رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

دور الانتفاضات الفلسطينية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
9/12/2006

المحاور المشاركون تقرير وقائع الحلقة

محاور الورشة

1- وقفة مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م، والثانية 2000، "الظروف والدوافع والإنجازات".

2- آفاق الانتفاضة الثالثة "الإمكانات - الفرص والبيئة - النتائج المتوقعة".

3- دور الانتفاضات في برنامج التحرير والاستقلال والفلسطيني. 

4- التوصيات والاستنتاجات.

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


المشاركون

الاسم

الصفة

د. أحمد البرصان

أأستاذ العلوم السياسية في جامعة الحسين بن طلال

د. أحمد الشناق

الأمين العام للحزب الوطني الدستوري

د. أنيس قاسم

أستاذ القانون الدولي وخبير الشؤون الفلسطينية

د. خالد عبيدات

أأستاذ العلوم السياسية والسفير الأردني السابق

م. علي أبو السكر

عضو مجلس النواب الأردني

د. علي الشرعة

رئيس معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت

د. محمد مقداد

أستاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت

د. هاني اخو ارشيدة

أستاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت

أ. شاكر الجوهري

كاتب صحفي

أ. محمد شريف الجيوسي

كاتب صحفي في جريدة الدستور

أ. ناديا سعد الدين

كاتبة صحفية في جريدة الغد

أ. جواد الحمد

مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


تقرير وقائع الحلقه

في ضوء مرور 19 عاماً على الانتفاضة الفلسطينية الأولى في عام 1987م، و6 سنوات على الانتفاضة الثانية عام 2000(انتفاضة الأقصى)، وفي ظل ظهور ملامح ااندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة عام 2007، عقد مركز دراسات الشرق الأوسط  في عمان  حلقة نقاشية علمية يوم السبت الموافق 09/12/2006م بعنوان" دور الانتفاضات الفلسطينية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" وقد شارك فيها عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية* وفيما يلي ورقة العمل الأساسية التي تناولتها الحلقة.                                                                  

مثلت الانتفاضات الفلسطينية معلماً أساسياً من معالم التحول النضالي والكفاحي لشعوب العالم ضد الاحتلال والاستعمار، والتي كانت ذروتها باندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الأولى في ديسمبر 1987، والتي قدمت صورة حقيقية لواقع الاحتلال وإجرامه وممارساته اللاإنسانية ووفرت للقضية الفلسطينية ولأول مرة محضناً شعبياً متكاملاً وموحداً داخل فلسطين المحتلة.

         وبرغم التطور الذي أصاب هذه الانتفاضة خلال مسيرته طوال ست سنوات متواصلة غير أن حجم الأحداث والتحولات الإقليمية والدولية تسبب بإشكالات عديدة لها ، ناهيك عن الخلاف الفلسطيني حول طبيعة التحولات المطلوبة لتحقيق أهدافها بالتحرر والاستقلال بين الاستثمار السياسي غير الناضج الذي تبنته حركة فتح وتوسيع دائرتها ودعمها بخط المقاومة المسلحة الذي تبنته حركة حماس وفرضته مع بواكير العام 1992 بانطلاقة جناحها العسكري تحت اسم " كتائب القسام".

        غير أن الإمكانات والعجلة الدولية والإقليمية كانت أكبر من الإرادة الفلسطينية في حينه، حيث فرضت الأجندة السياسية نسفها ليتمخض عن جهود احتواء الانتفاضة انطلاق مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بعد انهيار النظام العربي والاتحاد السوفياتي ومنظومته الاشتراكية إبان الحرب الأميركية على العراق،  ثم توقيع اتفاقات أوسلو ومعاهدة وادي عربة، واللتان شكلتا اختراقاً كبيراً لصالح الاحتلال الإسرائيلي، فيما قدمتا مكاسب محدودة للجانبين الفلسطيني والأردني، وبذلك أجهضت الانتفاضة وحرف اتجاهها لتصبح ورقة رهان بيد اللاعبين السياسيين عبر مفاوضات مباشرة مع الاحتلال.

         وبرغم مرور سبع سنوات كاملة على توقيع اتفاقات أوسلو وقيام سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني غير أن الشعب الفلسطيني الذي عانا تحت سلطة أوسلو واتفاقاتها مع الاحتلال ما عاناه قرر الذهاب بعيدا بإشعال انتفاضة ثانية كبرى كانت شرارتها نجدة المسجد الأقصى في سبتمبر 2000، لتتحول عن انتفاضة الحجر إلى انتفاضة السلاح والمقاومة وخوض حروب العصابات مع الاحتلال ككل الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال.

         ورغم التباين الكبير في ظروف الانتفاضتين غير أنهما شكلتا معا إطاراً ناظماً لطبيعة الكفاح الفلسطيني طوال العقدين الماضيين، وأصبحت الانتفاضة سلاحاً بيد الفلسطينيين يهددون به الاحتلال ويمارسون على العالم وعلى العرب الضغط من خلالها، كما أصبحت وسيلةً مهمةً لمحاصرة القوى التي تعتقد باستراتيجية خط التفاوض وعبثية خط المقاومة، كما شكلت كل منهما حاضنة مهمة لتحولات استراتيجية في عمليات المقاومة ونوعيتها وكذلك في تطوير التعاون بين الأجهزة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وفعالياتها الميدانية، وكانتا المدخل لتطوير الوعي الفلسطيني ولإحداث التحول الاجتماعي والسياسي والفصائلي اللازم لتشكيل رافعة فلسطينية لمواجهة الاحتلال، وبينما تسببت الأولى بتكريس قيادة حركة فتح للشعب الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، فيما شكلت البوابة التي ولج منها التيار الإسلامي للمشاركة في قيادة العمل الوطني والكفاحي الفلسطيني ضد الاحتلال تحت اسم حركة حماس، غير أن الثانية كانت آلية ومدخلاً لتكريس تراجع حركة فتح شعبياً وسياسياً وعسكرياً، فيما كانت سبباً لتسليم حركة حماس قيادة الشعب الفلسطيني في الداخل، وتأهيلها لتقود منظمة التحرير في حال تم إعادة بنائها، كما يتوقع مختلف الخبراء في الشأن الفلسطيني.

        إن الظروف والدوافع والإنجازات التي مثلتها الانتفاضة الأولى، اختلفت إلى حد كبير عنها في الثانية، خصوصاً في ظل توسع دائرة الخلاف الفلسطيني قبيل الثانية، فيما كانت الأولى سبباً للتفكير الجاد ببرامج الوحدة الوطنية لولا اتفاقات أوسلو التي فرقت ما جمعته الانتفاضة بين الفصائل .

        ونظرا لما قام به النظام الدولي والإقليمي العربي والفلسطيني المؤمن باستراتيجية الخط التفاوضي مع إسرائيل من حصار وتشجيع للفلتان الأمني ومنع الحكومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس من استلام زمام أمور الحكومة المختلفة وتحقيق أهدافها المعلنة بالإصلاح والبناء ومحاربة الفساد ودعم المقاومة ، فقد أعلنت حركة حماس على لسان زعيمها السيد خالد مشعل في القاهرة  بأن أمام العالم ستة شهور ( أي حتى بداية الصيف القادم 2007 ) ليتحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل ويعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وفي حال عدم قدرته على ذلك فإن حركة حماس سوف تدعو الشعب الفلسطيني وتقوده إلى جانب حلفائها في انتفاضة ثالثة لتحقيق هذا الهدف، وهو الأمر الذي أخذته الأوساط الإسرائيلية على محمل الجد وشرعت تفكر وتخطط لكيفية منع اندلاع هذه الانتفاضة من جهة ولكيفية مواجهتها حال اندلاعها من جهة ثانية، كما جاء هذا الإعلان من قائد حماس بين يدي الموافقة الإسرائيلية الفجائية على وقف إطلاق النار في غزة بعد ما تكبدته من خسائر فادحة في الميدان والمواجهات، برغم إعلان الحكومة الإسرائيلية لموقف سابق برفض هذه التهدئة المقترحة من الفلسطينيين .

        وكانت الأوساط الأكاديمية والسياسية والصحفية المشاركة في المؤتمر الذي عقده المركز في نهاية نوفمبر 2005 بعنوان " سيناريوهات الصراع العربي-الإسرائيلي عام 2015"، قد أكدت في مختلف المداولات والتوصيات والسيناريوهات التي حددتها للصراع مع نهاية عام 2015 قد أشارت إلى رجحان احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة خلال السنوات الخمس التالية للمؤتمر( 2005-2010)، وأنها ستكون أكثر فاعلية وقوة من الأولى والثانية، وتوقع رئيس المؤتمر حينها أن تكون الانتفاضة الثالثة حال اندلاعها الأخيرة في مواجهة الاحتلال  وأنها ستحقق الأهداف الوطنية المرحلية للشعب الفلسطيني. 

        ولذلك فإن التساؤل يتزايد منذ تصريحات مشعل عن إمكانات وظروف وبيئة الانتفاضة المتوقعة التي هددت بها حركة حماس، والنتائج المتوقعة لهذه الانتفاضة والزمن الممكن لها أن تجتازه في ضوء التجربتين السابقتين وفي ظل التحولات الإقليمية والدولية السياسية والاستراتيجية.

        في ضوء هذه الإطلالة المركزة على الانتفاضات الفلسطينية واتجاهاتها العامة، يمكن التأكيد على أن الانتفاضات أصبحت وسيلة كفاحية فلسطينية لمواجهة الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال، ولئن كان طابع الأولى مدنياً مدعوماً بالمقاومة في أواخرها، فإن طابع الانتفاضة الثانية كان بعد اندلاعها مسلحاً ومنذ الأسبوع الأول مدعوماً بانتفاضات جماهيرية مدنية، ما يجعل طابع الانتفاضة الثالثة المتوقعة حسب أكثر التقديرات السياسية وفق الظروف والمعطيات المنظورة مختلطا، حيث يتوقع أن تلجأ لاستخدام الوسيلتين المدنية والعسكرية، لكن التساؤل لا زال قائماً عن الشكل والكيفية والأولويات والعلاقة بينهما، وكيف يمكن أن تحولها حماس وحلفاؤها إلى أداة واقعية لإنهاء الاحتلال دون اعتراف ولا مفاوضات سياسية كما ترى حركة حماس ؟

وفي مناقشة هذه الورقة قدم المشاركون  تحليلاً ودراسةً مركزة للانتفاضتين السابقتين ونتائجهما، وبحثوا في  تصورات واحتمالات الشكل وفاعلية ونتائج الانتفاضة الثالثة المتوقعة في العام القادم في حال عدم تحقق الانسحاب الإسرائيلي عبر التفاوض السياسي، كما قدموا عدداً من التوصيات للقوى الفلسطينية والعربية في ضوء العبر والدروس المستقاة من تجربة الانتفاضتين السابقتين وما تلاهما من تحولات سياسية واستراتيجية داخلية وإقليمية ودولية إزاء القضية الفلسطينية وتعامل العرب معها رسمياً وشعبياً، وأهمها:

        1- تقديم التوصيات والتحليلات المتعلقة بالوسائل الممكن لإسرائيل اللجوء إليها والسياسات التي سوف تتبناها في ضوء تجربة تعاملها مع الانتفاضتين السابقتين، سواء فيما يتعلق بالعقوبات الجماعية أو الاغتيالات السياسية أو الاعتقال والحواجز وسياسة تغيير الإرادة والفكر وكسر الإرادة، واللجوء إلى تعليق الآمال على أطروحات ومشاريع سياسية لإضعاف الالتفاف الشعبي والسياسي حول برامج واتجاهات وقيادات الانتفاضة، وربما استخدام أطراف عربية وإقليمية ودولية إضافة إلى أطراف فلسطينية لإجهاض واحتواء الانتفاضة أو حرفها عن مسارها، أو إضعاف انعكاساتها الشعبية والسياسية والنضالية.

        2- تقديم التوصيات المتعلقة بضرورة استخدام الانتفاضة لوسائل متطورة لوضع الرأي العام الإسرائيلي والدولي بصورة الأحداث وان يعيشها كما يعيشها الشعب الفلسطيني بهدف أحداث التأثير اللازم لصالح تحقيق الانسحاب الإسرائيلي. ( إعلام الانتفاضة)

        3- تقديم التوصيات حول كيفية تمكن الشعب الفلسطيني أن يدخل الانتفاضة موحدا في الرؤية والوسائل والأهداف السياسية.

        4- تقديم التوصيات حول ضرورة ضمان توفر الدعم العربي الشعبي والرسمي لتوفير قدرة تحمل أكبر للشعب الفلسطيني في مواجهة البطش والإرهاب الصهيوني .

 أ. هـ  عمان - 9/12/2006

أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 08, 2010 12:14:00