق السيطرة في السودان وفلسطين، كان القرار واضحاً لدى القوى الإقليمية والدولية بضرورة العمل على إفشال التجربتين، وعدم السماح لهما بتقديم تجربة ناجحة وناضجة في الحكم والإدارة، مما أظهر الرغبة لدى الحكومات والقوى الإقليمية والدولية الكبرى في استيعاب واحتواء حركات الإسلام السياسي ضمن المعادلات السياسية المحلية في البرلمانات والحكومات، دون السماح لها بتشكيل حكومات والوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع.

ولذا فإنه لا بد من تناول التجارب في الميادين التخصصية الثلاثة التالية:

1- السلطة والحكم منفرداً ومشاركة(السودان، مصر، المغرب، تونس، اليمن، العراق، فلسطين ...) ويتناول البحث الفكر والنظرية والإدارة الواقعية.

أ‌- حركات الإسلام السياسي والحكم

o موقع الحكم في الفكر السياسي للحركات الإسلامية السياسية

o الحركات الإسلامية وقبول قواعد اللعبة السياسية

o تداول السلطة

o التعددية

o الإنجازات والإخفاقات

ب‌- حركات الإسلام السياسي وإدارة الحكم

o التجربة السودانية

o التجربةالمصرية

o التجربة التونسية

o التجربة المغربية

o تجربة حماس في الحكم مع شركاء أو منفردة ابتداء ثم في إدارة قطاع غزة منفردة في ظل الانقسام

ت‌- تجربة الحركة الإسلامية في المشاركة في الحكم

o تجربة الحركة الإسلامية في اليمن

o تجربة الحركة الإسلامية في الجزائر

3- تجارب حركات الإسلام السياسي البرلمانية

يرى كثير من الخبراء أن حركات الإسلام السياسي حققت نقلات نوعية في مستوى الأداء والفعل السياسي، وزادت من مساحة حضورها داخل أقطارها وعلى الخريطة السياسية للمنطقة، حيث باتت تشكل القوة السياسية والشعبية الأولى في كثير من البلدان العربية، ما فتح أمامها نوافذ فرص كثيرة، وفي ذات الوقت وضعها أمام تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجات، وأسئلة مهمة تستدعي إجابات شافية.

ويبدو أن التحديات التي تواجهها الحركات الإسلامية، نبعت في معظم الأحيان من حالة تقدم لمشروعها في الساحات المختلفة، وليس من إخفاقات وتراجعات كما هو حال التيارات الفكرية والسياسية الأخرى.

وأصبحت حركات الإسلام السياسي أمرا واقعا، واضطرت القوى المختلفة- محليا وإقليميا ودوليا- إلى التعامل مع واقع جديد تشكل الحركات الإسلامية فيه رقما مهما وعنصرا رئيسا، يصعب تجاوزه أو القفز عليه، كما ترى العديد من الدراسات.

وفي مجال المشاركة البرلمانية، حققت حركات الإسلام السياسي تقدماً ملحوظاً في كثير من الدول، واعتمدت في معظم الساحات فلسفة وسياسة المشاركة لا المغالبة.

التجارب البرلمانية (نماذج: مصر، الأردن، المغرب، الجزائر، الكويت)

i. جدلية المشاركة والمقاطعة في فكر الحركة الإسلامية وممارساتها العملية

ii. أهداف الحركات الإسلامية من العمل البرلماني

iii. البرلمان أداة تأثير أم تغيير

iv. تقييم التجربة... الإنجازات والإخفاقات

v. الإسلاميون والتحالفات البرلمانية

vi. بين المشاركة المحدودة والسعي للأغلبية

vii. شكل البرلمانات العربية ومدى الحرية والنزاهة

4. تجربة الحركة الإسلامية المقاومة (فلسطين نموذجاً)

شكلت تجربة حركات الإسلام السياسي في مجال المقاومة ومواجهة الاحتلال الأجنبي في المنطقة معلماً بارزاً ومهماً في أداء تلك الحركات خلال العقدين الأخيرين، خاصة في فلسطين والعراق.

تجربة الحركة الإسلامية في المقاومة (فلسطين نموذجاً)

i. المقاومة في فكر الحركة الإسلامية

ii. مقاومة نخبوية أم جماهيرية (أهمية الحاضنة الشعبية)

iii. المقاومة السياسية والمقاومة الشعبية

iv. تهديف العمل المقاوم

v. المقاومة وتحدي العلاقة مع (السلطة/الحكومة) المحلية في ظل الاحتلال

vi. حركات المقاومة والعلاقات الإقليمية والدولية

vii. جدلية التفاوض وقبول التدرج في التحرير والحصول على الحقوق

المحور الثاني: التحديات التي تواجه حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي

1. التحديات الذاتية التي تواجه حركات الاسلام السياسي

أ‌- تأثير حركات الإسلام السياسي وفاعليتها في بناء الدولة ورجال الدولة وإدارة الحكم

ب‌- تأثير حركات الإسلام السياسي وفاعليتها في توجيه الحراك وصنع القرارات

ت‌-ضعف المرجعية الفكرية والبرامجية الموحدة في الحركة الإسلامية (الاستقطابات، الانقسامات) واضطراب تعاملها في استثمار القضايا المجتمعية لتحقيق الإصلاح المنشود مثل (قضايا الفقر، البطالة، التخلف الاقتصادي والتقني، ضعف الرعاية الصحية، تعثر التنمية، الفساد السياسي والاقتصادي والبيروقراطي ... الخ) ( يختار الباحث منها للتفصيل ما يراه مناسبا)

ث‌- وحدة حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي على الصعيدين القطري والقومي ... الإشكاليات والآليات (غياب منبر تنسيق مشترك، وحدة البرنامج والمشروع، تنسيق المواقف...

ج‌- ملامح المشروع السياسي الإسلامي المعاصر: إشكالات المواءمة بين القيم الإسلامية ومتطلبات الحكم

2. تحديات تواجه حركات الإسلام السياسي في تبني مشروع نهضوي عربي إسلامي وتفعيله

- ملامح مشروع نهضوي عربي إسلامي يوجه طاقات الأمة نحو الاستقلال والتنمية ودعم التحرر من الاحتلال، وبناء نظام أمن قومي على طريق عزة الأمة وريادتها في النظام الدولي.

أ‌- التحرر والاستقلال

ب‌-الأمن المتكامل

ت‌-دور الأمة في النظام الدولي

ث‌-التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة (الحكم الرشيد)

3. المشروع الصهيوني كتحدي رئيسي للمشروع الإسلامي

في ضوء أهداف ومنهاج تيار الإسلام السياسي وفهمه للدين وللأمة فهو يرى إن المشروع الصهيوني معاد بالأساس، وهو يعد العقبة الكأداء أمام تقدم الأمة، ويرى أن إنهاء المشروع الصهيوني في المنطقة المتمثل بدولة إسرائيل يعد أولوية عربية لتحقيق الحرية والاستقلال والوحدة، ويرى ان اسرائيل لعبت دورا وظيفيا في تفتيت العالم العربي، وشكلت تهديدا له اثَّر على التنمية، كما قامت بتشريد الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أرضه، لذا يعتقد الإسلاميون أن وجود إسرائيل بحد ذاته تحد استراتيجي لمشروعهم السياسي ولوصولهم إلى الحكم، كما اتضح في تجربة الانقلاب في مصر في يوليو 2013، ويعتقد الإسلاميون أن المعركة مع المشروع الصهيوني حتمية وأنَّه لا يؤمن بأي تسوية سياسية او سلام معه أو تعايش مع هذا المشروع، أي اعتبار المشروع نقيضا جذريا للمشروع الاسلامي ، ولذلك فان التعامل مع المشروع الصهيوني في مرحلتي المشاركة السياسية والحكم يعد تحديا أساسيا لمشروع حركات الإسلام السياسي في المنطقة العربية،

ويشمل البحث تناول

أ‌. مكونات التحدي .

ب‌. قدرات الطرفين في التعامل معه.

ت‌. نجاحات المشروع الصهيوني في تعويق المشروع الإسلامي واخفاقاته.

ث‌. تطورات المشروع الإسلامي في المواجهة مع اسرائيل خصوصا منذ الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987 وسيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007 واندلاع الثورات العربية عام2011 وفوز الإسلاميين في الانتخابات في معظم هذه الدول عام 2012.

4. تحديات تواجه حركات الإسلام السياسي في علاقاتها مع الآخرين

أ‌- إشكالية العلاقة مع أنظمة الحكم العربية من غير حركات الإسلام السياسي: مدى القدرة على صياغة منظور جديد للتعامل مع الحكومات الأخرى يقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى أو المحافظة على الاستقلال الذاتي

ب‌- التعددية وحقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة

ت‌-الموقف من النخب المستقلة والقوى السياسية المعارضة (قوميين، وطنيين، علمانيين، ليبراليين، يساريين) هل هي علاقة اتفاق أم اختلاف، تعاون أم مناكفة؟

ث‌- الموقف من القوى الإقليمية المؤثرة ودول الجوار مثل إيران وتركيا.

ج‌- العلاقة مع الغرب: مدى القدرة على بناء علاقة معه تقوم على احترام تباين الثقافات والحضارات وبناء المصالح المشتركة على أساس المنافع المتبادلة:

i. مسار العلاقات التاريخية بين الإسلام وحركات الإسلام السياسي والغرب.

ii.خارطة المواقف الغربية من القضايا الإسلامية الساخنة (المواقف الرسمية والشعبية المختلفة)

iii. الإسلاميون والغرب: نظرة الغرب للإسلام السياسي، هل هي ساحة حوار أم صدام؟ وما هي نقاط القوة والضعف لدى حركات الإسلام السياسي في العلاقة مع الغرب؟

iv. التعارضات بين الأنظمة والحركات في التعامل مع الغرب والنظرة إليه.

v.الانحياز الغربي التام لإسرائيل.

vi.نظرة الحركات الإسلامية للمعاهدات الدولية والقانون الدولي.

المحور الثالث: رؤى حركات الإسلام السياسي

لقد شكل انتقال "الحركات الإسلامية" في بعض الدول العربية من فلسفة وسياسة "الدعوة" إلى الحكم و"المشاركة السياسية" من داخل المؤسسات أو خارجها، سبباً في بروز عدة إشكاليات ذات بعد فكري وسياسي من قبيل قضايا بناء الدستور والدولة وإدارة الحكم وتزيع المناصب وإقامة التحالفات السياسية، إضافة إلى "المواطنة"، وإشكالية "الدولة المدنية"، ومسألة العلاقة مع الآخر، كما يظهر من الكتابات التي صاحبت هذا الانتقال أن الحركات الإسلامية لم تكن وحدها معنية بتوضيح منظوراتها حيال هذا الجدل الإشكالي وما تفرع عنه، بل شارك في ذلك أيضا مفكرون وباحثون وممارسون سياسيون آخرون.

وتطرح العديد من الإشكاليات المرتبطة بعلاقة الدين بالسياسة (وصياغة الدستور ذي المرجعية الإسلامية) في إطار النقاش الدائر حول العلمانية والحركات الإسلامية والممارسة السياسية تنظيرا وتدبيرا.

ويمكن القول: إن الوصول إلى الدولة الحاكمة التي تجسد مشروع الإسلام السياسي، وتقديمه كنموذج عملي معاصر للتعبير عن صلاحية الفكرة وكفاءتها، بل وقدرتها على ترجمة أهدافها وغاياتها يساعد على التعرف على رؤى حركات الإسلام السياسي ومشروعها.

ويعتبر الإصلاح السياسي جزءا من نظرية الحكم أو السلطة في الإسلام، ويشكل قاعدة لبناء التصور لشؤون السلطة السياسية ونظامها وآلياتها، وهي من المسائل التي تركها الوحي ضمن المساحات الشاسعة التي أخلاها للاجتهاد البشري، وقصر توجيهاته في هذا الشأن على مبادئ أساسية وردت في نصوص الكتاب والسنة والموروث الفقهي.

وللتعرف على ما تقدمه الحركة الإسلامية اليوم من رؤية لنظام الحكم والدولة الحديثة لا بد من تناول هل هي مدنية أو دينية؟ وموقع المرجعية الإسلامية من الحكم وإدارة الدولة، والشورى والديمقراطية والتعامل مع أنظمة الحكم والحكومات الحالية (معايشة أو مشاركة أو شراكة أو معارضة؟)، وتحديد الموقف من العلاقات الخارجية مع الدول والأمم والحضارات المختلفة والنظام الدولي والعولمة ضمن مشروعها الشامل للإصلاح الناتج عن تطوير لرؤاها وبرامجها المعلنة منذ عقود من الزمن.

وكذا الرؤية الاستراتيجية للصراع العربي- الإسرائيلي في أبعاده الأيديولوجية والسياسية والحضارية المتعددة، ويمكن الرجوع إلى وثائق الحركات الإسلامية وأدبياتها في تقديم رؤاها وبرامجها، و(رؤية الحركات الإسلامية في مصر والأردن وسوريا وفلسطين...) للوقوف على ذلك.

ويمكن أن يتناول هذا المحور التفصيلات التالية:

أولاً: المشروع السياسي لحركات الاسلام السياسي :عناصره،قضاياه، اطروحاته

بطبيعة التركيب الأيديولوجي والفكري والتاريخي لحركات الاسلام السياسي فهي تسعى للمشاركة السياسية والوصول إلى الحكم في العالم العربي، وعنوانها في ذلك السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية، فما هي معالم ومكونات مشروعها السياسي للعمل الديمقراطي والوصول إلى الحكم ومن ثم تطبيق هذا المشروع

- عناصر المشروع، ومنها ما يتعلق بالمشاركة السياسية في الحياة العامة، و بطريقة الوصول الى الحكم، و الشكل والمضمون المعاصر لنظام الحكم الذي سيبنيه ويمارسه، ما سيقدمه للناس بديلا للحكم القائم،... الخ.

- قضايا المشروع الاساسية، ومنها: الدين والحياة، الحريات العامة، المشاركة والتوافق والوحدة الداخلية والعربية والبعد القومي للأمة، الاحتلال والاستعمار وقضية فلسطين والمشروع الصهيوني والتدخل الأجنبي في العالم العربي، العلاقات الدولية، دمج الأقليات الدينية والطائفية والاثنية في الحياة العامة وحماية حقوقها، الالتزام بالمعايير العالمية لحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الاعتقاد وحق المرأة السياسي، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ...الخ.

- أبرز اطروحاته السياسية: الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي مجال الامن والأبعاد الاستراتيجية والعلاقات الإقليمية والدولية ومفهوم الجغرافيا السياسية للبلاد العربية... الخ

ثانياً: حركات الإسلام السياسي والخيار الحضاري والتنموي (نماذج التنمية)

- رؤى حركات الاسلام السياسي للمشروع الحضاري (الحوار، التعاون، الصدام، ...)

-رؤية حركات الإسلام السياسي للعلاقات الحضارية بين الأمم والموقف من نظرية صراع الحضارات ومقولة حوار الحضارات (أطروحات الصدام والحوار والتفاعل الحضاري)، وقضايا حوار الحضارات )الشق المدني والثقافي)- وإشكالية المفهوم، وأولويات الحوار الإسلامي الغربي- وقيمة الحوار في الإسلام، والعولمة والتدافع الحضاري

- رؤية حركات الاسلام السياسي لمفهوم التنمية الشامل وسياساته (اقتصادية، اجتماعية، ...)

· البحث العلمي وعملية التنمية

· التنمية الذاتية

· التنمية المستدامة والشاملة

· إدارة التنمية وأزماتها

· الموقف من التقنية

· حل مشاكل الفقر والبطالة

·الأمن الإنساني

·العدالة الاجتماعية والنموذج التنموي

· التكتلات التنموية على المستوى العربي والإسلامي (الإمكانات والتكامل)

ثالثا: حركات الإسلام السياسي والعلاقات الدولية والخارجية والنظام الدولي

- رؤية حركات الإسلام السياسي للعلاقات الخارجية مع الغرب ومع النظام الدولي والشرعية الدولية، والعولمة (العلاقة مع الغرب في الفكر السياسي الإسلامي/ حركات الإسلام السياسي والعولمة/ العلاقة مع النظام الدولي والنظرة لمستقبله/ موقع الحركة الإسلامية في الأجندة السياسية الدولية والإقليمية: (الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، تقارير المؤسسات البحثية الغربية ...)

رابعا: رؤية حركات الإسلام السياسي للصراع العربي- الإسرائيلي

في ضوء تعقيد هذه القضية وحاجتها إلى وسائل استثنائية تتنوع فيها الخيارات وإمكانات التوظيف، يمكن التركيز على ما يلي:

· الأبعاد الفكرية والأيديولوجية والحضارية للقضية الفلسطينية عند الإسلاميين، وانعكاساتها على الأمن القومي العربي، وموقع القضية في خطاب حركات الإسلام السياسي، ورؤيتها للخطاب الدائر حول نهاية إسرائيل

· قضية القدس ومركزيتها في الرؤية الإسلامية

· تحولات القضية الفلسطينية وانعكاساتها على حركات الإسلام السياسي بما في ذلك تحولات المجال الحيوي للأمن الإسرائيلي.

·رؤية حركات الإسلام السياسي لمشروع التسوية السياسية، ومشروع المقاومة

وتثير هذه القضايا المختلفة كثيرا من المسائل الإشكالية الملتبسة ورؤى الحركات الإسلامية، وأهمها:

·العلاقة بين السلطة والمقاومة

·العلاقة بين المفاوضة والمقاومة

·الموقف من وحدة الفصائل الفلسطينية

· الموقف من القضية الفلسطينية وعلاقتها بالقضايا الأخرى

·الموقف من الحل المرحلي لدولة فلسطينية على حدود عام 1967

·الموقف من إعلان هدنة (مؤقتة أو طويلة الأمد) وجدواها.

·مآزق وفرص تواجه القضية الفلسطينية:

§ دول أمريكا اللاتينية ومواقفها المواتية في الصراع العربي- الإسرائيلي وإمكانات استثمار ذلك على المستويين العربي والدولي

§ استثمار المواقف لروسيا والصين وبعض الدول من القضية الفلسطينية بما يوفر الحضور الدولي للقضية الفلسطينية على الساحة العالمية

المحور الرابع: الفرص وآفاق المستقبل

إن استشراف الفرص وآفاق المستقبل لا يتوقف على واقع الحركات الإسلامية فقط، إنما يحتاج إلى تحليل الواقع الداخلي والمؤثرات الخارجية.

يتناول المحور مجالات الفرص المتاحة والممكنة، ولا بد من قراءة لحراك العوامل المؤثرة الخارجية والداخلية المحيطة بالمشروع الإسلامي في الوطن العربي، ويشمل ذلك ما يلي:

1. واقع حركات الإسلام السياسي

تحظى حركات الإسلام السياسي اليوم بتعدد التأثيرات في الوطن العربي- ما بين الحكم أو المشاركة فيه أو التأثير المباشر في القرار السياسي- وبنفوذ شعبي كبير داخل المجتمعات العربية، كما أنها تمثل الطبقات الوسطى في العديد من هذه المجتمعات، وتمتلك جذوراً ثقافية وفكرية راسخة، فضلاً عن سيطرتها على شبكة من مؤسسات المجتمع المدني الرديفة للمشروع الإسلامي، والتي مثلت أداءً متميزاً، أعطى مصداقية لدى فئات واسعة في المجتمع على الرغم من الضغوط والدعاية المضادة التي تعرضت لها هذه المؤسسات.

2.واقع الثورات والحركات الإصلاحية العربية

عاقبت على الوطن العربي منذ نهاية عام 2011 سلسلة من الثورات أفضت إلى سقوط أربعة من الزعماء العرب في تونس ومصر وليبيا واليمن؛ فضلاً عن أن حراكاً شعبياً وإصلاحياً شهدته كل من المغرب واليمن وموريتانيا وغيرها، وقد أفضت الانتخابات في كل من تونس والمغرب ومصر إلى وصول حركات الإسلام السياسي إلى الحكم في هذه الدول، وفي ضوء ذلك فقد أوجدت هذه الثورات الحركات الإصلاحية واقعاً جديداً مثّل نافذة فرص لحركات الإسلام السياسي باتت تشكل مدخلاً إجبارياً لتناول مستقبل هذه الحركات.

3. الأنظمة العربية

قد تكون الأنظمة العربية استفادت كثيراً من تراجع الضغوط الأميركية ومن عودة المناخ الأمني إلى المنطقة (تاريخ)، بما يشعرها أن الإدارة الأميركية استستلمت لحكمتها السياسية بأنها أفضل الموجود وأنها الحليف الوثيق. إلاّ أنّ ذلك لا ينفي تآكل مصادر شرعية هذه النظم وظهور علامات الكبر والشيخوخة على ما تبقى منها، مع بقاء عدة روافع تحملها إلى مرحلة لن تطول في أعقاب الثورات العربية في حال أجلت هذه الأنظمة استحقاقات التغيير والإصلاح.

4. إيــران

أثبتت الثورة الإيرانية عام 1979 بأن الأنظمة التسلطية لا سيما الفاسدة يمكن الإطاحة بها. غير أن نظرية تصدير الثورة الى العالم العربي والإسلامي شكلت تخوفاً لدى معظم دول المنطقة من الثورة الإيرانية. وزاد من هذا التخوف نجاح النظام الإيراني في أن يصبح الموجّه لتجمعات الشيعة وحركاتها في المنطقة تقريباً. ولم يؤدِ الدعم المادي والعسكري الإيراني لعدد من الجماعات الإسلامية المقاومة إلى التقليل من هذا التخوف في ضوء نجاح إيران في تقاسم المصالح والنفوذ في المنطقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق، وذلك وفق مصالحها الإستراتيجية بعيداً عن روح التعاون والجوار مواعاة مصالح الدول العربية.

5. تركيــا

جرى الكثير من الحديث في إثر الثورات العربية عن إمكانية تعميم النموذج التركي في الحكم بالوطن العربي، وذلك في ضوء تجربة حزب العدالة التنمية التركي. فضلاً عن هذا، فقد ركزت تركيا في عهد حزب العدالة في سياستها الخارجية على البعد العربي والإسلامي في محاولة لتعزيز دورها الإقليمي والدولي. وهو ما يطرح تساؤلات حول فرص الشراكة الاستراتيجية العربية التركية في ضوء وصول الإسلاميين للحكم في عدد من الدول العربية وإمكانية الاستفادة عربياً من النموذج التركي.

6. المشروع الصهيوني

في ضوء فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 وإدارتها لقطاع غزة، وصعود حركات الإسلام السياسي وتسلمها للحكم في أعقاب الثورات العربية عام 2011، وخاصةً في مصر، وتطور الرأي العام الغربي وخاصةً الأوروبي سلبياً تجاه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يبدو أن الدولة اليهودية مضطرة للتعامل مع الواقع الجديد الذي يتصدره الإسلاميون بما فيهم حركة حماس واضعةً في الاعتبار أن حلفاءها الغربيين في تعاملهم مع ملفات الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية باتوا (مضطرين) للتعامل مع حركات الإسلام السياسي كأمر واقع

7. الغرب (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)

لم يعد الموقف الغربي بعد الثورات العربية حاسما في صعود التيار الإسلامي في السلطة في البلاد العربية بل اتجه براجماتيا لاختبار إمكانية التعايش مع حكومات تقودها هذه الحركات ، في ظل سيطرتها على الشارع، وضعف بقية التيارات العلمانية، فقد اصبح صندوق الانتخاب سلما حقيقيا لصعود تيار الاسلام السياسي في العالم.

يتناول هذا المحور العناوين التالية:

1. فرص وآفاق المستقبل أمام حركات الإسلام السياسي في ضوء واقعها

i.القدرة على ملء الفراغ القيادي في المجتمعات والدول ما بعد الثورات وبناء الدولة العربية الحديثة.

ii. >القدرة على الانتقال من حركات معارضة إلى حكومات.

iii. القدرة على الانتقال من مشروع حركات حزبية إلى مشروع دول وأمَّة.

2. فرص وآفاق المستقبل أمام حركات الإسلام السياسي في ضوء واقع الثورات والحراكات الإصلاحية العربية

i. الفرص والآفاق في ضوء الثورات العربية (النموذج المصري)

ii. الفرص والآفاق في ضوء الثورات العربية (النموذج التونسي).

iii. الفرص والآفاق في ضوء الحراك الإصلاحي (النموذج المغربي والأردني).

3. : فرص وآفاق المستقبل أمام حركات الإسلام السياسي في ظل الواقع الدولي والاقليمي القائم.

i. فرص التعايش بين المشروع الغربي والمشروع السياسي الإسلامي في المنطقة العربية

ii. فرص المشروع السياسي الإسلامي في السياق الإقليمي التركي والإيراني.

iii. ملامح مشروع عربي إسلامي لمواجهة المشروع الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.