|
النشرة الإخبارية الحادية عشر
مركز دراسات الشرق الأوسط بين التأسيس والتجديد أكثر من سبعمائة باحث متعاون، وسبعة وثلاثين مؤتمراً وندوة علمية وورشه عمل، واثنان وثمانون إصداراً علمياً، وحوالي 85 ألف نسخة من إصدارات المركز تنتصب على أرفف الكتب في أشهر مكتبات الجامعات في العالم وبين يدي آلاف الباحثين، ومئات الاستشارات وأوراق البحثية العلمية، وأكثر من ربع مليون وثيقة ومعلومة مؤرشفة، وعشرات الزيارات الخارجية لمراكز بحث عربية وجامعات ومؤسسات صنع القرار الدولية، وبرامج العمل والتدريب المتنوعة هي بعض مكونات صورة مركز دراسات الشرق الأوسط بعد ثلاثة عشر عاماً من الانطلاق. قبل أكثر من ثلاثة عشر عاماً كان مركز دراسات الشرق الأوسط فكرة في الأذهان، وحلماً في العقول، وبعد مضي هذه الفترة أصبح المركز بشهادة كل المنصفين واقعاً مؤثراً في الحياة العلمية والبحثية في بلدنا الغالي وعلى امتداد مساحة وطننا الكبير، ليكون إنجازاً وطنياً نعتز ونفتخر بتحقيقه بعقول وسواعد وطنية وعربية وعالمية مخلصة. إن قوة الانطلاق ووضوح الفلسفة والالتزام الأكيد بها، والاعتماد بعد الله على استثمار الطاقات الإبداعية في الأردن وفي العالم العربي والعالم بشكل عام شكلت ركيزة أساسية لقصة النجاح التي خاض المركز غمارها بنجاح واقتدار. لكن كل ما ذكر في وضع لبنات التأسيس والانطلاق لم يكن ليغني عن تنفيذ برنامج جاد في التجديد والتغيير المستمر، والاستفادة من الأفكار العلمية عند الزملاء والجرأة في تنفيذها، فكان تجديد الانطلاق مع كل برنامج عملي أو مشروع بحثي يخدم الأمة ويعزز دورها في المستقبل على قاعدة الثقة المطلقة بإمكانات الأمة وقدرتها على تحقيق دور متميز في عالم الغد. كل التهنئة للزملاء والمتعاونين مع المركز بهذه المناسبة العزيزة علينا، وكل الثقة باستمرار التجديد نهجاً لعمل المركز. المدير العام أهلاً وسهلاً بكم في مقرنا الجديد ضمن جهود التطوير والتحديث، والرغبة في مواكبة البرامج الجديدة التي بدا المركز بطرحها في كافة النواحي، انتقل مقر المركز من مكانه القديم إلى مقره جديد. ويمتاز المقر الجديد بوجود مساحات كافية لتنفيذ معظم برامج المركز، حيث يحتوي على قاعة مجهزة لعقد الندوات الصغيرة وورش العمل وبرامج التدريب، كما يحتوي المركز على قاعة خاصة للمكتبة والأرشيف ووحدة الشئون الإسرائيلية، وقاعة خاصة بالباحثين المتعاونين، إضافة إلى مكتب المدير العام ومكاتب العلاقات العامة والشئون المالية والإدارية. أخيراً ولسهولة التواصل مع الزملاء والمستفيدين من خدمات المركز فقد روعي أن تبقى كافة أرقام هواتف المركز والفاكس، والموقع على شبكة الإنترنت، والبريد الإلكتروني كما هي دون تغيير، مع إضافة أرقام جديدة للخدمة. العنوان الجديد للمركز هو العبدلي / عمارة الفريد / الطابق السادس / مقابل مجلس النواب.أهلاَ وسهلاَ بكم في مقرنا الجديد.مشاركات المركز الخارجية - شارك المركز في اللقاء الاحتفالي لنادي روما الذي عقد عمان في نهاية عام 2003. - شارك المركز في المؤتمر الثاني لمؤسسة الفكر العربي والذي عقد في بيروت تحت عنوان " استشراف المستقبل العربي " في الفترة من 4-6 كانون الأول / ديسمبر 2003. - شارك المركز في المؤتمر العلمي الذي عقدته الجامعة الهاشمية تحت عنوان " إشكاليات وتحديات تدريس العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية في الجامعات الأردنية" والذي عقد يوم الخميس 18/12/2003. - شارك المركز في المؤتمر الأول لعمادة شئون الطلبة في جامعة الزرقاء الأهلية والذي عقد بمشاركة عمادات شؤون الطلبة في عشر جامعات عربية تحت عنوان " عمادات شئون الطلبة في الجامعات العربية – رؤية مستقبلية " وذلك في الفترة من 9 إلى 11 كانون الأول / ديسمبر. - شارك المركز في الفعاليات الوطنية التي عقدها كل من المركز الوطني لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ووكالات المم المتحدة في الأردن ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان والتي عقدت في نهاية عام 2003 احتفالاً بالذكرى الخامسة والخمسين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. - شارك المركز في العديد من الاحتفالات التي أقامتها سفارات وممثليات الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة الأعياد الوطنية لتلك الدول. - شارك المركز في مؤتمر " الديمقراطية في البلاد المسلمة / التجربة الأردنية " والورشة التي عقدت على هامشه تحت عنوان " معيقات الديمقراطية في العالم العربي – " والذي عقد في عمان في الفترة من 20 – 21 كانون الثاني / يناير 2004 بالتعاون بين جمعية الشئون الدولية ومركز دراسات الإسلام و الديمقراطية. - شارك المركز في الاجتماع السنوي السادس عشر لمنتدى الفكر العربي وفي أعمال ندوة " أسس تقدم الوطن العربي في القرن الحادي والعشرون " وذلك في الفترة من 8 – 10 كانون الثاني / يناير 2004. - شارك المركز في مؤتمر مؤسسات المجتمع المدني الأردني – واقع وتطلعات " والذي عقدته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة يومي 17 و 18 كانون الثاني / يناير 2004.
تقرير يتحدث التقرير عن هجمات 11 أيلول 2001 وردة الفعل الأمريكية الإعلامية والسياسية وبداية تأليب الرأي العالمي على "عدو" تحمل دون وجود أدلة لمحاولة الخروج من المأزق والحرج السياسي الذي لحق بالولايات المتحدة بعد تعرضها لهذا الهجوم غير المتوقع، تم تصاعد هذا التأليب إلى بداية الحشد عسكري دولي لإضفاء الشرعية على أي ردة فعل عسكرية أمريكية تجاه أفغانستان، ثم انتقل التقرير إلى الحديث عن مرحلة الرد والتحضير للحملة الأمريكية. وفي التقرير انصب الحديث عن الحرب مجرياتها واصفاً إياها بأنها حرب غير تقليدية من حيث اعتماد الولايات المتحدة في عدوانها وبشكل رئيسي على القوة الجوية (كثافة القصف الجوي وطول مدته، ونوعية الطائرات الحديثة المشاركة ونوعية القنابل الفتاكة الجديدة)، وأظهر التقرير مدى مقاومة حركة طالبان للهجوم الأمريكي طوال فترة قاربت الشهر والنصف، ولم يغفل التقرير أهم وأبرز معالم هذه الحرب والي اعتبرت بحق شاهد عيان على وحشية القصف الذي تعرضت له أفغانستان. كما تحدث التقرير عن مؤتمر بون والوفود التي شاركت فيه "تحالف الشمال، وفد روما، مجموعة بيشاور، مجموعة قبرص" والنتائج التي توصل إليها.
تقرير ضمن سلسلة " التقرير الاستراتيجي " صدر عن المركز تقرير تحت عنوان ( الحرب الأميركية على ما يسمى " الإرهاب " )، حيث بدأت الولايات المتحدة منذ أحداث 11 أيلول 2001 تنفيذ مخططها لاستئصال "الإرهاب" العالمي، وقد اتخذ هذا الخط طابعاً معادياً للعالم الإسلامي. مثلت الحرب على أفغانستان والعراق نموذجاً لحروب القرن، ومثالاً واضحاً لمشروع القرن الأمريكي الجديد، الذي اعتمد القوة كأداة لتنفيذ السياسة الخارجية ورسم المعادلات الاستراتيجية للنظام الدولي الجديد، وفي هذا السياق تفهم الحرب الأمريكية على العراق كمحاولة لاستكمال مستلزمات مشروع القرن الأمريكي الجديد بالاستيلاء على النفط، وبدأت بالعراق بوصفه الحلقة الأضعف والأكثر تبريراً على الصعيد الدولي، ويسود اعتقاد بأنه مقدمة لإحداث تغيير أشمل في الشرق الأوسط، حيث أثبت صدق هذا التحليل المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الكبير، الذي تروج له الإدارة الأمريكية منذ بداية فبراير 2004.وذلك بهدف إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة، وتؤكد الدراسة أن ضعف عامل الدفاع الإقليمي المتمثل في منظومة جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز في منطقة الشرق الأوسط ساهم في تسهيل المهمة الأمريكية في المنطقة.
دراسة المناهج لم تغير مفاهيمها العنصرية والمنحرفة ضد العرب والمسلمين رغم مضي أكثر من ربع قرن على بدء العلمية السلمية في المنطقة. أكدت دراسة نشرها المركز تحت عنوان " صورة العربي في مناهج التعليم الإسرائيلية " أن المفاهيم الأساسية في العملية التربوية الصهيونية لم تتغير أبداً بعد العملية السلمية مع الجانب العربي والفلسطيني حيث لا تزال الكتب مليئة بالتحريض والكراهية والعدوانية ضد العرب والمسلمين وتبحث الدراسة التي تعد من الدراسات الجديدة والنادرة في المنطقة في التوجيه التربوي الصهيوني وجوهره وخصوصيته، وما هية السياسة التربوية التي اتبعت من قبل الدولة الاحتلال تجاه تعبئة اليهود، وكذلك سياسة التهويد وطمس الحقائق تجاه العرب الفلسطينيين الذين بقوا يعيشون على أرض فلسطين. ووضحت الدراسة أن السياسة التربية الإسرائيلية تقوم على مرتكزات دينية خاصة تدعو إلى ربط الإنسان اليهودي بأرض فلسطين باعتبارها أرض "الشعب المختار"، والنظرة باستعلاء " للأغيار " وخاصة العرب والمسلمين وهو ما تسبب بإخراج جيل متعصب يشعر بالفوقية على باقي الشعوب الأخرى. وتحاول هذه المناهج مسح دماغ الأطفال ووضع صورة كريهة للعربي في عقل الطالب اليهودي. أسلوب الدراسة السلس والشيق والمعلومات الوفيرة التي فيها تجعل من قراءتها متعة وفائدة لا تقاوم، مرفق ملخص للدراسة، وبرشور حولها... سارع إلى حجز نسختك من الدراسة (للزملاء فقط ... لتحصل على خصم خاص مقداره 40% سارع إلى حجز نسخنك في حفل المركز يوم الأربعاء 21/4/2004 ). العدد 26 من مجلة دراسات شرق أوسطية في الأسواق صدر العدد 26 من مجلة دراسات شرق أوسطية التي تصدر بالتعاون بين مركز دراسات الشرق الأوسط والمؤسسة الأردنية للبحوث والمعلومات جاء المقال الافتتاحي بقلم هيئة التحرير تحت عنوان " أزمة العرب والنظام الدولي ... الاستبعاد والاستفراد " ، واشتملت البحوث والدراسات على ثلاث دراسات متنوعة هي " تحولات الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط مطلع القرن (21) " بقلم الأستاذ الدكتور حسن عبد القادر أستاذ الجغرافيا السياسية في الجامعة الأردنية، ودراسة بقلم الدكتور عباس غالي داود أستاذ العلوم السياسية في جامعة الفاتح تحت عنوان " أثر التكنولوجيا على موقع الوطن العربي في تقسيم العمل الدولي "، وكتب على البلاونة دراسة تحت عنوان "مستقبل الاحتلال في ظل التطورات السياسية والأمنية في العراق". وفي باب التقارير والمقالات كتب محمد شريف الجيوسي تقريراً تحت عنوان " الحكومة الأردنية الجديدة.. الآفاق والتحديات "،فيما كتب عبيدة فارس تقريراَ تحت عنوان " الجدار الفاصل.. سياسة عنصرية إسرائيلية مستمرة "، وعالج محمد عبدان موضوع " الاتفاق السوداني ... هل يكون نهاية مشكلة الجنوب " ، وكتب كل من د. عيسى برهومة،ود. إبراهيم عوض تقريرين " حول الفكر العربي المعاصر تحت المراجعة "، و" قراءة في تقرير الحريات الدينية الأمريكي في العالم لعام 2003". واشتمل العدد ملفاً خاصاً تحت عنوان " وثيقة جنيف ومستقبل القضية الفلسطينية " احتوى على ندوة خاصة عن الموضوع شارك فيها كل من أ.د. نظام بركات، د. حسن البراري، النائب علي أبو السكر، وأدارها الأستاذ جواد الحمد ، كما احتوى الملف تحليلاً لمضمون وثيقة جينف، ومستقبل عملية السلام في ضوء الوثيقة، وساهم في إعداد الملف كل من محمد عبد الفتاح وعبد الحميد الكيالي. وضم العدد الأبواب الثابتة والتي اشتملت مراجعات لأهم الكتب الصادرة حديثاً، وبيبلوغرافيا عن الفكر العربي المعاصر. عدد (27) من مجلة دراسات شرق أوسطية يصدر في شهر نيسان /إبريل العدد الجديد من مجلة دراسات شرق أوسطية التي تصدر بالتعاون بين مركز دراسات الشرق الأوسط والمؤسسة الأردنية للبحوث والمعلومات. ويحتوي العدد على ثلاث دراسات متميزة، الأولى حول " مستقبل النظام العربي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق "، و الثانية عن " تحولات المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف1991-2003"، فيما الدراسة الثالثة جاءت تحت عنوان " هل يملك العرب أوراق ضغط على الولايات المتحدة؟ ". يحتوي العدد على مقالات وتقارير علمية كثيرة تطرقت إلى " أثر العامل الإسرائيلي في موقف الاتحاد الأوروبي نحو القضية الفلسطينية "، وتقارير حول " حرية الصحافة في الأردن "، و" التنمية السياسية في الأردن.. بين الواقع والطموح "، وكذلك قراءة في تقرير منظمة العفو الدولية حول جدار الفصل العنصري، ووتحليل سياسي بمناسبة مرور عام على احتلال العراق، كما عالجت التقارير آخر التطورات في القضية الفلسطينية والتي كان أبرزها اغتيال الشيخ أحمد ياسين، وكذلك تقرير عن مشاريع الإصلاح في العالم العربي وخاصة المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الكبير، المشروع العربي للإصلاح، المشروع الإسلامي الشعبي للإصلاح ، ويحتوي العدد على ترجمة لملخصات المواد العلمية إلى اللغة الإنجليزية. أهم برامجنا للعام 2004 أولاً: المؤتمرات والندوات 1- مؤتمر مراكز الأبحاث العربية. 2- ندوة أسس وقواعد العلاقات الجديدة بين العرب والغرب. 3- ندوة البرلمان والحكومة والتصدي للتحديات المعاصرة في الأردن. ثانياً: حلقات العصف الذهني الاستراتيجي 1- جامعة الدول العربية والمتغيرات الاستراتيجية الإقليمية والدولية. 2- انعكاس العلاقات الأردنية-الأمريكية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية 3- توجهات الإصلاح والديمقراطية في الوطن العربي.. الأسس والمنهاج والبرامج 4- محاولات تغيير مناهج التعليم العربية والإسلامية ثالثاً: الدراسات والبحوث 1-الانعكاسات الدولية والإقليمية على تطور العلاقات العربية-الإسرائيلية 2-تطوير المدخل إلى القضية الفلسطينية – الطبعة السابعة ( معدلة ومنقحة ) 3-جدار الفصل العنصري الإسرائيلي 4-الحرب الأمريكية على الإرهاب – الجزء الرابع. 5-دراسات في تجربة المقاطعة العربية لإسرائيل 1948-2003. رابعاً: التقرير الاستراتيجي 1-تداعيات خطة الفصل الأحادي الجانب وجدار الفصل العنصري الإسرائيلي. 2-معركة المفاهيم الثقافية والحضارية- حرب المفاهيم والقيم. 3- انعكاسات الصراعات في القرن الإفريقي على الأمن والاستقرار في الوطن العربي. 4-الحرب الأميركية على الإرهاب- الجزء الثالث- دائرة الحرب وسيناريوهاتها حتى عام 2010. 5-التنمية الإنسانية في الأردن... أثر الثروة البشرية على التنمية. الحفل السنوي وافتتاح المقر الجديد يقيم مركز دراسات الشرق الأوسط حفل استقبال للزملاء والمهتمين بالشأن البحثي في الأردن وذلك بمناسبة مرور الذكرى الثالثة عشرة لتأسيس المركز، والانتقال إلى المقر الجديد، وذلك من الساعة السابعة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء 21 نيسان / إبريل 2004. 2004 عام القفزة الإلكترونية في المركز بدأ المركز تنفيذ خطته التي وضعها العام الماضي لتحويل كافة الخدمات التي يقدمها إلى برامج إلكترونية متطورة تسهل حفظ المعلومات وتخزينها واستعادتها، والتمكن من تقديم خدمة سريعة ومناسبة لمتلقي هذه الخدمات. وقد شملت التطويرات برامج الأرشيف والمعلومات، والمكتبة، وبرامج العلاقات العامة، وطلبات التوظيف، وغيرها من البرامج الأساسية الأخرى. الجدير بالذكر أن تصميم هذه البرامج والإشراف على تنفيذها كان من قبل المركز مباشرة، فيما قام بتنفيذ جزء منها طاقم المركز، والباقي كان من خلال خبرات أردنية محلية. برامج التدريب في المركز - ضمن خطة التدريب لعام 2004 طرح المركز عدداً جديداً من الدورات إضافة إلى الدورات التي يعقدها كل عام، وأهم هذه الدورات الجديدة والمتميزة التي طرحها: 1.دورة " إعداد قيادات المستقبل ". 2.دورة "تنظيم الحملات الانتخابية الناجحة ". 3.دورة "تنمية القيادة ومهارات العمل السياسي والإعلامي". 4.دورة "تنمية مهارات البحث العلمي ". 5.دورة وورشة عمل حول "تجارب القيادات الناجحة في العمل العام في الوطن العربي". المسابقة البحوث لطلبة الجامعات الأردنية حفل توزيع الجوائز أكد الأستاذ جواد الحمد رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط أن للإرادة الشبابية دور كبير في صناعة الإنجاز المتميز على مستوى الوطن، وأن مسابقة البحوث منذ انطلاقها عام 1998 سعت لتحقيق هدف أساسي هو إشراك الشباب الأردني في كافة مجالات التنمية من خلال اتباع منهج علمي سليم. وقال الأستاذ الحمد في كلمته التي ألقاها في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة البحوث السادسة في المركز الثقافي الملكي مساء يوم الاثنين 15/3/2004 ورعاه معالي الأستاذ الدكتور عيد الدحيات رئيس جامعة مؤتة بأن أكثر من ستمائة وستين طالباً من كل الجامعات الأردنية سجل في هذه المسابقة منذ انطلاقتها عام 1998 حتى اليوم، حيث قدم خمسة وتسعون منهم بحوثهم للتنافس على جوائز المسابقة، وحقق منهم ثمانية عشر مشاركا الفوز في المراتب الثلاثة الأولى· الأستاذ الدكتور عيد الدحيات رئيس جامعة مؤتة راعي الحفل بارك في كلمته للطلبة فوزهم في المسابقة، وأثنى على الجهود التي بذلوها للوصول إلى هذا المرحلة المتميزة. ووجه شكره للجنة المشرفة على المسابقة واللجنة العلمية لتحكيم البحوث وللجامعات ومؤسسات البحث الأردنية على الجهد الذي بذل لتنفيذ برنامج المسابقة، كما شكر الجهات الداعمة والمتبرعة لها. من جهتهم شكر الطلبة الفائزون في كلمتهم التي ألقاها الطالب سليم شقير باسمهم الحضور والجهات المشرفة والداعمة ولجان التحكيم للجهود التي بذلت لتكريمهم، وأكدوا على أهمية الجهد العلمي المبذول من قبل الطلبة للرقي بأنفسهم ووطنهم. وحضر الحفل نواب رؤساء الجامعات المشاركة في تنظيم المسابقة، وممثلين عن الجهات الداعمة، والطلبة الذين تقدموا ببحوث للمسابقة وذويهم وعدد كبير من الحضور زاد عن مائتين وخمسين مشاركاً. وفي نهاية الحفل سلم راعي الحفل الجوائز والدورع للفائزين وللجهات الداعمة وللجان العاملة، وللزملاء الصحفيين الذين ساهموا في تغطية فعاليات المسابقة، وتسلم راعي الحفل درع المسابقة من رئيس اللجنة المشرفة. المؤتمر الصحفي للإعلان عن النتائج عقدت اللجنة المشرفة على مسابقة البحوث مؤتمراً صحفياً صباح يوم الثلاثاء 2/3/2004،بمشاركة مندوبين عن وسائل الإعلام الأردنية، أعلن فيه الأستاذ جواد الحمد رئيس اللجنة أسماء الطلبة الفائزين في المراتب الثلاثة الأولى في المسابقة وعناوين بحوثهم. وأعلن أن المسابقة القادمة ستشهد انضمام جامعة جديدة للجهات المنظمة هي جامعة العلوم والتكنولجيا الأردنية ليصبح عدد الجهات المشاركة في تنظيم المسابقة ست حهات علمية اردنية. البحوث الفائزة والجوائز مسابقة البحوث السادسة لطلبة الجامعات الأردنية - 2003 النتائج النهائية للطلبة الأوائل
وثيقة مفهوم الإرهاب و المقاومة لقيت " وثيقة مفهوم الإرهاب والمقاومة ... رؤية عربية إسلامية " التي أعدها نخبة من خبراء القانون الدولي، والعلاقات الدولية العرب بمبادرة ودعم من مركز دراسات الشرق الأوسط ترحيباً واسعاً في أوساط المثقفين والمفكرين العرب، حيث بلغ عدد الشخصيات الموقعة على الوثيقة أكثر من 160 شخصية مهتمة في هذا الشأن. وتهدف الوثيقة إلى بلورة رؤية عربية موحدة تعلن للعالم وتؤكد على ضرورة التفريق بين الكفاح المشروع الذي تخوضه حركات التحرر في العالم العربي والإسلامي وبقية أنحاء العالم ، وبين ما يسمى بالإرهاب العالمي من خلال تحديد المصطلحات والمفاهيم بشكل واضح بعيداً عن محاولات بعض الجهات إثارة اللبس بين المفهومين.كما ستساهم الوثيقة في رفد الخطاب السياسي العربي مع العالم الخارجي برؤية مجمع عليها من قبل مفكري الأمة. وقد أتم المركز ترجمة الوثيقة إلى اللغة الإنجليزية، وهي الآن في طور التحرير العلمي واللغوي، لتوزيعها على مستوى العالم باعتبارها مبادرة عربية لحل الإشكالية المطروحة في هذا المجال وإسهام حضاري مميز للأمة. للتوقيع على الوثيقة يمكنك الاتصال بمركز دراسات الشرق الأوسط أو قراءة نص الوثيقة على موقع المركز على الإنترنت وتعبئة نموذج التوقيع مباشرة.المركز يعقد حلقة عصف ذهني استراتيجي حول جدار الفصل العنصري ضمن برنامج حلقات العصف الذهني الاستراتيجي عقد مركز دراسات الشرق الأوسط الحلقة الرابعة تحت عنوان" تداعيات المشروع الإسرائيلي في الفصل الأحادي الجانب وبناء جدار الفصل العنصري وبرنامج مواجهته " وذلك يوم السبت 24 كانون الثاني / يناير.شارك في الحلقة كل من الأستاذ جواد الحمد، والأستاذ حسن أيوب عضو لجان مقاومة الاستيطان في الضفة الغربية، واللواء طلعت مسلَّم الخبير الاستراتيجي العربي، والأستاذ عاطف الجولاني رئيس تحرير جريدة السبيل الأردنية، ود. محمد الموسى أستاذ القانون الدولي في جامعة.وقد أكد المشاركون أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة التي شرعت بتنفيذها في حزيران/ يونيو 2003، والمتمثلة بإقامة جدار الفصل العنصري تمثل اعتداء صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهكت حقوقه الأساسية بالأمن والمأوى وحرية الحركة والتعليم والصحة،. دعت الورشة إلى ضرورة التعامل مع خطة الفصل وجدار الفصل العنصري على مختلف الصعد ، وأكدت على ضرورة تنسيق حملة دولية لمناهضة هذه الاستراتيجية واتهام إسرائيل بارتكاب جريمة حرب ضد الإنسانية وتحديد يوم دولي للتظاهر ضدها. كما دعت إلى تشكيل وفد برلماني لشرح الموقف العربي في أوروبا والولايات المتحدة. مؤكدين على أهمية استمرار الحملات الشعبية والإعلامية والقانونية الفلسطينية ضد الجدار بوصفها محفزاً لأعمال تضامنية عربية ودولية أوسع.
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
---|