مركز دراسات الشرق الأوسط
مقدمة
ظروف
نشأة المركز
النشاطات التأسيسية في المركز
منهج المركز في البحث العلمي
أهداف المركز
هوية المركز الفكرية والاجتماعية
مجالات اهتمام المركز
جمهور المركز المستهدف
فلسفة
المركز
سياسة
الانفتاح
برامج المركز
البرامج المساندة
مقدمة
:
تعتبر تجربة مركز دراسات الشرق الأوسط في استثمار
الطاقات البشرية والموارد المالية العربية تجربة مثيرة من
خلال الانفتاح في التفكير، والاعتماد بشكل أساسي على
مساهمات الزملاء وآرائهم، عبر ندوات التقييم والتخطيط التي
عقدها المركز، ومن أمثلتها الندوة التي عقدها بمناسبة مرور
ثماني سنوات على تأسيسه تحت عنوان "مركز
دراسات الشرق الأوسط في ثماني سنوات … الإنجازات والتطلعات"
بتاريخ24/5/1999
، إضافة إلى الندوة التي عقدها بمناسبة
الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيسه بتاريخ 13/3/2001،
لتقييم مسيرة السنوات العشر الماضية وتحديد معالم
استراتيجية عمل المركز خلال السنوات الخمس القادمة تحت
عنوان "مركز
دراسات الشرق الأوسط.. عشرة أعوام من العطاء المتواصل نحو
آفاق المستقبل"،
شارك فيها عدد من زملاء المركز ناقشوا خلالها وعلى مدى
جلستين أنشطة المركز وبرامجه العلمية المختلفة، خاصة
المستجدة منها، مثل مسابقة البحوث لطلبة الجامعات الأردنية
وبرامج التدريب لطلبة الدراسات العليا وبرامج التدريب
العلمي للجهات ذات العلاقة، وغيرها من الخدمات التي يقدمها
المركز، وتم نقاش ملامح خطة عمل المركز للسنوات الخمس
القادمة سواءً على مستوى معالجة المواضيع التي تهم الأمة
وقضاياها الرئيسية في بحوثه وإصداراته العلمية أو في
الندوات والمؤتمرات التي يخطط لعقدها، إضافة إلى اقتراح
استحداث برامج جديدة في المركز مكملة لبرامجه الحالية بما
يضمن استمرار العطاء المتميز والدائم.
وفي نفس السياق وعلى صعيد التعاون مع المؤسسات البحثية
العربية، فقد طرح المركز مشروعاً يهدف إلى تكثيف التعاون
بين المؤسسات ومراكز الدراسات العربية كبديل عن التعاون مع
المؤسسات الأجنبية، حيث تعاون المركز مع أكثر من 12 جهة
عربية لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة.
إن مسيرة مركز دراسات الشرق الأوسط تمثل
نموذجا للجهد العربي المبدع، والمتطلع إلى الانفتاح
الحضاري من منطلق إيماننا أن البحث العلمي يسهم في فهمنا
للعالم من حولنا بغرض المعرفة وتحسين الأوضاع، كما يساعد
في تحديد الوسائل اللازمة لتطوير الأوضاع المحيطة بنا
اجتماعياً وعلمياً.
لقد استطاع مركز دراسات الشرق الأوسط أن يرسخ أثره
الثقافي والعلمي في المجتمع سواء على مستوى النخب أو على
مستوى أفراد المجتمع بشكل عام من خلال التزامه بفلسفة
واضحة ومتخصصة، وتنفيذه لعدد كبير من البرامج، ولقد كان من
أهم ملامح هذا التأثير الثقافي:
1-
المشاركة المتميزة للباحثين العرب والأجانب
في بحوث ودراسات وتقارير ومؤتمرات المركز وندواته العلمية،
حيث وصل
750 باحثاً.
2-
تزايد حجم الخدمات التي يقدمها المركز
وتنوعها.
3-
تبني كثير من المفاهيم التي يطرحها المركز
من قبل المهتمين والمتابعين لشئون المنطقة.
4-
اتساع حجم مبيعات المركز، والتي وصلت إلى
أكثر من 65%
من مطبوعاته وإصداراته الكلية.
5-
تزايد حجم العلاقات التي أقامها المركز خلال الفترة
الماضية.
ظروف نشأة فكرة المركز
لقد مثل عقد التسعينات من القرن الماضي طفرات التغير
المتعدد الاتجاهات والمناحي التكنولوجية والسياسية
والاقتصادية والعسكرية والسياسية، وقد تدافعت الإرادات
الدولية المختلفة لتأخذ حظها من عملية التغير والتطور
الجديدة،
في ظل هذه الأجواء والمتغيرات الإقليمية والدولية
والمحلية برزت فكرة إنشاء مركز دراسات الشرق الأوسط في
المملكة الأردنية الهاشمية ليكون مصدراً للمعلومات
العلمية، ومكاناً لتشجيع وتبني المبدعين، وتطوير البحوث
والدراسات ومناهجها، وتقديم التحليلات والرؤى المستقبلية
والإستراتيجية لخدمة توجهات الوطن والأمة ومصالحها، وللعمل
على بناء جيل واع عصري واعد وواثق من نفسه.
النشاطات التأسيسية للمركز
"لتحقيق
الفكرة والفلسفة والمنهجية العلمية واستهداف الجمهور
واستقراء مزاجه والتفاعل مع متطلباته الواقعية فقد سعى
المركز ومنذ الشروع بتنفيذ فكرته في 16 شباط/ فبراير1991
بمعايشة الأحداث والمتغيرات الجديدة والتي كانت أزمة
الخليج والانتفاضة الفلسطينية الكبرى عنوانا لها، وأصدر في
19/2/1991 مذكرة تحليلية لمجريات أزمة الخليج، وابرز أهم
العناصر المحددة لنتائجها، كما تناول بالتحليل انعكاساتها
على العراق والكويت وبقية الوطن العربي والعالم الإسلامي،
بل وعلى الدور الدولي للولايات المتحدة، وقدم سيناريوهات
نهاية الحرب الممكنة، وفي ظل ظروف نشأة فكرة المركز حيث
كان مشروعاً تحت التأسيس، فقد قام بتوزيعها على نطاق محدود
من المعارف والأصدقاء والمهتمين، وقد جاءت معظم نتائج هذه
الدراسة مطابقة للواقع الذي تلا نهاية الحرب.
وفي 10 آذار/ مارس عام 1991 صدر ترخيص المركز كشركة
أردنية ذات مسئولية محدودة، تعمل في مجال الدراسات
والاستشارات المختلفة، وبذلك تحقق ميلاد المشروع وأصبحت
الفكرة واقعاً عملياً، ودخلت الفكرة والتوجهات مرحلة
التحدي الأكبر للتعامل مع المتغيرات الكبيرة والمتسارعة
وعلى مختلف المحاور والصعد .
منهج المركز في البحث العلمي
وقد اتخذ المركز لنفسه خطـاً بحثياً محددا منذ تأسيسه
يقوم على دراسة المتغيرات واكتشاف معـادلات حركتهـا
التاريخية والسياسية، وتحديد العوامل الثابتة والمتغيرة
المؤثرة فيها ، ثـم محاولـة تحديـد المؤثرات والمكونات
الأساسية لكـل منها وحركة تغيره المستقبلية المتوقعة خلال
الـ 5-10 سنوات القادمة، ومن ثم استقراء مآل المتغيرات
وانعكاساتها على الأمة ومصالحها، ومحاولة الدفع باتجاهات
تحقق الإيجابيات الأكبر لمصالح الأمة وتخفف السلبيات التي
قد تنشأ عن حالات التغير الجديدة عبر تحديد السيناريوهات
والبدائل، وبذلك أصبحت المتغيرات والتطورات هي أهداف
دراسات وبرامج المركز المختلفة، كما أصبح رسم معادلات
التغير الجارية وحركتها المستقبلية هي النتائج التي تبحث
عنها هذه البرامج.
أهداف المركز
وعليه فقد صاغ المركز أهدافه والتي تتركز في النقاط
التالية:
-
إعداد الدراسات والاستشارات للمساهمة
في تطوير المنطقة.
-
توعية المثقفين في المنطقة بالتحولات
والتغيرات الجارية.
-
وفير المعلومات الدقيقة والعلمية
للباحثين ورعاية المبدعين.
-
الإسهام في التنمية الثقافية والفكرية والسياسية في
المنطقة
العربية.
هوية المركز الفكرية والاجتماعية
اتخذ المركز لنفسه إطارا أردنيا وطنياً ،
وإطارا عربياً قومياً ، وإطارا حضارياً إسلاميًا، وإطاراً
عالمياً إنسانياً على قاعدة الانفتاح الكامل على الآخر
فكرا وحضارة وتبادلاً وتعاون، ومتابعة التطور والتقدم
والاستفادة منه، مما جعل للدراسات والندوات والبحوث إطاراً
اجتماعياً وفكرياً ملتزما لكنه متجدد ومتطور، وشكل للمركز
هويته الخاصة المتميزة، وأعطاه فرصة اكبر للنظرة الموضوعية
العلمية للمتغيرات والتحولات ومآلاتها، وهو ما استلزم
الحرص على شبابية الإدارة التنفيذية والعمل على استقطاب
الباحثين الشباب في برامج المركز المختلفة، وليشكل بذلك
تياراً اجتماعياً يحاكي التقدم والتطور ويحافظ على
الانتماء والهوية في نفس الوقت، وينظر بواقعية لحجم
المتغيرات وانعكاساتها وكيفية رسم مسارات الأمة وتوجهاتها
في التعامل مع هذه المتغيرات.
مجالات اهتمام المركز
أ- الجغرافية
حدد المركز مجالات اهتمامه جغرافيا في منطقة الشرق الأوسط
التي تشمل: منطقة الخليج العربي، منطقة البحر الأحمر،
الدول العربية في إفريقيا، بلاد الشام والعراق، وإيران،
وتركيا، كما يدخل في عملية الدراسة والاهتمام الكيان
الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة، لكونه مكوناً أساسياً
في لحالة الصراع القائم في المنطقة، ولما يمثله من سبب
لحالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، وتمتد هذه
الاهتمامات لتشمل القرن الإفريقي والبحر الأحمر بوصفهما
جزئين رئيسيين في المجال الاستراتيجي العربي، كما تدخل في
نطاق الاهتمام والدراسة الأحداث الدولية التي لها انعكاس
وتأثير على المنطقة، بحيث أصبح المركز جهة مرجعية لكثير من
الجهات المهتمة من داخل الوطن العربي وخارجه.
ب- التخصصية
تشمل الشئون السياسية والاجتماعية والاقتصادية
والاستراتيجية، وعلى الأخص ما يتعلق بالأمن القومي العربي،
والصراع العربي الصهيوني، والعلاقات الدولية للشرق الأوسط
بالعالم، والعلاقات الداخلية للدول العربية وتركيا وإيران
.
جمهور المركز المستهدف
استهدف المركز جمهورا أساسيا محددا في هذه المساحة
الجغرافية ووفق مجالات اهتمامه وتخصصه، قوامه صنّاع القرار
بمستوياته المختلفة، ومؤسسات صناعة القرار، والباحثين
والمفكرين في الشئون السياسية والاقتصادية والإستراتيجية
والاجتماعية، ومراكز الأبحاث العربية والعالمية، وطلبة
الجامعات وطلبة الدراسات العليا في مجالات اهتمام المركز،
الخبراء والمحللين والعلماء في مجالات اهتمام المركز،
القيادات الاجتماعية والسياسية في المجتمعات المعنية،
ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة
.
فلسفة المركز
وتنطلق فلسفة المركز في ما يقدمه من برامج من:
أ. الإيمان بأهمية الدور الذي تقوم به مراكز الدراسات
بوصفها "بيوت خبرة " و"بنوك تفكير"، وما لذلك من أثر في
تطوير بنية المجتمع.
ب.اختصار الفجوة الحضارية التي تعاني منها أمتنا
العربية، والتي تتمثل أهم مظاهرها في الفجوة الزمنية بين
أول مركز دراسات متخصص أنشئ في العالم وبين أول مركز
دراسات متخصص أنشئ في الوطن العربي والتي تصل إلى أكثر من
مائة عام.
ج.المساهمة في تغيير رؤية المهتمين من خارج المنطقة
لطبيعة الصراع فيها واعتماد المركز كمصدر موثوق لتحليل
تطورات الأحداث في المنطقة بالنسبة لكثير من مراكز
الدراسات وصناع القرار في الغرب، والمهتمين بالمنطقة.
سياسة الانفتاح
إن تكوين رؤية واضحة لتحويل الأفكار والطموحات إلى واقع
ملموس تطلب الانفتاح في برنامج علاقات عامة واسع النطاق،
واستلزم كذلك تحويل هذه الأفكار إلى مطوية توزع لاستقبال
النقد والتوجيه، وهو ما تم بالفعل حيث صدرت المطوية الأولى
باللغتين العربية والإنجليزية والتي عبرت عن الطموح
والتوجه العام، لكنها اتصفت بكثير من المثالية حيث أن بعض
أفكارها لا زال في دائرة المتقدم على أعمال وبرامج المركز
اليوم برغم مرور عشر سنوات على كتابتها .
وقد شارك المركز في المؤتمرات والندوات التي عقدت في
الأردن وفي الوطن العربي في الأشهر الثلاثة الأولي من
إنشائه، حيث وفرت هذه المشاركات المبكرة للمركز الفرصة
الكبيرة للتعريف بالمركز واستماع الكثير من النقد
والملاحظات والتوجيهات والنصائح من عشرات المشاركين فيها،
إضافة إلى إقامة شبكة من العلاقات شملت اكثر من خمسمائة منهم
من خمس عشرة دولة. كما انفتح المركز على الباحثين والعلماء
الزائرين إلى الأردن من مختلف دول العالم العربي والغربي
على وجه الخصوص، حيث شكل له الكثير من الأصدقاء من بين
هؤلاء ممن كان لهم اثر كبير في إثراء الأفكار التي تأسس
المركز على أساسها، هذا كله إضافة إلى العلاقات والاتصالات
المستمرة والمتواصلة مع عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في
هذا المجال.
واتخذ المركز قراراً
بضرورة الاطلاع على تجارب العالم المتقدم في
البحوث والدراسات،
فكانت الرحلة التأسيسية إلى كل من الاتحاد السوفيتي
والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وكندا في عام 1991 ،
والتي شملت زيارة حوالي 25 مركز أبحاث أو مؤسسة ثقافية أو
جامعة، والتي تم خلالها الكثير من الحوارات وإلقاء محاضرات
محدودة الحضور احياناً، كما تم خلالها الاتصال بالمراكز
العربية والإسلامية الموجودة في بعض هذه البلدان لتعريف
المركز لديها من جهة والاستفادة من خبراتها وتوجيهاتها من
جهة أخرى. كما عمل المركز خلالها على الاستفادة من فكرة
مراسلي الصحف الخارجيين فقام بتعيين عدد من المراسلين
المقيمين في بعض البلدان لتمثيله وفتحه على المؤسسات
المثيلة في تلك البلدان، وبرغم الفائدة الكبيرة من هذه
الفكرة غير ان المركز عدل عنها لاحقا بسبب الكلفة المالية
العالية لمكافآت بعض هؤلاء في ضوء مستوى المعيشة في
بلدانهم.
وتأسيساً على هذه الخبرات، وفي ظل تسارع المتغيرات
السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة والعالم فقد
فرضت الأحداث والمتغيرات نفسها على المركز وبرامجه، ونظرا
لأهمية سرعة بلورة اتجاهات الأحداث وانعكاساتها، فقد اعتمد
المركز سياسة التركيز على
الندوات
وحلقات البحث
والمؤتمرات العلمية،
والسعي لتغطيتها إعلاميا بأوسع نطاق عربي ممكن،وبمشاركة
مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية والتخصصات الأكاديمية
مثلت مشهداً إحيائياً للفكر والثقافة والتفكير العلمي،
ولقيت التشجيع والتأييد والدعم من مختلف شرائح المجتمع
الأردني والعربي، كما حرص المركز على دعوة الجهات غير
العربية للحضور والاطلاع على واقع التوجهات العربية
والإسلامية، بهدف إعطائها الفرصة المناسبة لتصحيح مفاهيمها
عن المنطقة وتوجهاتها المختلفة كما عمل المركز على إصدار
نتائج هذه الندوات في كتب موثقة لتكون بين يدي الجمهور
المستهدف، وتصبح مراجع علمية معتبرة عند الباحثين العرب
وغيرهم في شئون المنطقة.
الدراسات والبحوث المحكّمة
يُعَد هذا البرنامج من أهم البرامج الفاعلة في
المركز، ويُعِد المركز إصدارته وبحوثه وفق المنهج العلمي
الموضوعي، وتركز هذه الدراسات على حركة التغير الجارية في
المنطقة مما يعطيها فرصة الاقتراب من ملامح معادلة هذا
التغير، ويسعى من خلال ذلك إلى تقديم التحليل والرؤية
الكاملة للمفكرين والسياسيين وموجهي دفة المجتمع في
المنطقة، وتخضع إصدارات المركز للتحكيم العلمي، وقد صدر عن
المركز حتى
بداية
أكتوبر
2007 أكثر من 117 مطبوعةً
، شارك في إخراج هذه
المطبوعات أكثر من
550
باحثا ومحكما ومحررا علميا.
للإطلاع على الدراسات التي قام المركز بإصدارها اضغط هنا
مجلة دراسات شرق أوسطية
يصدر المركز بالتعاون مع المؤسسة
الأردنية للبحوث والمعلومات مجلة دورية متخصصة محكمة
في مجالات التحول القصيرة التي لا تستوعبها الدراسات
والبحوث الطويلة، وقد صدر منها
41
عدداً حتى خريف
2007،
وتصدر أربع مرات في العام، وقد صدر العدد الأول منها باسم
"قضايا شرق أوسطية"
في شهر حزيران/يوليو عام 1996، ولها هيئة استشارية تضم في
عضويتها سبعة عشر
خبيراً عربياً من تسع دول.
التقرير الاستراتيجي
وهو تقرير معلوماتي تحليلي يصدر بمعدل كل شهرين مرة واحدة،
يغطي أحد المواضيع الساخنة في المنطقة، يعتمد منهج التحليل
الوصفي، ويقدم المعلومة المركزة حول موضوعه، ويخدم صناع
القرار في المنطقة والعالم، كما يهم الباحثين والمتخصصين
بشئون المنطقة، وقد صدر منه حتى شهر
ديسمبر 2006
35
عدداً، علماً بأن العدد الأول منه صدر في شهر شباط /
فبراير1998، ومن أهم هذه التقارير: الحراك
السياسي في إسرائيل
بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، صراع القيم
الحضارية بعد 11سبتمبر 2001، الحرب الأمريكية على ما يسمى
الإرهاب - الجزء الأول على أفغانستان والجزء الثاني على
العراق،
انتفاضة الأقصى تعيد النظر بمستقبل
الكيان الصهيوني2001،
والإمكانات
النووية العربية وتحديات القرن الجديد،2000،
والسياسة
الخارجية الأردنية في عهد الملك عبد الله الثاني 1999،
ونصف قرن على الكارثة الفلسطينية
1998،
والمواجهة بين العرق والولايات
المتحدة 1998.
شهرية الشرق الأوسط
تطويراً لمطبوعات المركز وإصداراته، فقد تم
إيقاف التقرير الاستراتيجي واستبدل بشهرية الشرق الأوسط التي تصدر
بمعدل 8 - 10 أعداد سنوياً، وقد صدر منها في
أكتوبر 2007
عددان: 1. الدين والسياسة
والتحولات
في الوطن العربي.
2. دور
الانتفاضة الفلسطينية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وآفاق الانتفاضة
الثالثة.
للإطلاع على التقارير التي قام
المركز بإصدارها اضغط هنا
الندوات والمؤتمرات
عقد المركز أكثر من
49 مؤتمراً
وندوةً وحلقة نقاش وورشة
عمل علمية،
قدم فيها أكثر من
325
ورقة علمية،
ساهم في تقديمها والتعقيب عليها أكثر من
460 باحثاً وأكاديمياً،
وتابعها جمهور من المهتمين تجاوز
2250 شخص،
رسخ فيها المركز مجالات تعاون في
50% من هذه
الفعاليات مع 12
جهة عربية وأردنية تأكيداً لمفهوم التعاون بين المؤسسات
البحثية في الوطن العربي.
وتوزعت
مواضيع المؤتمرات والندوات على 3 مجالات رئيسية هي:
1-
الصراع العربي-الإسرائيلي، والقضية
الفلسطينية
حيث عقد المركز العديد من المؤتمرات والندوات التي عالجت
هذا الموضوع الحيوي وفق رؤية علمية، وأهمها:
مؤتمر العرب وإسرائيل عام
2015 ... السيناريوهات المحتملة في نوفمبر 2005، مؤتمر مستقبل
فلسطينيي الشتات عام 2000، وندوة الدولة الفلسطينية
المستقلة عام 1999، والمؤتمر الإقليمي للسلام في الشرق
الأوسط عام 1991.
2-
الشرق الأوسط
الديموقراطيات في الوطن العربي، التحديات وآفاق المستقبل
عام 1999، ودور مراكز الدراسات في صناعة القرار في الدولة
الأردنية الحديثة عام 1997، ومشكلة المياه في الشرق الأوسط
عام 1991.
3-
الشرق الأوسط والعالم
انعكاس عضوية منظمة التجارة العالمية وتطبيق سياسة
التخاصية على التنمية الاقتصادية في الأردن عام 2000،
وانعكاسات العولمة السياسية والاقتصادية على الوطن العربي
عام 2000، والسياسية الأوربية تجاه الشرق الأوسط في القرن
الحادي والعشرين عام 1997.
للإطلاع على الندوات والمؤتمرات التي عقدها المركز اضغط
هنا
التقارير المعلوماتية والاستشارات
نظراً للأهمية المتسارعة
للدراسات والاستشارات في شرح المتغيرات على الساحة
الدولية، فقد عمل المركز على تقديم استشارات علمية في
مختلف المجالات الواقعة في دائرة اهتمامه، وذلك لعدة جهات
عربية وباحثين عرب في مجال الدراسات المتخصصة،
ويقدم استشاراته باللغات العربية، والإنجليزية، أساساً،
ويهدف هذا البرنامج إلى:
1- تقديم المعلومات المحدّثة حول موضوع الاستشارة من خلال
المصادر المقروءة والمرئية، وغيرها.
2- تشكيل قاعدة معلومات تساعد متخذي القرار في شئون
المنطقة،
أو الباحثين في شؤون الشرق الأوسط.
3- توثيق التعاون مع
مؤسسات البحث العلمي ذات الطبيعة المشابهة.
برنامج التدريب المتخصص
يُعد التدريب فلسفة أساسية في
نهج المركز لتلبية الاحتياجات التدريبية لمختلف الفئات
والتخصصات والمستويات في الوطن العربي، واستكمالاً للدور
الثقافي الذي يقوم به لمركز في عمله فقد استحدث برامج عمل
مساندة، تلبي حاجات القطاعات الأكثر تخصصاً في وطننا
العربي، ومن أهم البرامج التي استطاع المركز أن
يقدمها بنجاح وتخصص عالي المستوى :
أ. برنامج التدريب في التحليل السياسي،
وفيه يقدم المركز دورات في فن التحليل السياسي، وفي
التحليل السياسي المتقدم، ودورات حول أدوات التحليل
السياسي، وقد استفاد من هذه الدورات عدد كبير من صناع
القرار والدبلوماسيين والإعلاميين، وبعض مراكز الدراسات
العربية.
ب.برنامج الدراسات الإسرائيلية،
حيث يقدم المركز ثلاثة برامج فرعية، الأول
: في مهارات اللغة العبرية للمبتدئين، والثاني : تعليم
اللغة العبرية وفق برنامج متخصص للمتقدمين بواقع مائة
وخمسين ساعة تدريبية، والثالث : برنامج خاص في دراسات
الشئون الإسرائيلية بواقع خمسين ساعة، تدخل في تفاصيل
المجتمع الإسرائيلي الحزبية والسياسية والعسكرية والدينية
والاجتماعية والإعلامية، ويهدف هذا البرنامج المتكامل إلى
تخريج خبراء على مستوى عالِ في الشئون الإسرائيلية بما
يساهم في تحديد رؤية علمية دقيقة حول العدو الذي جهلنا
تفاصيله لفترة طويلة من الزمن، ويؤهل الخريجين للمشاركة في
وضع استراتيجيات عملية لكيفية التعامل معه، بعيداً عن
الرؤية الضيقة وغير العلمية، ويتوقع أن يكون جاهزاً
للتنفيذ اعتباراً من صيف 2008.
ج. برنامج
التدريب في العلاقات العامة،
ويتضمن دورات في صناعة الرأي العام
وتوجيهه، وورشة متخصصة في قياس الرأي العام.
د.
برنامج إعداد الدبلوماسيين، وفيها يتعرض المتدرب
لثلاثة مواضيع أساسية هي مكونات العلاقات الدولية، وإدارة
الأزمات، وفن البروتوكول الدبلوماسي.
ه. كيف تنجح
في الانتخابات: دورة متكاملة تهدف إلى تطوير القدرات
الشخصية، وتفعيل الاتصال الجماهيري المؤثر، إضافة إلى
التعرف على كيفية تنظيم حملة انتخابية ناجحة.
للإطلاع على بعض الدورات
التدريبية التي يقوم المركز بعقدها اضغط هنا
التدريب العملي للباحثين:
يسعى المركز من خلال هذا البرنامج إلى تنمية جيل الباحثين
الشباب، وتبني المبدعين منهم في مختلف
المجالات، كما يهدف إلى إطلاع المشاركين من الباحثين على
السياسة الشرق أوسطية، وعلى الأخص فيما يتعلق بالصراع
العربي-الإسرائيلي، والعلاقات الداخلية، والعلاقات مع
الولايات المتحدة، وأوروبا، وغيرها.
ويتضمن البرنامج الذي يستمر
ثمانية أسابيع : محاضرات، وحلقات حوار، وورش عمل تطبيقية،
وزيارات ميدانية، ورحلات سياحية، تصل بمجموعها إلى ستين
برنامجاً منوعاً، ويتأهل المشاركون فيه لممارسة البحوث
وإعداد التقارير العلمية المتخصصة في مختلف الجوانب
السياسية والاقتصادية والإستراتيجية، ويشرف عليه نخبة من
العلماء الأردنيين المتخصصين، كما يمكن اختصار فترة
البرنامج ليكون مكثفاً في أسبوعين، ويتم تنفيذه عبر
التعاقد مع الجهات المعنية.
البرامج المساندة
يقدم المركز مجموعة كبيرة من
الخدمات للباحثين وطلبة الدراسات العليا، وجهات صنع
القرار، والجهات الإعلامية، والمهتمين من خلال :
1- المكتبة والأرشيف:
ويحتوي المركز على مكتبة حديثة تزود الباحثين بأهم وآخر
الإصدارات المتعلقة بالشرق الأوسط باللغة العربية
والإنجليزية بشكل أساسي، وباللغة الفرنسية والعبرية بشكل
أقل، كما يحتوي أرشيف المركز على أكثر من
50,000 ألف
وثيقة حول الشرق الأوسط
(تتراوح الوثيقة الواحدة من صفحة
إلى 40 صفحة)، باللغتين
العربية والإنجليزية، ويتبادل المركز إصدارته مع أكثر من
30 مؤسسة ومركز عربي وأجنبي
وجامعي،
وتحوي مكتبته 2225 مرجع
ووثيقة منشورة، وموسوعة، وكتاب، ودورية أساسية.
2- التقارير المعلوماتية الدورية:
أ- من الإعلام والصحافة الإسرائيلية (باللغة العربية)،
وهو رصد دقيق لما ينشر في الإعلام
الإسرائيلي المقروء، والمسموع في النواحي العسكرية
والسياسية والإستراتيجية وعن اللغات العبرية والإنجليزية،
والألمانية والروسية من داخل الكيان الإسرائيلي، بحيث يعطي
صورة دقيقة عن التغيرات الجارية داخله، من خلال متابعة
دقيقة ومستمرة، وتصدر كل أسبوعين، وهي محدودة النشر
والتوزيع على الجهات المشاركة فقط، وقد توقف إصدار النشرة
مع مطلع العام 2004 ليتم استبدالها بتقرير الشؤون
الإسرائيلية التالي.
ب - الشرق الأوسط في الإعلام العالمي:
وهو تقرير أسبوعي باللغة الإنجليزية يتناول أهم ما ينشر عن
الشرق الأوسط في صحف العالم الصادرة باللغة الإنجليزية،
وهو كذلك محدود التوزيع على الجهات المشتركة فيه فقط، وهو
تحت الإعداد.
ج - تقرير
شؤون إسرائيلية في أسبوع.
ه - الرصد
العبري اليومي.
و - تطورات
القضية الفلسطينية.
وبمناسبة إكمال المركز للستة
عشر عاماً الأولى من عمره فهو يتطلع إلى توسيع علاقاته
الأكاديمية والعلمية مع المؤسسات الأردنية والعربية
والدولية، لخدمة أهدافه وتطلعاته، كما يسعى إلى تطوير
علاقاته مع الباحثين ليصبح ملتقى للباحثين والمتخصصين،
وفرصة لتطوير المنهج العلمي في التعامل مع شئون المنطقة،
وبما يساهم في خدمة أمتنا ووطننا، وتنوير مجتمعاتنا وتحقيق
رفاهيتها وتقدمها.
أعلى الصفحة
عودة للصفحة