رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

دور مؤسسة القمة العربية ومستقبلها
26
/4/200
8

المحاور المشاركون تقرير وقائع الحلقة صور

محاور الورشة

  1. توجهات دورية القمة ومخرجاتها

  2. التحديات التي تواجهها مؤسسة القمة

  3. فرص تطوير مؤسسة القمة على الصعيد القومي العربي الداخلي، وعلى صعيد القضايا العربية العامة

  4. دور القوى السياسية والاجتماعية العربية، ومؤسسات المجتمع المدني في الإسهام في إنجاح مؤسسة القمة

  5. رؤية مستقبلية لدور مؤسسة القمة في تطوير دور العرب الدولي

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


المشاركون

الاسم الصفة
الأستاذ الدكتور أحمد سعيد نوفل أستاذ العلوم السياسية/ جامعة اليرموك
الدكتور أحمد الشناق أمين عام الحزب الوطني الدستوري
الأستاذ الدكتور خالد عبيدات السفير الأردني السابق/ أستاذ العلوم السياسية
المهندس عبد الهادي الفلاحات نقيب المهندسين الأردنيين الزراعيين السابق
المهندس عزام الهنيدي عضو البرلمان الأردني
اللواء موسى الحديد باحث استراتيجي/ كلية الدفاع الوطني
الأستاذ جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن (مدير الحلقة)

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


تقرير وقائع الحلقه

ناقشت الحلقة مجموعة من المحاور المتصلة بدورية مؤسسة القمة من حيث التوجهات والمخرجات والتحديات التي تواجهها، ثم تناولت فرص تطوير المؤسسة على الصعيد العربي الداخلي والقضايا العربية العامة مع تقديم رؤى وتوصيات لتقدمها وتطور دور العرب الدولي، وأكدت الحلقة على دور القوى السياسية والقوى الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني العربية في المساهمة في إنجاحها.

في بداية الحلقة لاحظ المشاركون أنه- ومنذ ابتداء دورية القمة في عمان/ 2003م- لم يجر أي تقييم موضوعي للقمة ومخرجاتها، وهي في المحصلة إنجاز سياسي عربي في أن تصبح لقاءات القادة العرب دورية وثابتة بصرف النظر عن غياب بعضهم، أو تغير مستوى التمثيل، أو تكرار المضامين أو عدم تلبية طموح الشارع العربي. ولذلك ينبغي المحافظة على القمة والسعي رسميا وشعبيا من الحكومات العربية ومن مؤسسات المجتمع المدني العربي في أن تتقدم القمة في سبيل متابعة قضايا الأمة جميعها، وحلها بما يخدم العرب وأهدافهم، وبما يلبي طموح الشعوب العربية.

قدم الدكتور خالد عبيدات للحديث بقوله: إن أهم مشكلة تواجهها مؤسسة القمة وجامعة الدول العربية أنها للأنظمة وليست للشعوب، مما يعني وجود فجوة حقيقية بين آمال الشعوب وطموحاتها وبين نتائج القمة ومخرجاتها. ومن هنا لا بد من إيجاد عقد أو ميثاق اجتماعي سياسي يفرز مؤسسات أخرى تجدد العلاقات العربية بين الدول شعوبا وحكومات، وتطور الخطاب السياسي، أو يطور هذه المؤسسة التي أوجدها النظام العربي رغم الظروف القائمة، وأنها ليست الشيء المأمول.

وفيما يتعلق بانتظام دورية عقد القمة رأى عبيدات أن هذا الانتظام إنجاز يجب احترامه والمحافظة عليه وصولا بعد ذلك إلى التقدم والتطور في الأداء والنتائج.

في حين رأى الدكتور أحمد الشناق أن مؤسسة القمة- سواء كانت دورية أو غير دورية- جرّت على الأمة العربية ويلات كان يمكن تخفيفها إن لم يكن منعها. ولاحظ أن بعد كل قمة عربية تواجه بعض الأقطار العربية مشاكل وتحديات كبيرة غير مسبوقة؛ ولذلك آن الأوان للحديث عن أشكال

ومؤسسات أخرى ربما تستدرك الأخطاء، وتطور الدور العربي داخليا وخارجيا. ولا يمكن أن يحدث ذلك بشكل إيجابي إلا من خلال ديمقراطية حقيقية توصل ما تريده الشعوب العربية إلى سدة الحكم.

وفي هذا المجال أكد المهندس عبد الهادي الفلاحات أن نتاجات القمة العربية كانت سلبية على العرب شعوبا وأنظمة، وليس ما يجري في العراق ولبنان والصومال وغيره بعيدا عن هذه الحقيقة. ويلاحظ أن التأثيرات والتدخلات الخارجية على مؤسسة القمة ما زالت لاعبا رئيسا في أعمال المؤتمرات ونتائجها، في حين أن الأدوار العربية الحقيقية ضعيفة وثانوية إن لم تكن غائبة. ومن مشاكل القمة الرئيسة العجز عن تفعيل قراراتها، سواء كانت تلك القرارات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية، مما جعل المواطن العربي لا يعوِّل على القمة كثيرا، بل ويخاف من نتائجها على مستقبله ومستقبل الأمة العربية.

واستغرب المهندس عزام الهنيدي سر فشل القمة في التوصل إلى نوع من الوحدة بين العرب أنظمة وشعوبا كما هو الحال في مؤسسة الاتحاد الأوروبي، وأرجع السبب الرئيس في ذلك إلى أن الحكومات الأوروبية تمثل شعوبها تمثيلا حقيقيا، بينما كثير من الأنظمة العربية لا يمثل الشعوب ولم يصل إلى الحكم بإرادة شعبية حرة بالضرورة؛ مما أتاح الفرصة لزيادة وزن التأثيرات الخارجية وحجمها عليها وتسبب باتساع الفجوة بين نتائج القمم وتطلعات الشعوب، وثمة خوف مشروع بأن ينتقل الأمر من مجرد العجز والضعف والفشل إلى المشاركة أحيانا في زيادة معاناة الشعوب.

من جانبه أكد اللواء موسى الحديد أن القمة العربية هي الرداء المتبقي للجسم العربي الرسمي، وهي الرابط والخيط الذي ما زال يمثل خيوط العنكبوت للبيت العربي، ولذلك إذا لم تتم تقوية هذا الخيط، وإذا لم تفعَّل مؤسسة القمة العربية عبر تنفيذ القرارات والالتزام بها، وإذا لم يتحول هدف القمة من الاهتمام بالشكل إلى الاهتمام بالجوهر والمضمون، وإذا لم تستثمر الفرص المتاحة على الصعيد العربي والإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا وقانونيا، وإذا لم تحول اهتمامها من الخارج وشروطه إلى الداخل وهمومه، وإذا لم تنبذ الخلافات الداخلية وتحلها، إذا لم تفعل ذلك كله، فإنها ستفقد ما بقي لها من قوة محدودة وقد تنهار.

ورأى الدكتور أحمد سعيد نوفل أن مؤسسة القمة مرآة لواقع الأنظمة العربية قوة أو ضعفا، وأن ثمة أنظمة عربية تريد إفشال هذه المؤسسة حتى يتسنى لها القيام بالسياسات والممارسات التي ترغب دون ضوابط، أو أن تبتعد عنها فلا يحاسبها أحد على أعمالها؛ خاصة أن بعض هذه الأنظمة تدّعي تدخّل الجامعة أو مؤسسة القمة بشؤونها أو بسيادتها علما أنها لا تعارض تدخل أطراف خارجية غير عربية في شؤونها الخاصة.

وأكد نوفل على أن النقد الموجه لهذه المؤسسة هو من قبيل الإشارة إلى مكامن القوة لتعزيزها وإلى مكامن الضعف لسدها، وليس للدعوة إلى مهاجمتها والتخلص منها. لا سيما أن بعض القمم

 

السابقة قدّمت بعض الأعمال التي تخدم الأمة العربية، مثل إنشاء وتفعيل دور مكتب المقاطعة العربية للكيان الصهيوني.

وحول دور القوى الشعبية العربية في تفعيل مؤسسة القمة رأى الدكتور عبيدات أن دخول البرلمانيين العرب تحت مظلة الجامعة العربية يمثل تطورا في تمثيل الأمة العربية بشعوبها ومؤسساتها، مع أنه لا بد من وجود تنظيم من الأحزاب والمؤسسات والقوى العربية ممثلا في الجامعة، ولكن هناك تقصيرا في هذا الجانب سواء من تلك المؤسسات أو من الأنظمة.

ورأى اللواء الحديد أن الأنظمة العربية لا تحترم أحزابها وبرلماناتها، ولا تعطيها الفرصة في البناء وفي تقوية الحكومات أمام العالم؛ فقد شاهدنا عكس ذلك في تركيا- وهي عضو في الناتو- عندما أراد حلف الناتو استخدام الأراضي التركية لضرب العراق فحوّلت الحكومة التركية الأمر إلى مجلس النواب الذي رفض ذلك، ودعم توجه الحكومة.

كما أكّد المهندس الفلاحات حالة التوافق التي تعيشها الحكومات الأوروبية مع شعوبها وأحزابها حتى المعارضة منها. ورأى المهندس الهنيدي أنه لا بد من دور ضاغط إيجابي على الحكومات العربية بفتح الحوار الوطني الواسع تجاه قضايا الوطن والأمة، وبتطوير معادلة التمثيل السياسي وتوفير المشروعية. وأشار الدكتور الشناق في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم.

أما فيما يتعلق بمستقبل مؤسسة القمة وسبل تطويرها فقد أجمع المشاركون على أنه إذا لم تنتبه الأنظمة العربية إلى هموم شعوبها، وإلى الاهتمام بها بعيدا عن الضغوط والإملاءات الخارجية، والسعي نحو تحقيق المصالح العربية المشتركة داخل الدول العربية على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى كل قطر على حدة، فإن مستقبلها يؤذن بتراجع أهميتها ودورها إلى درجة فقدان الرابط العربي الأخير على ضعفه.

وفي نهاية الحلقة قدم المشاركون جملة من المقترحات يمكن أن تخدم في تحقيق أهداف الأمة العربية من القمة ودورها، وأهمها:

  • ضرورة توحيد المرجعية والمنهجية العربية في عمل القمة.

  • ضرورة الالتقاء على قواسم الاتفاق، وتخفيف حدة الاستقطاب على القضايا الخلافية.

  • العمل على حل الخلافات الثنائية بشكل مباشر وقبل أية قمة، والسرعة تشكيل محكمة العدل العربية للبت في الخلافات حيث لزم الأمر.

  • الدعوة إلى انتخاب برلمان عربي موحد بشكل مباشر من المواطنين العرب.

  • الدعوة إلى إنشاء منتدى للأمن القومي العربي المشترك يمثل جهة استشارية للقمة، ومرجعية لحماية الوطن العربي، وكشف التحديات التي تواجهه.


دور مؤسسة القمة العربية ومستقبلها
صور من الحلقة


أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

   
   
   

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 08, 2010 12:14:00