رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

النظام السياسي الأردني والحركة الإسلامية، نحو إعادة تنظيم العلاقة
24/8/200
8

المحاور المشاركون تقرير وقائع الحلقة صور

محاور الورشة

  1. الحركة الإسلامية والنظام السياسي الأردني، اتجاهات العلاقة وتحدياتها

  2. استراتيجية النظام في التعامل مع القوى السياسية (الحركة الإسلامية.

  3. المتغيرات المؤثرة في إعادة تنظيم العلاقة

  4. محددات سيناريوهات العلاقة المحتملة وفرص نجاحها

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


المشاركون

الاسم الصفة
الأستاذ حمزة منصور رئيس كتلة نواب الحركة الإسلامية في البرلمان الأردني
المهندس عبد الهادي الفلاحات نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين السابق
الأستاذ فرج شلهوب مدير تحرير صحيفة السبيل الأردنية
الدكتور أحمد الخلايلة مستشار ولي العهد الأردني السابق/ ومدير مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
الدكتور عصام ملكاوي باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية/ كلية الدفاع الوطني
الأستاذ جمال الطاهات سكرتير مركز الدراسات الاستراتيجية/ كلية الدفاع الوطني
الأستاذ فالح الطويل سفير أردني سابق
الدكتور نبيل الكوفحي عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
الدكتور خالد عبيدات سفير أردني سابق/ أستاذ العلوم السياسية
الأستاذ جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن (مدير الحلقة)

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


تقرير وقائع الحلقه

أشار مدير المركز جواد الحمد في بداية الحلقة إلى أهميتها في بلورة اتجاهات الحكومة والحركة الإسلامية في بناء علاقات مستقبلية تحقق للأردن أهدافه في الوحدة الوطنية وتكامل قطاعاته الاجتماعية والسياسية لحمايته، خصوصا وأن المنطقة تشهد تحولات وتحدّيات تؤثر على الأردن ومستقبله ودوره الإقليمي، سواء كان ذلك على صعيد عملية السلام أو تغيرات الوضع السياسي في فلسطين، أو في ظل التسريبات الإعلامية حول مشروع الوطن البديل الذي يستهدف الأردن وكيانه السياسي المستقل، أو على صعيد تزايد الاحتقانات الداخلية في الأردن في ظل تفاقم المشاكل الاقتصادية والتحديات التي تواجه العملية الديمقراطية والحريات العامة. وقال إن دراسة التاريخ الأردني تشير إلى أن الحركة الإسلامية كانت عاملاً أساسياً من عوامل الاستقرار السياسي في المملكة ، ولذلك فإن التوجه الذي بدى من قبل الحكومة تكتيتكيا بفتح الحوار مع الحركة الإسلامية والنظر في تفكيك الملفات العالقة بينهما يستحق في هذه الظروف الحرجة على الأردن عقد مثل هذه الحلقة.

وفيما يتعلق باتجاهات العلاقة وتحدياتها التي تراها الحركة الإسلامية فقد أكد المشاركون أن هذه العلاقة اتسمت تاريخيا بالتعايش بل والتعاون في بعض المفاصل، لكنها لم تتمكن من التحول إلى علاقة تحالف أو تشارك في إدارة الدولة والقرار السياسي، بل شابها في بعض الأحيان التوتر وعدم الثقة. ورأى الدكتور نبيل الكوفحي من الحركة الإسلامية تخوفاته من أن يكون الهدف هو المحافظة على مستوى وحجم للحركة ربما يمنع نموها وتقدمها، خصوصاً وأن اللقاءات لم تشهد بعد اختراقات رئيسية في الملفات السياسية ، لكن السيد فرج شلهوب أبدى تفهما لطبيعة الانفتاح الحالي، وأنه نافذة يمكن الاستفادة منها لتوسيع العلاقة مستقبلا، وأن على الحركة الإسلامية والحكومة الأردنية الاستفادة من الظروف المتاحة لاعادة النظر في طبيعة العلاقة ومكوناتها، حيث يعتقد بأن البيئة السياسية تسمح بمثل هذا النمو، بينما أكد الشيخ حمزة منصور أن الحركة تبدي إيجابية في التعامل مع هذه التوجهات ولا تضع شروطا مسبقة، وأنها تحمل همّ الوطن كله في مباحثاتها مع الحكومة، كما أكد نقيب الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات أن المؤشرات تعتبر جديدة في تعامل الحكومة، وتستحق الالتقاط، وأنها تتجه لإعادة التوازن للسياسة الأردنية، ودعا إلى تعزيز هذا الاتجاه بإجراءات عملية لبناء الثقة بين الطرفين.  

وفي الحديث عن استراتيجية النظام السياسي في الأردن في التعامل مع الحركة الإسلامية أكد جمال الطاهات الباحث السابق في مركز الدراسات الاستراتيجية بكلية الدفاع الوطني أنه ليس هناك نظرية أمن وطني أردني متفق عليها لتكون مرجعا في رسم علاقات النظام بالحركة الإسلامية، وقال إن النظام لديه القدرة على التنبؤ بسلوك الحركة وتحديد اتجاهات التعامل معها، وأكد ضبابية الموقف السياسي للحركة في عدد من المجالات، وأن النظام يعتقد بأن صورتها المثالية هي ما كانت عليه في السبعينات، وأبدى الدكتور عصام الملكاوي الباحث في كلية الدفاع الوطني اعتراضه على توجهات ورقة السيد الطاهات، وأكد أن الأردن لديه نظرية أمنية ويتحاور من موقع المصلحة، وأن الحركة الإسلامية لم تعط الفرصة لتثبت رؤاها الديمقراطية مستشهدا بحصار تجربة حماس في فلسطين، فيما أكد الدكتور خالد عبيدات أن علاقة النظام بالإخوان المسلمين كانت على الدوام علاقة ود، وأن الحرب الدولية على الإرهاب عكّرت صفو هذه العلاقة في سياسات النظام منذ عام 2001 .

أما فيما يتعلق بالتشكيك بقدرة الحركة الإسلامية على الحكم أو المشاركة فيه أو في النظام السياسي أو في الإبقاء على الديمقراطية إذا كانت صاحبة حكم، والتي أبداها السيد الطاهات والسفير فالح الطويل، فقد أكد آخرون أن الحركة الإسلامية في الأردن وفي معظم بلاد العالم العربي والإسلامي لم تُعط الفرصة لتثبت أنها ديمقراطية أو دكتاتورية، ولذا لا يمكن الطلب منها البرهنة على ذلك دون تعامل معها وإشراكها في القرار السياسي.

وحول المتغيرات المؤثرة في إعادة تنظيم العلاقة، أكد الدكتور أحمد الخلايلة مستشار ولي العهد الأسبق، أن ظروف الدولة الأردنية والمتغيرات الإقليمية والدولية أدت إلى نوع من التحول اللحظي في علاقة النظام بالحركة الإسلامية ولكن صفتها حتى الآن تكتيكية، وان ثمة خلاف كبير في وجهات النظر، وأهمها اختلاف الرؤية والاستراتيجيات بين الحركة الإسلامية والنظام السياسي الأردني حول قضايا إقليمية ووطنية، مثل القضية الفلسطينية بكل مسائلها وأطرافها، والتعامل مع أمريكا ومكافحتها لما يسمى "الإرهاب"، واختلاف الرؤية حول الإصلاح الداخلي والمحافظة على مكتسبات الوطن، وأكد أن الدولة بحاجة إلى الحركة الإسلامية لمواجهة مشروع الوطن البديل.

وأكد المشاركون أن  المتغيرات الأخيرة دولياً وإقليمياً ومحلياً تجبر صانع القرار الأردني على إعادة قراءة الواقع وصياغته حفاظاً على استقراره وبقائه أمام التحديات، وأهمها تغير الموقف الأمريكي حول عملية التسوية والشرق الأوسط، وتراجع إسرائيل أمام المقاومة، ونجاح حماس في المحافظة على مكتسبات سياسية وأمنية واجتماعية، وتزايد الاحتقان الشعبي أمام مشاكل سياسة وديمقراطية واقتصادية وغيرها. لا سيما أن النظام السياسي الأردني كغيره من الأنظمة السياسية في كثير من دول العالم لا يعتمد على استراتيجية لا تتغير في التعامل مع تلك القضايا، بل إنه يستطيع استثمار الظروف والمصالح لبناء علاقات جديدة إذا أراد ذلك، مع التأكيد على أنه من غير المتوقع حصول تغييرات جوهرية، إلا أن الظروف والقراءات توحي بوجود تعديلات على المواقف وتوجهات نحو إيجاد حالة من التوازن والانسجام في الساحة السياسية الأردنية.

وانتهت الحلقة بعرض عدد من السيناريوهات لمستقبل العلاقة بين الحركة الإسلامية والنظام السياسي الأردني، حيث أكد المشاركون أن المحددات في ذلك تتمحور حول طبيعة الحركة الإسلامية المرنة في الانفتاح والديمومة، وقدرة الطرفين على رسم ملامح العلاقة وتطبيقها، مع الجدية وتبادل الثقة في ذلك، والقدرة على الالتزام بما يتفق عليه، بالإضافة إلى القدرة على التوصل إلى قواسم مشتركة في الرؤية لقضايا إقليمية ودولية كبرى، وقضايا محلية متعددة، مع الأخذ بعين الاعتبار مواجهة الضغوط الخارجية من قبل الطرفين.

وطرحت الحلقة ثلاثة سيناريوهات محتملة:

 الأول: نجاح الطرفين بالتوصل إلى ملامح ترسم العلاقة بينهما تشكل تحولا نوعيا في البناء السياسي الداخلي للمملكة.

الثاني: الاتجاه نحو تفاهمات جزئية مرحلية  على عدد من القضايا وتفكيك الملفات العالقة . الثالث:  فشل الطرفين بالتوصل إلى أي اتفاق كلي أو جزئي بسبب تضارب المصالح أو بسبب تدخل أطراف خارجية.


النظام السياسي الأردني والحركة الإسلامية، نحو إعادة تنظيم العلاقة
صور من الحلقة


أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 08, 2010 12:14:00